إحراز تقدم في ملف المرتبات وخروج قوات التحالف.. وفد الحوثيين يغادر السعودية رفقة الوفد العماني إلى صنعاء
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
غادر وفد جماعة الحوثي المفاوض، مساء الثلاثاء، المملكة العربية السعودية، بعد أيام من الوصول إليها والتفاوض مع السعودية بهدف إنهاء الحرب في البلاد.
وقالت قناة الميادين الفضائية، على منصة "إكس"، إن وفد جماعة الحوثي المفاوض غادر الرياض برفقة الوفد العماني الوسيط للتشاور مع قيادة الجماعة في صنعاء.
وذكرت وكالة رويترز، أن وفد الحوثيين يعتزم مغادرة الرياض بعد جولة محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين بشأن اتفاق محتمل يمهد الطريق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في اليمن.
وأضافت بأنه إنه تم إحراز بعض التقدم بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد وآلية دفع الأجور العامة، مشيرة إلى أن الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد المشاورات "قريبا".
ووصل وفد الحوثيين إلى السعودية الأسبوع الماضي. وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى من نوعها للمملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، بعد أن أطاحت الجماعة المتحالفة مع إيران بالحكومة المدعومة من السعودية هناك.
وتركز المحادثات على إعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، وتحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن، ومن شأن الاتفاق أن يسمح للأمم المتحدة باستئناف عملية سلام سياسية أوسع نطاقا.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت السعودية توجيه دعوة لوفد من العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، لزيارة المملكة واستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني، وفق بيان وزارة الخارجية السعودية.
وأكد حينها، عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، عبر حسابه بمنصة “إكس”، مغادرة وفد صنعاء إلى الرياض، أملا في تجاوز التحديات.
وتدور المفاوضات بين وفد الحوثيين والسعودية بغياب تام للشرعية اليمنية التي دعمتها السعودية منذ الإعلان عن إنطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس 2015م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن وفد الحوثیین
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على بنك يمني لدعمه الحوثيين.. وتكثيف الغارات الجوية ضد الجماعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على "البنك اليمني الدولي" الواقع في صنعاء، متهمة إياه بدعم جماعة الحوثي وتمكينها من الوصول إلى الشبكات المالية العالمية، ضمن ما وصفته بأنه جزء من "شبكة التهديد الإيراني". شملت العقوبات تجميد أصول كبار مسؤولي البنك، وهم: كمال الجبري، وأحمد العبسي، وعبد القادر بازرعة.
وصرّح نائب وزير الخزانة الأميركي، مايكل فولكندر، أن هذه الخطوة تهدف إلى حرمان الحوثيين من التمويل اللازم لتنفيذ هجمات تهدد الأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية وتعزيز سيادتها على النظام المصرفي.
دعم الحوثيينوبحسب الوزارة، فإن البنك ساعد الحوثيين في شراء النفط واستخدم شبكة "سويفت" للتهرب من العقوبات، كما رفض تنفيذ توجيهات البنك المركزي في عدن، في تحدٍّ واضح للسلطة المالية الرسمية في اليمن.
يأتي هذا الإجراء في إطار الأمر التنفيذي الذي أعاد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، ودخل حيّز التنفيذ في مارس الماضي. كما سبقته عقوبات مشابهة على "بنك اليمن والكويت" في يناير.
ميدانيًا، شهدت مناطق سيطرة الحوثيين غارات أميركية مكثفة خلال الساعات الماضية، وُصفت بأنها الأعنف منذ استئناف الضربات الجوية في مارس. واستهدفت الغارات مواقع عسكرية في صنعاء، الجوف، والحديدة، بما في ذلك جزيرة كمران التي تحتوي على أنفاق ومخازن أسلحة للجماعة. وتحدثت مصادر محلية عن مقتل قيادات حوثية بارزة، وسط تكتم شديد من الجماعة حول الخسائر.