( ابقوا الصمود ما تبقو زيف )
قبل سنوات معاي واحد صحبي قررنا نقضي تلاته ايام في دولة افريقية سياحية و إحنا في طريقنا للسودان فقمنا مشينا سفارة الدولة المعنية و بمجرد ما دخلنا السفارة قابلنا موظف إستقبال السفارة في وشنا و سلم علينا سلام سودانيين حار جدا .. انبسطنا جدا عشان لقينا سوداني موظف في السفارة و اهتم بينا شديد و دخلنا قابلنا القنصل و اتفاجأنا بانو القنصل زاتو سوداني عديل كده .

. اندهشنا جدا .. ممكن نتخيل انو سوداني يكون موظف استقبال في سفارة اجنبية رغم انو استقبال السفارات ده مخصص لعناصر مخابرات الدولة لكن هل يعقل انو سوداني يكون موظف في سفارة اجنبية و في منصب قنصل كمان ؟ المهم الحيرة كانت ح تقتلني فقلت للقنصل معقولة انت سوداني ؟؟ الراجل ضحك ضحكة كبيرة و قال لي لا انا ما سوداني و موظف الاستقبال برضو ما سوداني لكن إحنا اتربينا و درسنا في السودان و عشنا فيها سنين طويلة جدا .

حكيت ليكم الموقف ده عشان عايز اقول ليكم إنو لو في إحصائية حقيقية دقيقة في السودان ح تكتشفوا إنو الشعب السوداني الأصيل ما ح يتعدى ال ٣٠ مليون و الباقي شعوب افريقية حصلت على الجنسية السودانية بطرق شرعية و غير شرعية .. ايام البشير كان عندنا وزير ما سوداني و في فترة القحاطة ظهروا لينا وزراء و ناشطين ما سودانيين ولا حاجة .. عندنا فنانيين و فنانات و نجوم مجتمع كبار ما سودانيين ولا عندهم علاقة بالسودان .. يااااخ رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك لحدي هسه ما بنعرف ليهو قبيلة او اهل و عااادي جدا ممكن يطلع من دول الجوار و احنا ما جايبين خبر .. هسه البت بتاعت قميص النوم دي ممكن تكون سودانية ؟؟ كلامي البقولو ليكم ده ما شكوك .. بعرف شخصيات كبيرة و مؤثرة في السودان ما عندهم علاقة بالسودان نهائي … عندنا ناشط مشهور جدا احلف ليكم فيهو مصحف إنو ما سوداني .. عندنا كااارثة كبيرة جدا” اسمها ( ملف الأجانب ) عنده دور كبير جدا في الكوارث الحاصلة في السودان .. الملف ده اوعدكم انو نفتحو قريبا” جدا” باذن الله .

شاهدنا بالامس مقطع فيديو لمجموعة مسلحة اطلقت على نفسها اسم فصائل المقاومة الشعبية السودانية ( صمود ) و في الحقيقة ده ما صمود ولا يحزنون .. ده ( زيف ) ساكت .. ذي الحركة بتاعت المدعو ضرار في شرق السودان امبارح .. ده كلووووو زيف في زيف .. حركات في شكل بركات .. دي كلها أفلام بايخة الغرض منها ارسال رسائل خارجية .. اي جهة او مجموعة عايزة تقيف مع القوات المسلحة معناها تمشي تسلم نفسها للجيش و تأتمر بأمره و توجيهاته و تلتزم بخطته و تكتيكه .. اي حركة مسلحة داعمة للجيش يبقى لازم تنسق مع الجيش و تأتمر بأمره .. الكلام بتاع احنا داعمين الجيش من اول يوم ده كلام فارغ ساكت و علف ما بيمشي على الناس و لا على الجيش .. حميدتي كان بيقول كده برضو .. ده علف قديم و معتت و دي مواضيع ح نفتحها لاحقا” لانو ده ما وقتها .. كفاية زيف .. ابقوا الصمود .
حاجة اخيرة و مؤلمة جدا” .. عندنا جنود و ضباط تاركين عائلاتهم للمجهول و في جزء كبير منهم اسرهم اتهجرت للولايات و ظروفهم اسواء من ما تتخيلو والله و بالرغم من ده كلوو الجنود و الضباط ديل شايلين السلاح و واقفين في الصفوف الأمامية للمعركة بكل ثبات و عزيمة و قسما بالله لامن الواحد فيهم يحكي عن معاناة اسرته و اطفاله في مدني او كسلا انا قاعد اندهش و اقول لي نفسي العساكر ديل قادرين يكونوا بالثبات و الصبر ده كيف ؟؟ من اين جاء هؤلاء الجند ؟؟

نزار العقيلي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

امين سر الفاتيكان ينهي جولته: المسيحيون تقع عليهم مسؤولية إنتخاب الرئيس لكن بالطبع هم ليسوا وحدهم

طغى على المشهد الداخلي تحرك أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين الذي ينهي زيارته لبيروت اليوم بعدما اتسم يومه الرابع أمس بطابع رسمي علني بحيث زار رئيسي مجلس النواب والحكومة. وتحدثت معلومات عن أن الكاردينال بارولين التقى بعيداً من الأضواء في السفارة الفاتيكانية في حريصا العديد من الزعماء والشخصيات السياسية لا سيما منها المسيحية وتناولت اللقاءات سبل الخروج من الأزمة الرئاسية.
ووصف الكاردينال بارولين لقاءه مع الرئيس نبيه بري أمس بأنه "كان جيداً، وتحدثنا عن الوضع في لبنان والحلول المحتملة وليس من المستبعد إيجاد الحلول لكنها ليست مهمتي إنما هي مهمة السياسيين، كما نقلنا لرئيس المجلس رغبة قداسة البابا وسعادته بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن". ولوحظ تشديده على أن الحل يبدأ من لبنان إذ قال: "نعم هناك أبعاد داخلية للأزمة وكذلك أبعاد خارجية لكن الحل يبدأ من هنا وفي لبنان".

واعتبر أن "المشكلة هي مسؤولية الجميع، وطبعاً المسيحيون تقع عليهم مسؤولية لا سيما في مسألة إنتخاب الرئيس لكن بالطبع هم ليسوا وحدهم، هناك فئات وأطراف أخرى من المجتمع كلهم يجب أن يتحملوا المسؤولية".

أما في بيانه الذي تلاه في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس نجيب ميقاتي، فشدد على أن "الكرسي الرسولي قلق لجهة الفراغ الحالي في سدة رئاسة الجمهورية، لأنه من المهم جداً لكل بلد أن يكون هناك رئيس، فهذا الأمر ليس فقط امكانية بل هو ضرورة وفي لبنان هو ضرورة ملحة".

وقال "إن الرئيس هو وحده رئيس الدولة ورمز وحدة البلد، وهو من يحفظ احترام الدستور واستقلال البلد وسلامة أراضيه. آمل بأن تتمكن الاطراف السياسية من أن تجد حلاً في اقرب وقت ممكن، من خلال احترام الدستور وكرامة الشعب اللبناني المتعب والقلق والذي يشعر قليلاً بالاذلال نتيجة لهذا الفراغ الدستوري، بالإضافة إلى أن الأزمة الاقتصادية لا تنفك تزداد وتفاقم الفقر والهجرة في لبنان".
اما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فاكد" ان ما يجمعنا مع الكرسي الرسولي أولويات عدة منها إنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، والسعي بكل الوسائل المتاحة لعدم تحويل لبنان ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقا من الجنوب ، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وذلك من أجل وضع حد لأطماع اسرائيل التوسعية وبالتالي عدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي".

وكتبت" الديار": بحسب متابعين لزيارة الموفد البابوي فان غياب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عن غداء بكركي التكريمي شكل ارباكا للزيارة وتراجعا في التعويل على نتائجها وفتح بقعة ضوء في الجدار المسدود، وعلم ان اتصالات جرت بين السفارة البابوية والمجلس الشيعي الأعلى قد تفضي الى زيارة وفد من المجلس الشيعي الى السفارة البابوية والاجتماع بامين سر الفاتيكان يترو بارولين، خصوصا ان المجلس الشيعي أوضح بان مقاطعته للقاء جاءت ردا على عظة البطريرك الراعي الأحد واتهام ما يقوم به حزب الله في الجنوب بالارهاب، مما استدعى ردا عنيفا من المفتي احمد قبلان، وبالتالي فان المقاطعة ليست موجهة ضد الزيارة، والمجلس الشيعي اول من اعلن حضور الغداء والترحيب بها، لكن عظة البطريرك الراعي بدلت الموقف، وقد استدعى كلام المفتي قبلان ردا من رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع مشيرا الى ان الخطاب السياسي كان يقف دوما عند حدود الاحترام المتبادل والموضوعية في مقاربة النقاط الخلافية، الا اننا في اليومين الاخيرين شهدنا بعضهم يخرج عن طوره باتهام الكنيسة وراعيها باتهامات مرفوضة جملة وتفصيلا لاسيما باعتبارها في خدمة الارهاب الصهيوني، اما وليد جنبلاط فحيا مبادرة الفاتيكان الحوارية وانتقد المقاطعة الدينية والسياسية لغداء بكركي.

مقالات مشابهة

  • لماذا التردد في تسمية الحكومة في السودان؟
  • رئيس الوزراء يلتقي المفوض الأوروبي لشئون الجوار وبطالب بتنفيذ اتفاقية الشراكة
  • عمران خان يتهم من سجنه كبار الجنرالات الباكستانيين بالخيانة
  • مصطفى ميرغني: زول كان بسخر مننا ويضحك علينا عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم
  • الدبيبة يطلع على مبادرات تشجيع عمليات الدفع الإلكتروني لإنهاء المعاملات الرسمية في الدولة
  • وقديما كان في الناس الحسد .. الدكتور حارث ادريس افضل رئيس وزراء للسودان
  • رفض التماس بتعليق حكم سجن عمران خان في قضية زواجه غير القانوني
  • السايح يطلع السفراء الاوروبيين على مستجدات التحضير للانتخابات البلدية
  • امين سر الفاتيكان ينهي جولته: المسيحيون تقع عليهم مسؤولية إنتخاب الرئيس لكن بالطبع هم ليسوا وحدهم
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق لمواطنيه: لا تغادروا البلاد