أستاذ علاقات دولية: 50 دولة حول العالم تعاني من أزمة الألغام.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الدكتور سمير صالحة أستاذ العلاقات الدولية، أن عدد كبير من دول العالم مازالت تعاني من أزمة الألغام الأرضية .
الناجون من فيضانات ليبيا يعانون نقص المياه ومخاطر نزوح الألغام الأرضية | تقرير
وقال سمير صالحة في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”: "50 دولة حول العالم تعاني من أزمة الألغام".
وأضاف سمير صالحة: "كل الاتفاقيات التي تتعلق بإزالة الألغام مرهونة بتنفيذ الأطراف الموقعة عليها، بينما كل الدول خارجها غير ملزمة بها، ويمكنها أن تتطوع فقط للمساعدة".
وتايع سمير صالحة: "170 دولة موقعة على اتفاقية أوتاوا المنظمة لمسألة نزع الألغام ".
وأكمل سمير صالحة: "على الرغم من ارتفاع عدد الدول الموقعة على هذه الاتفاقية إلى 170 دولة، فإن عملية التنسيق بين هذه الدول لا تصل إلى حد الإلزامية، والجهود الدولية مازالت تتقدم في هذا الملف رغم الكثير من العقبات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الألغام الألغام الأرضية لغم اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية لـ «الأسبوع»: ما طرحه ترامب حول تهجير الفلسطينيين مؤشر خطير على توجهه السياسي
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن ما طرحه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤشر خطير على توجهه السياسي في المرحلة القادمة، ربما يكون ضمن مشروع جديد يفكر فيه لدعم فكرة التوسع الإسرائيلي في المنطقة على حساب الأراضي الفلسطينية، والأراضي العربية.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أنها ليست المرة الأولى، بل كان لـ ترامب تصريحات سابقة، نوه إلى حق إسرائيل بالتوسع لأن مساحتها صغيرة، لذلك على المجتمع الدولي أن يتخذ قرارات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار شعث، إلى أن تهجير أهالي غزة يعد خرق للقانون الدولي، وحرمانهم من حقهم، في ممارسة حقوقهم المدنية والإنسانية على أراضيهم، وحقهم في تقرير مصيرهم على أرضهم، وبالتالي يعتبر تهجير أهالي غزة خرق كبير للقانون الدولي، وإذا ما حدث ذلك ستكون كارثة كبيرة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن الشعب الفلسطيني يرفض ذلك المشروع نهائياً، وأن مصر والأردن لن تمسح بذلك الأمر، وأن ذلك المشروع قديم ويتجدد كل فترة.
وأضاف شعث، أن الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيل، حاولت تسويق مشروع التهجير بعد أحداث 7 أكتوبر، والضغط على الحكومة المصرية بالعديد من الطرق، وجاء الرد الفلسطيني والمصري والأردني بالرفض التام لذلك المشروع.
ونوه، إلى أن الشعب الفلسطيني سيظل صامد على أرضه، رغم كل الجراح والألم والمعاناة التي تعرض لها في قطاع غزة، وما زال يتعرض لها في كل جوانب الحياة، واجباره على الرحيل قصرياً أو طوعياً، وهو الأمر المرفوض على المستوي الفلسطيني والمصري والأردني.
واختتم شعث، أن الكثير من معتقدات القادة الإسرائيليين، تعتمد كثيراً على فكرة عدم وجود شعبين بين النهر والبحر، ونتنياهو نفس الأمر، لا حل دولتين ولا وجود لشعبين، والمشكلة هنا ليست فى الشعب الفلسطيني بل في الاحتلال الإسرائيلي، الذي يرفض فكرة الانسحاب وحل الدولتين، ويرفض اي حل لقيام دولة فلسطينية.
اقرأ أيضاًمحلل فلسطيني: الإسرائيليون يؤيدون عودة المحتجزين وعدم وقف الحرب
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لدعم جهود الحكومة في الإغاثة وإعمار غزة
الأسرى الفلسطينيون المبعدون يغادرون معبر رفح باتجاه القاهرة