النجمة العالمية مادونا تعبر عن حبها الكبير للمغرب وتعلن عن تبرعها لضحايا زلزال الحوز
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي
قررت الفنانة العالمية "مادونا لويز سيكون"، نهاية الأسبوع الماضي، الانخراط في عملية التبرع لصالح جمعية الإغاثة « هيومان أبيل» لمساعدة المتضررين من زلزال الحوز.
ونشرت مادونا البالغة من العمر 65 عاماً، على حسابها الشخصي بموقع "إكس" المعروف سابقاً "بتويتر" تدوينة قالت فيها: “يحتل المغرب مكانة خاصة في قلبي، وقد شهدت البلاد الآن أسوأ زلزال لها منذ أكثر من 60 عامًا".
وتابعت: "أتبرع اليوم لجمعية هيومان أبّيل للإسهام في جهود الإغاثة العاجلة للمتضررين بالمغرب وأدعوكم إلى التبرع مثلي لدعم جهود الإغاثة الفورية في المغرب".
واستحضرت الفنانة ذات الأصول الإيطالية في تدوينة أخرى، أرفقتها بصورة لها وهي ترتدي اللباس الأمازيغي الأصيل، (استحضرت)- اللحظات الجميلة التي قضتها في المغرب، حيث قالت: « لن أنسى أبدًا اللحظات الجميلة التي شاركتها مع الأصدقاء والعائلة على مر السنين في المغرب، إنه مكان جميل وسحري، أدعوكم للمساهمة ودعم المتضررين بأي طريقة ممكنة".
للإشارة، فقد سبق لمادونا أن زارت المغرب في أكثر من مناسبة، كما أنها احتفلت قبل سنتين من الآن بعيد ميلادها ال60 بأحد المنتجعات السياحية بمدينة مراكش، في حفل حضره مجموعة من المشاهير من مجالات مختلفة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سانشيز: إسبانيا تقدر عاليا جهود ملك المغرب من أجل الاستقرار الإقليمي
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا « البلدين الشقيقين والجارين اللذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا ».
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد « حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل ».
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوربي، مشيرا إلى أن مدريد « دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح ».
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني « إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود، وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب ».
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار « حلول تقدمية لعالم متغير »، ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل « التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص »، « ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة » و »التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية ».