استقبل اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، بمكتبه اليوم الثلاثاء، عددًا من المواطنين من مختلف مراكز المحافظة، لبحث مطالبهم وحل شكواهم، وذلك ضمن فعاليات اللقاء الجماهيري الذي يعقد بديوان عام محافظة سوهاج، بشكل دوري، يوم الثلاثاء من كل أسبوع، بحضور الدكتور الطاهر موهوب مدير إدارة خدمة المواطنين بالديوان العام.

كما التقى السيد أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، عددا آخر من المواطنين واستمع إلى مطالبهم، حيث بلغ عدد المواطنين الذين ترددوا على ديوان عام المحافظة، اليوم، 188 مُواطنًا، وتنوعت شكاوى وطلبات المواطنين، ما بين طلبات العلاج على نفقة الدولة، وطلبات خاصة بالتضامن الاجتماعي، وطلبات لتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص، وإقامة أكشاك، وطلبات أخرى خاصة بقطاع الاستثمار، وقد تم الاستجابة للعديد من الطلبات التي تقدم بها المواطنون، فيما أحيلت بعض الطلبات الأخرى إلى جهات الاختصاص للدراسة.

وأكد "الفقي" حرص المحافظة على عقد اللقاء الجماهيري بصورة أسبوعية، للتعرف على المشكلات التي تواجه المواطنين من مختلف مدن وقرى المحافظة والعمل على حلها من خلال التنسيق بين المحافظة، ومديريات الخدمات، مُشيرًا أن أجهزة المحافظة تعمل وفق منظومة متكاملة لحل مشاكل المواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ سوهاج خدمة المواطنين اللقاء الجماهيري

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر عودة الحراك الجماهيري على واقع حرب الإبادة بغزة؟

يتصاعد الحراك الجماهيري في مدن عربية وغربية للمطالبة بوقف المجازر والإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وسط تباين في آراء محللين سياسيين بشأن تأثيراتها وتداعياتها المرتقبة.

وفي هذا الإطار، يرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في باريس زياد ماجد أن عدد المظاهرات والمشاركين فيها حاليا أقل مما كان عليه الوضع قبل عام، رغم إقراره بأن المظاهرات أعادت فلسطين قضية محورية.

وقال ماجد -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إن الحراك الحالي غير موصول بأطر أخذ القرار في أوروبا، مضيفا أنه لن يؤثر أيضا على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تتصرف على نحو خارج المألوف دبلوماسيا.

وأعرب عن قناعته بأن المظاهرات ستبقى معزولة عن واقع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل "إذا استمر وصول الأسلحة إليها، ولم تُفرض عليها عقوبات من معظم دول العالم، وإذا لم تؤدِّ أيضا إلى خروج دول عربية من اتفاقات أبراهام".

ودعت الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة، وهي تحالف دولي يضم مؤسسات مجتمع مدني، للمشاركة في إضراب عالمي شامل وعصيان مدني، اليوم الاثنين، حتى تتوقف الإبادة في قطاع غزة.

وشددت الحملة على أهمية خروج المظاهرات والمَسيرات في كل أنحاء العالم، ومحاصرة السفارات الأميركية وسفارات الاحتلال.

إعلان

وتأتي هذه التحركات الشعبية في مدن أوروبية وأميركية رغم حملات التضييق التي يقول ناشطون إنها تستهدف دعمهم للشعب الفلسطيني.

أما الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فقال إن الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل لم تؤتِ أُكلها ضد حكومة بنيامين نتنياهو، معربا عن قناعته بأن الاحتجاجات الخارجية هي الأهم.

وأوضح جبارين أن أهمية الاحتجاجات الخارجية تكمن في زخمها وإمكانية تشكيلها ضغوطا على حكومات الدول المتعاونة مع تل أبيب.

وأشار إلى أن نتنياهو نجح في تفريق الاحتجاجات الداخلية المناهضة له، إذ لم تلتقِ الشرائح المؤيدة لاستعادة الأسرى مع المتظاهرين المدافعين عن نزاهة القضاء أو المعارضين لإقالة رئيس الشاباك.

ولكن قد يتراجع نتنياهو في حال حدث تمرد ضده في المجال الاقتصادي والعسكري، وفق جبارين، الذي قال إن رئيس الوزراء الحالي معني بالتهديد الإيراني لأنه وحده الذي يستقطب الكل الإسرائيلي.

من جانبه، استبعد الباحث في المجلس الأميركي للسياسة الخارجية جيمس روبنز أن تؤثر هذه الاحتجاجات على إدارة ترامب، وقال إن الرئيس لا يهتم بما يقوم به المحتجون أو رسائل التظاهرات ودلالاتها.

واستدل روبنز باتخاذ الإدارة الأميركية الحالية إجراءات ضد جامعات في البلاد شهدت مظاهرات منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، ولم يستبعد مزيدا من الإجراءات ضد المحتجين داخل الحرم الجامعي.

وفي ظل هذا المشهد، أثنى ماجد على إجماع المنظمات الحقوقية والأممية على ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة والتطهير العرقي بحق الغزيين، مؤكدا أيضا أهمية الإضراب الطلابي، خاصة في ظل عجز الدول عن ممارسة واجباتها تجاه المواثيق الدولية.

وشدد على أن المسألة تتطلب تحركا حقوقيا ودبلوماسيا مكثفا، إلى جانب إدراك الولايات المتحدة أنها تخسر بدعمها غير المشروط لإسرائيل.

إعلان

وخلص إلى أن "المنطقة أمام أشهر صعبة، وسيبقى الموضوع معلقا"، مشيرا إلى أن ترامب "قد يستمع لأصوات أخرى غير إسرائيل إذا استمر الوضع الحالي فترة طويلة".

أما روبنز فأعرب عن قناعته بأن التركيز ينصبّ في الفترة المقبلة على البرنامج النووي الإيراني، بعدما خسرت طهران حلفاءها في المنطقة، وبدء إدارة ترامب توجيه ضربات عسكرية مكثفة ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين".

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر عودة الحراك الجماهيري على واقع حرب الإبادة بغزة؟
  • محافظ طرطوس يلتقي فريق من لجنة تقصي الحقائق بالأحداث التي شهدتها المحافظة مؤخراً
  • سوهاج .. مستقبل وطن بسوهاج يطلق مبادرتين لتحسين أوضاع المواطنين
  • محافظ سوهاج يكرم 11 مواطنًا من أهالي الشيخ حمد لإنقاذهم حياة مواطن عالق بالجبل الغربي
  • إدارة خدمة المواطنين بالشرقية تستجيب لـ 221 شكوى خلال شهر مارس
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • قرار تاريخي انتظره المواطنين.. محافظ المنيا يُعلن حظر «البيك أب» ويُطلق منظومة نقل حضارية | صور
  • الاستجابة لـ221 شكوى وطلبًا بالشرقية خلال شهر مارس الماضي
  • امين حكومة الشمالية يشهد اللقاء الجماهيري لجمعية أبناء البركل
  • أحمد يعقوب: الحزمة الاجتماعية الحالية من أضخم الحزم التي أقرتها الدولة لدعم المواطنين