الرئيس التونسي يثير جدلا بربطه الحركة الصهيونية بسبب تسمية إعصار دانيال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار الرئيس التونسي جدلا واسعًا بتعليقه على "إعصار دانيال"، الذي راح ضحيته آلاف الأشخاص في ليبيا، قائلا إن "الحركة الصهيونية" وراء إطلاق اسمه، على حد قوله.
كان سعيد يتحدث على هامش اجتماع مع عدد من وزراء حكومته، حسبما أظهر مقطع فيديو نشرته صفحة الرئاسة التونسية عبر فيسبوك، مساء الاثنين.
وقال سعيد، في نهاية الفيديو: "يتحدثون عن مأساة إخوتنا الليبيين، وعن الوضع في ليبيا وإعصار دانيال، ألم نتساءل عن سبب التسمية؟"
وأضاف سعيد: "اختاروا دانيال، من هو؟ هو نبي عبري، تم الاختيار بطبيعة الحال من قبل الجهة التي تختار الأسماء، وهذا الإعصار تم تسميته باسم دانيال ويرددونه، ألم يتساءل أحد لماذا تمت تسميته دانيال، هذه قضية أخرى".
واعتبر الرئيس التونسي أن تسمية الإعصار بهذا الاسم "لأن الحركة الصهيونية تغلغلت وتم تقريبًا ذر بالعقل والتفكير، فيه حالة غيبوبة فكرية تمامًا.. من أبراهام إلى دانيال واضحة جدًا".
إجتماع رئيس الجمهورية قيس سعيد مع كل من السيد أحمد الحشاني، رئيس الحكومة والسيد كمال الفقي، وزير الداخلية والسيدة ليلى جفال، وزيرة العدل
Posted by Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية on Monday, September 18, 2023يشار إلى أن خبراء الأرصاد الجوية - والجمهور العام - يستخدمون أسماء الأشخاص للمساعدة في تتبع العواصف. في السابق، كان يتم اختيارها بشكل عشوائي.
وقد يتم تغيير أسماء العواصف، خاصة إذا كانت تداعياتها مميتة.
وهناك ست قوائم أبجدية لأسماء أعاصير المحيط الأطلسي، تحتفظ بها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويتم تدويرها كل ست سنوات. توجد نفس القوائم الست لأعاصير المحيط الهادىء. ولذلك فإن الأسماء الواردة في قوائم عام 2023 سيتم استخدامها مرة أخرى في عام 2029.
تونسنشر الثلاثاء، 19 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”
#سواليف
أثارت #مومياء_مصرية قديمة، أُطلق عليها اسم ” #السيدة_الغامضة”، جدلا واسعا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وتم اكتشاف المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة #الأقصر (طيبة القديمة)، قبل أن تنقل إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826. وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على نقلها، لم تخضع المومياء لدراسات علمية متعمقة إلا في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2021، أعلن فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات نتائج مذهلة بعد فحص المومياء باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، حيث كان يعتقد خطأ أنها لرجل كاهن بناء على التابوت. وكشف فريق وارسو آنذاك أن المومياء كانت في الواقع لامرأة في العشرينات من عمرها وكانت حاملا في شهرها السادس إلى السابع، وأشاروا إلى أنه يمكن رؤية جنين محفوظ بشكل سيء في الصور. وهذه النتائج أثارت تساؤلات حول حالتها الصحية وحياتها قبل الوفاة.
مقالات ذات صلةومنذ ذلك الحين، أصبحت “السيدة الغامضة” محط أنظار العلماء وخبراء الآثار، الذين حاولوا فك ألغاز حالتها الغريبة.
وفي دراسة ثانية، اقترح الفريق البحثي أن سبب عدم القدرة على تحديد عظام الجنين بوضوح هو أن رحم الأم كان يفتقر إلى الأكسجين وأصبح حمضيا بمرور الوقت، ما أدى إلى “تخليل” الجنين. وأخيرا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي الذي قد يكون قاتلا.
ومع ذلك، كانت هذه التفسيرات مثيرة للجدل. فقد قالت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم لموقع “لايف ساينس” في عام 2022 إن فريق وارسو فشل في “تحديد أي دليل على هياكل تشريحية تبرر ادعاءهم بوجود جنين”. وبدلا من ذلك، كانت سليم مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبارة عن حزم تحنيط.
ولحسم الجدل، قام فريق من 14 باحثا من تخصصات مختلفة بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو بدراسة “السيدة الغامضة”. وقام أعضاء الفريق البحثي بفحص أكثر من 1300 صورة مقطعية خام للمومياء تم إنتاجها في عام 2015 لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على الحمل أو السرطان.
وخلص كل خبير أعاد تحليل الصور المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي كان يعتقد أنها جنين كانت في الواقع جزءا من عملية التحنيط. وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون في الدراسة أن الاقتراح القائل بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب “تخليل” الجسم هو أمر مستحيل، لأن الأحماض داخل الجسم البشري لا تكفي لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجسم.
وبالمثل، لم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد أدلة واضحة على وجود سرطان في المومياء. واقترح البعض بدلا من ذلك أن الضرر الذي لحق بجمجمة المرأة حدث على الأرجح عندما تم إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط.
وبالنظر إلى الإجماع التشخيصي لفريق الخبراء الدولي، خلص العلماء إلى أن “هذا يجب أن يحسم الجدل حول الحالة الأولى المزعومة للحمل التي تم تحديدها داخل مومياء مصرية قديمة، وكذلك النزاع حول وجود سرطان البلعوم الأنفي”.