تفاصيل القافلة الدعوية بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء إلى شمال سيناء
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تنطلق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر و الأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة : (6 – 7 ربيع الأول 1445هـ)، الموافق(21 - 22 /9/2023م).
وتضم القافلة الدعوية المشتركة (خمسة عشر عالماً): خمسة من علماء الأزهر الشريف ، وثمانية من علماء وزارة الأوقاف، واثنين من دار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " حال النبي - صلى الله عليه وسلم – مع أصحابه "، وذلك على النحو التالي:
يأتي هذا في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
كمات تنطلق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي(المنوفية– بني سويف)، يوم الجمعة القادمة : (7ربيع أول 1445هـ)، الموافق(22/ 9/ 2023م).
وتضم (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " حال النبي – صلى الله عليه وسلم – مع أصحابه"، وذلك على النحو التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة دعوية الأوقاف الأزهر دار الإفتاء شمال سيناء الأزهر الشریف من علماء
إقرأ أيضاً:
"عندما عاد عمر الشريف ليختبر الحاضر: لحظة خيالية تُعيد أيقونة الشرق إلى شباب الشاشة المصرية"
في لحظةٍ خارجة من رحم الخيال، تصدّر عمر الشريف تريند جوجل، ليس بخبر قديم أو ذكرى متكررة، بل بمشهد متخيّل أشبه بالحلم، وقف فيه النجم العالمي وجهًا لوجه أمام جيل جديد من الممثلين المصريين.
كان الأمر أشبه بفيلم لا يُعرض في دور السينما، بل في الوجدان. لا كاميرات، لا أضواء، فقط طاقة صافية جمعت بين الأسطورة ومن يحملون شعلة الحاضر. بدا عمر الشريف، صاحب الملامح التي عبرت القارات، وكأنه يعود من غيابه ليسأل، لا ليُسأل؛ يُراقب لا ليستعرض؛ يُنصت ثم ينطق بحكمة خَبِرَتها الشاشات العالمية.
توالت اللقاءات كأنها مشاهد مرتّبة بعناية في فيلم لا يعرف النهايات، بل يؤمن بالبدايات الجديدة. من أحمد مالك إلى جيهان الشماشرجي، من عصام عمر إلى طه دسوقي، من عصام السقا إلى عبد الرحمن محمد، ثم أحمد عصام وياسمينا العبد... كل منهم مثّل أمامه، لا بأداءٍ تمثيلي، بل بروحه.
الشريف لم يقدّم لهم دروسًا، بل قدّم مرآة... فيها انعكست مشاعرهم، وطموحاتهم، وأحلامهم الخجولة.
هو لم يعد ليُنازلهم، بل ليباركهم. لم يظهر ليحتلّ مكانًا، بل ليمنحهم مكانة. وفي لحظة خاطفة، قبل أن يتلاشى كسراب، قال كلماته الأخيرة: "لو الزمن جمعنا فعلًا.. كنتوا هتخلّوني أُمثل تاني يا ولاد."
واختفى... لكن الأثر بقي، كما تبقى الكلمات الصادقة، وكما يبقى عمر الشريف: وجه مصر الذي لم يغب، حتى حين غاب.