القضاء الالماني يفرج عن الضابط السوري المنشق إياد الغريب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
افرج القضاء الألماني عن الضابط السوري المنشق إياد الغريب بعد انقضاء مدة الحكم (4 سنوات ونصف) في السجون الألمانية.
وكانت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة "كوبلنز" الألمانية قد قضت بادانة "إياد الغريب"، وهو صف ضابط (مساعد) منشق عن فرع الأمن الداخلي (251)، التابع لادارة المخابرات بالسجن 4 سنوات ونصف السنة "لمساعدته على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وعلى الرغم من الترحيب الكبير من المعارضين واللاجئين السوريين في المانيا واوربا عامة بالحكم الذي صدر على الغريب، الا ان هناك من يؤكد انه كان من اول المنشقين عن النظام الامني السوري بعد قيام الثورة السورية وانطلاق الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد، والتي طالبت عناصر الجيش والأمن بالانشقاق عن النظام.
وحينها نقل موقع زمان الوصل السوري المعارض عن وثائق تفيد ان إياد غريب مطلوب بشكل خاص من قبل النظام منذ تاريخ 2-4-2012 ومسجل باسمه بلاغ بحث كمساعد أول فار
تؤكد عائلته ان الوضع الاقتصادي البائس للعائلة اجبرت اياد الغريب للتطوع في صفوف اجهزة الامن السورية بحثا عن مصدر دخل ثابت وهو الأمر نفسه الذي دفع الكثير من أبناء سوريا كما أن التطوع والعمل في الأمن والجيش لم يكن يعتبر جريمة قبل العام 2011، وهو ما أدركه إياد بعد الثورة ليكون من اوائل المنشقين
قال الغريب في محاكمته التي تمت في فبراير 2021 أنه لم يطلق النار على المحتجين لكنه اعترف بمشاركته في جهود اعتقال المتظاهرين الفارين ووضعهم في حافلات نقلتهم إلى مقر "الفرع 251" سيئ السمعة وحيث كان المتظاهرون يتعرضون للضرب والتعذيب والقتل.
رغم انه من المتهمين فقد كان اياد الغريب شاهد ضد المسؤول الكبير في النظام السوري أنور رسلان، وهو ضابط استخبارات سابق رفيع في نظام الأسد وعمل في الفرع 251، وهو الآن متهم بتعذيب 4 آلاف شخص وقتل عشرات من السوريين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
هاني الضابط: تقليل الأخطاء الدفاعية واستغلال أنصاف الفرص سلاحنا الأبرز
أكد المهاجم الدولي الأسبق والهداف التاريخي لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم هاني الضابط على صعوبة المواجهة التي تنتظر الأحمر مع نظيره القطري غدًا ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير المقبل.
وأدلى الضابط بتصريحات صحفية لـ(عمان) قال فيها: لا شك أن صدامنا الكروي المرتقب أمام المنتخب القطري برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس خليجي 26 بالكويت لا تقبل أنصاف الحلول، حيث إننا مطالبون بتحقيق نتيجة الانتصار دون سواها بهدف بعث آمالنا وحظوظنا في التأهل إلى الدور نصف النهائي وتعويض تعثرنا أمام المنتخب الكويتي المضيف في لقاء الافتتاح.
وتابع النجم الدولي الأسبق قائلا: تنتظرنا مواجهة بالغة الصعوبة أمام المنتخب القطري الشقيق لاسيما في أعقاب التعثر أمام المنتخب الكويتي في ضربة بداية خليجي 26، ونعي تماما صعوبة المواجهة أمام بطل آسيا الذي تعج صفوفه بترسانة مدججة بالنجوم على غرار أكرم عفيف والمعز علي، مما يجعل النقاط الثلاث على المحك.
واستدرك الضابط قائلا: لكن المنتخب القطري لا يمر بأزهى فتراته حاليا بدليل تذبذب مستوياته ونتائجه في مشواره بمباريات المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وفي هذا الصدد نستذكر سقوطه المدوي أمام المنتخب الإماراتي الشقيق بخماسية نظيفة برسم الجولة السادسة من التصفيات، مما أدى إلى إنهاء العلاقة التعاقدية بالمدرب الإسباني ماركيز لوبيز والاستعانة بمساعده ومواطنه لويس جارسيا خلفا له بصفة مؤقتة.
وأردف: في كل الأحوال المنتخب القطري يمتلك الأدوات ومقومات الفوز لذا يتوجب علينا توخي الحذر وإيقاف خطورة مفاتيح لعبه إذا ما أردنا الخروج بنتيجة إيجابية من شأنها أن تعزز حظوظنا في حسم بطاقة التأهل لنصف نهائي خليجي 26، لافتا في السياق ذاته إلى أن العنابي القطري سيستنجد بعناصر الخبرة لديه في اللقاء الذي سيجمعه بمنتخبنا الوطني متسلحا بقوة الشخصية التي يعول على فرضها غدًا.
وأشار الضابط إلى أهمية الاتكاء على الجوانب النفسية والذهنية لحسم نقاط موقعة العنابي القطري غدًا، وفي هذا الشأن علق قائلا: من الضروري بمكان أن يغدو لاعبونا في قمة تركيزهم وعطائهم في الصراع المحتدم على النقاط الثلاث مساء الغد أمام الشقيق القطري، حيث بات في حكم المؤكد أن يشتعل فتيل السباق المحموم على بلوغ الدور نصف النهائي، مما يجعل مواجهة الغد تطفو على صفيح ساخن في ظل الرغبة الجامحة من الفريقين للظفر بنتيجة الانتصار سعيا للتحليق ببطاقة التأهل المنشودة لنصف نهائي البطولة.
وشدد الضابط على أهمية تقليل الأخطاء وتحصين المنظومة الدفاعية للأحمر في مواجهة، وفي هذا الإطار علق قائلا: ينبغي علينا تقليل الأخطاء الدفاعية والتحلي بأقصى درجات التركيز في الشق الدفاعي دون إغفال الشق الهجومي الذي نأمل أن يكون فعّالا وناجعا في صدامنا الكروي المثير والمرتقب أمام المنتخب القطري مساء الغد.
واسترسل بقوله: قد لا تسنح لنا فرص عديدة لزيارة شباك بطل آسيا، ومن هذا المنطلق ينبغي علينا استثمار أنصاف الفرص لطرق أبواب المرمى القطري، مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون مهاجمونا حاضرين ذهنيا في المباراة بغية ترجيح كفة منتخبنا وحسم النقاط الثلاث لصالحه التي تعيده إلى النصاب الصحيح وتقوّم مساره التنافسي في المجموعة الأولى.
وزاد النجم الدولي الأسبق: قطعا مباراتنا المرتقبة أمام قطر قد تحسمها تفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة جدا لذا أهيب بمدافعي منتخبنا الوطني أن يكونوا في أوج تركيزهم وذروه عطائهم والحرص أيما حرص على تقليل الأخطاء الدفاعية قدر الإمكان تفاديا لخطورة هجوم العنابي الفتاك بقيادة أكرم عفيف والمعز علي، فالعبر والدروس المستخلصة من ديربيات كأس الخليج لا حصر لها أبرزها أن المنتخب الأقل أخطاء يكون الطرف الأقرب والأكثر حظوة لكسب نقاط المباراة وتحقيق الفوز، وهذا تأكيد صارخ بأن نتائج مباريات كأس الخليج غالبا ما تحسم بتفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة جدا.
وشدد قائلا: من المهم أن نخرج بنتيجة إيجابية ونتحاشى سيناريو الخسارة أمام قطر لكي ندخل مباراة الجولة الثالثة أمام المنتخب الإماراتي بارتياح بالغ، ونعول على خبرات المدرب الوطني رشيد جابر في قراءة مجرى المباراة وإضفاء ثقل فني وتكتيكي صاخب مشفوعا بتحري الدقة البالغة في عملية إجراء التبديلات والزج بالأوراق الرابحة التي ترجح كفة منتخبنا في اللقاء وتقلب موازين اللعبة لصالحه.
وأوضح الضابط أن منتخبنا الوطني قد وقع في شرك الأخطاء بمباراة الافتتاح أمام المنتخب الكويتي المضيف وتجلت ظاهرة إمعانه في التمريرات العشوائية التي كانت السمة البارزة وغلفت الأداء السلبي للأحمر في تلك المباراة، حيث كنا نخسر الكرات كثيرا خصوصا في وسط الميدان، وآمل ألا تتكرر هذه الظاهرة السلبية في مباراة قطر حتى لا تكون عواقبها وخيمة وتنعكس تأثيراتها سلبا على مسارات حظوظنا في خضم المنافسة بنسخة خليجي 26.
واستطرد قائلا: يتوجب علينا تشديد الرقابة الدفاعية والحذر من سلاح الكرات الثابتة التي يجيدها أيما إجادة المنتخب القطري وعلى وجه الخصوص النجم أكرم عفيف، وهنا تكمن المسؤولية على عاتق مدافعي منتخبنا الوطني المطالبين بالحذر والنأي عن ارتكاب الأخطاء على مشارف منطقة الجزاء خشية استقبال هدف من كرة ثابتة لا تحمد عقباها.
وأوصى الضابط نجوم الأحمر بالابتعاد عن الضغوطات النفسية والذهنية مناشدا إياهم ضرورة استحضار عوامل الثقة بالنفس والإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم، وفي هذا الإطار بعث برسالة ضمنية للاعبين مفادها أن يؤمنوا بقدراتهم الكامنة على تحقيق نتيجة الانتصار في مباراة الغد والذهاب بعيدا في منافسات هذه النسخة الخليجية، موجها في السياق ذاته رسالة خاصة للاعبي الخبرة في صفوف المنتخب الوطني مفادها القيام بأدوارهم وواجباتهم التكتيكية المنوطة على أكمل وجه سعيا لحسم النقاط الكاملة في فصل الموقعة القطرية.
وأكمل الضابط مساحة حديثه بالقول: نأمل أن يكون نجوم الأحمر في مستواهم المعهود غدًا وعليهم أن يأخذوا في الحسبان أن مثل هذه المباريات تحسم بتفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة، لذا ينبغي عليهم أن يصنعوا الفارق المطلوب ويشكلوا الإضافة الفنية المرجوة التي تثري شكل وأسلوب الفريق وترفع نسق وإيقاع أدائه والأهم من ذلك تحفظ هُويته داخل المستطيل الأخضر.