بحث التعاون مع قائد القوة البرية الإيراني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
العُمانية- التقى اليوم اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني العميد كيومرث حيدري قائد القوة البرية للجيش الإيراني، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عددٍ من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء الوفد العسكري المرافق لقائد الجيش السلطاني العُماني، والملحق العسكري بسفارة سلطنة عُمان بطهران.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قبيسي: المطلوب تعزيز الجيش ليصبح القوة الحامية للحدود
قال النائب هاني قبيسي خلال إلقائه كلمة حركة "أمل" في احتفال تأبيني في الدوير : "لسنا طائفة مجروحة ولا مهزومة بل نحن طائفة تفتخر بأن قادتها شهداء ونحن فخورون بما قدمناه من تضحيات وشهداء في سبيل حماية السيادة والحدود".
واعتبر أن "اليوم يوم تاريخي على مستوى لبنان فأهلنا الذين عبروا كل التلال والأودية حتى وصلوا الى بلداتهم من شبعا الى الناقورة هم مقاومون عزل يؤكدون بأن مقاومة أصحاب الارض هي من تحرر الأرض. ألف تحية لمن سقط شهيدًا اليوم وألف تحية لأهلنا وللجيش اللبناني وكل القوى الأمنية فهكذا تحمى الأوطان".
أضاف: "نحن نؤمن بوطننا وبسيادته وحدوده و مقارعة أعدائه ، نؤمن باستقراره الداخلي لأن من لا يدافع عن حدود بلده لا يمكن أن يصل إلى استقرار داخلي واستقرار نفسي، فهو يرى نفسه مستهدفاً في كل مراحل العمل السياسي على الساحة اللبنانية ولم يقدم شهيدا في سبيل الدفاع عن الحدود بل يشعر دائما بأنه في خطر ويتحدث عن الآخرين بلغة لا تبشر بالخير على مستوى العمل السياسي والانتماء الوطني".
تابع: " قدّمنا كوكبة من الشهداء وتدمرت منازلنا وقرانا جراء حرب همجية وهذا لا يعني أننا طائفة مفجوعة ولا طائفة مهزومة او مجروحة كما خرج أحدهم ليقول بأن طائفتنا مجروحة بما قدمت على أرض الجنوب وارض بيروت والبقاع من شهداء وتضحيات ويتصدقون علينا بمواقف سياسية ونقول لهؤلاء بأنكم ترون نصركم بمكسب لوزارة والبعض يرى نصره بتأليف حكومة وانتخاب رئيس ونحن نقول بأن تأليف الحكومة أمر طبيعي لبناء الدولة والمؤسسات وانتخاب رئيس للحكومة هو امر بديهي فلا يمكن أن ننتصر على بعضنا باختيار رئيس للحكومة، نحن نفهم النصر من خلال ما قام به اهل الجنوب اليوم بل نفهم النصر من خلال ما قدمه الشهداء. نعم نحن طائفة فخورة بشهدائها ومقاوميها وجرحاها، نحن فخورون بشهدائنا من السيد حسن نصر الله الى كل مجاهد سقط شهيد على أرض الجنوب فلا نقبل ابدا أن يقال عنا على المنابر بأننا طائفة مجروحة بل اننا فخورين بما قدمناه من تضحيات وشهداء في سبيل حماية السيادة والحدود فمن يقدم الشهداء هو من يؤمن بالسيادة وهو الذي يؤمن بالاستقلال بل هو من يريد الخير لهذا الوطن".
أضاف: "بدفاعنا عن سيادتنا وحدودنا نوجد الاستقرار الداخلي لبلدنا وحربنا الحقيقية هي مع العدو الصهيوني وكل من خاض وشارك في الحرب الاهلية اللبنانية كان يدافع عن موقعه وعن حزبه وعن قيادته لحزبه ام من يحب الوطن حمل السلاح مقارعاً اسرائيل والصهاينة الذين اعتدوا على ارضنا وحاولوا البقاء فيها إلا أن المقاومين والشهداء أبوا ألا أن يحرروها. لقد خرج رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع وقال إذا لم تخرج اسرائيل من الجنوب اليوم ستخرج غدا أو بعد غد فهو لا يكترث لليوم الذي تخرج فيه اسرائيل من الجنوب ولا يبذل جهدا لتحرير الجنوب بل يسعى إلى تحقيق انتصارات داخلية في السياسة لا شأن لنا بها ولا نعتبر بأن موقعنا السياسي مع الأطراف والكتل والاحزاب اللبنانية نصرا مهما حققناه بل هي تسويات سياسية للحفاظ على تركيبة الوطن الطائفية التي لا نؤمن بها. نحن مع إلغاء الطائفية السياسية في لبنان فمن لا يكثرث متى تنسحب اسرائيل من الجنوب لا تهمه السيادة ولا يعتبر بأنه انتصر عندما خرج المحتل الاسرائيلي النصر الحقيقي هو ما فعله المقاومين سابقا عندما كرسوا وقف لإطلاق النار بل هو ما فعله اهلنا اليوم بعودتهم الى قراهم مهم قدمنا من شهداء وما نخشاه من دخول العملاء على خط العودة الى قرى الجنوب لأن من يطلق النار في هذه المرحلة الحساسة فوق رؤوس المدنيين يعرضهم للخطر، من يطلق النار مع عودة المدنيين العزل هو عميل للعدو يريد أن يشوه هذه الخطوة التي قام بها اهلنا وعادوا الى قراهم وبيوتهم المهدمة رغم عدم وجود سقف يأويهم. هذه هي التضحية الحقيقية وهذا هو حب الوطن الحقيقي فنحن لا ننتصر بالحصول على اي موقع في الداخل بل نحن ننتصر عندما يخرج الصهاينة من أرضنا وتخرج طائرته من اجوائنا وبالتالي يكون الجيش اللبناني الوطني المسؤول عن حماية حدودنا. الجيش اللبناني الذي نوجه له التحية اليوم هو شريك في العودة وفي حماية الحدود وهو موجود في قرى التماس مع العدو الصهيوني يؤمن الحماية لأهلنا والمطلوب تعزيز هذه المواقع ليصبح الجيش اللبناني القوة الحامية للحدود.
ختم: "على الرغم من كل الجهود التي يبذلها البعض ليظهر الجيش ضعيفا ليطبقوا مقولة قوة لبنان في ضعفه هذا امر غير مقبول بل إن قوة لبنان بجيشه ومقاومته وشعبه أرضيوا بهذا الشعار أم لم يرضوا نحن الى جانب الجيش وخلفه، ونأمل أن يكون موجودا على كل تلة وفي كل بلدة فلا يمكن الا أن نكون شركاء في بناء دولة حقيقية يحمي الجيش حدودها وعندما يصبح الجيش جاهزا نصبح جميعنا مقاومين ننتظر أوامر الجيش للدفاع عن بلدنا الى جانبها إذا اعتدت علينا اسرائيل".