الهجرة: 400 مصري مفقود في ليبيا حتى الآن بينهم 293 في مدينة درنة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت السفيرة سها الجندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن آخر تطورات الجالية المصرية في ليبيا بعد عاصفة دانيال.
يصعب التأكد من أعداد الضحايا المصريين بليبيا
وقالت وزيرة الهجرة، إنه حتى الآن يصعب التأكد من أعداد الضحايا المصريين، وما تم الوصول لهم هم 87 من جثامين المصريين بالتنسيق مع السلطات الليبية عشية تلك الكارثة الإنسانية.
السفيرة سها جندي، أن الكارثة الإنسانية في ليبيا تحتاج لتكاتف العالم
وأكدت السفيرة سها جندي، أن الكارثة الإنسانية في ليبيا تحتاج لتكاتف العالم في مواجهة تداعيات الكارثة البيئية، مشيرًة إلى أن عدد المصريين المتواجدين في ليبيا يصل لـ350 ألفًا منهم 200 ألف متواجدين في المنطقة الغربية قرب الحدود مع السلوم والـ150 ألف الآخرين في المنطقة الشرقية، وأن هناك مصريين غير مقيدين.
400 مفقود مصري في ليبيا حتى الآن بسبب العاصفة دانيال
وأشارت الوزيرة إلى أن هناك 400 مفقود مصري في ليبيا حتى الآن بسبب العاصفة دانيال وفقا للبلاغات التي تلقتها غرفة العمليات المركزية بوزارة الهجرة، من بينهم 293 مفقودا في مدينة درنة.
طائرات للبحث عن المصريين في ليبيا
وأضافت وزيرة الهجرة، في تصريحات لها، أن الجيش أرسل على الفور، طائرات للبحث عن المصريين، لتنجح جهود البحث في انتشال جثامين 87 مصريًا وإعادتهم إلى أسرهم، وقامت ببذل جهودًا قياسية في وقت تاريخي لإعادة جثامين الضحايا المصريين بالتعاون مع السلطات الليبية.
وأضافت أن وزارة الهجرة لديها غرفة عمليات وأخرى في وزارة الخارجية بالإضافة للخطوط الساخنة لمجلس الوزراء لتلقي البلاغات حول المفقودين من المصريين عبر ذويهم ممن فقدوا الاتصال مع أقاربهم.
ثلاثة مستشفيات ميدانية مصرية في ليبيا
وأشارت إلى أنه حتى الآن هناك ثلاثة مستشفيات ميدانية مصرية، اثنان منها في مدينة السلوم، ويستقبلان الضحايا من المصريين وغيرهم، وآخر ميداني، وحاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني لدعم المتضررين من كارثة إعصار ليبيا.
غرف العمليات في وزارتي الهجرة والخارجية
وشددت أن كل غرف العمليات في وزارتي الهجرة والخارجية تعمل على رأس الساعة ونتبادل البيانات حول البلاغات المتقدم بها ذوو المفقودين، للتأكد من اختلافها وفرزها.
مصر تقدم الدعم الكامل للأشقاء في ليبيا
واختتمت وزيرة الهجرة تصريحاتها، أن مصر تقدم الدعم الكامل للأشقاء في ليبيا ومصر لا تفكر في المصلحة لكنها تفكر دائمًا في حفظ الأمن والاستقرار في الدول الشقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة العاصفة دانيال وزیرة الهجرة فی لیبیا حتى الآن
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل الحكومة.. انسجام مفقود وتفاهمات مترنحة بين الحزبين الكرديين
بغداد اليوم - أربيل
علق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم باخ، اليوم الخميس (25 كانون الأول 2024)، حول وضع إقليم كردستان خلال العام المقبل، وأهم التحديات التي تواجهه داخلياً وخارجياً.
وقال باخ لـ "بغداد اليوم"، إنه: "على الصعيد العراقي الداخلي، فرغم التفاهمات الظاهرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، إلا أن هذه التفاهمات تبدو هشة وقابلة للتأثر بالمستجدات، وقد تُحدث التطورات ابتعاداً في معالجة بعض الملفات العالقة، مما يفتح المجال لتعقيدات إضافية في العلاقة بين الجانبين".
وأضاف، أنه "في المقابل، يبقى التفاهم الداخلي الكردي نفسه متأرجحا بين الأحزاب الرئيسة، البارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) لا يقبل بواقع اليكتي (الاتحاد الوطني الكردستاني) الجديد، والذي يبدو أنه قد استعاد شيئاً من قوته".
وتابع باخ، "اليكتي أيضا لا يقبل بالبارتي (القديم)، الذي رغم خسارته بعض النفوذ، لا يزال متربعاً على عرش الإقليم، مما يجعل من الصعب تحقيق انسجام داخلي في ظل هذه التوترات".
المعادلة الإقليمية والدولية حاضرة
من الجهة المقابلة يكشف الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، عن أسباب تعطيل تمرير حكومة الاقليم الجديدة.
وقال حسين لـ "بغداد اليوم"، الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، إن "تشكيل حكومة الإقليم لن تمرر برئاساتها الثلاث دون أن تمر على حدود المؤشر الإقليمي والدولي، ولا علاقة لها بالمركز العراقي وثقله البغدادي استنادا على العديد من التجارب، مهما تكابرنا ووصفنا أن هناك مداولات ومناقشات وتحركات بين أربيل وبغداد بهذا الصدد".
وأضاف، أن "المزاج الكردي للأحزاب غير مرتاح منذ زمن لاستشارة بغداد، والتقرب منها في القضايا المتعلقة بالداخل الكردي وسياسته وقراراته وشأنه المستقبل وهو تذكير، وليس جديد في طرقه على مسامع الآخرين".
وعقد برلمان كردستان، في الثالث من كانون الأول الحالي جلسة بحضور 97 عضوا لغرض تأدية اليمين القانونية للأعضاء الجدد، بإدارة أكبر الأعضاء سنا محمد سليمان، لكن تم الإبقاء على الجلسة مفتوحة، بسبب الإخلال بالنصاب.
القبض على عبد الرحمن القرضاوي في لبنان.. وأحمد موسى يطالب بهذا الأمر