تغلغل الصهيونية.. البحر لا زال يلفظ جثامين أهالي درنة وقيس سعيد يعلق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
"هناك مدينة أخرى تحت البحر" هذا ما قاله أحد الغواصين الذين غطسوا في البحر قبالة درنة ورأى عمارات أهلها موتى عالقين بداخلها، والآلاف من الجثث التي تنتظر من ينتشلها من القاع، عقب إعصار دمر وجرف كل شيء أمامه وهدم ربع المدينة تقريباً، وجاء ذلك في تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
ووفقاً للتقرير، أثار تصريح للرئيس التونسي قيس سعيد، موجة من الانتقادات التي اعتبرته مشغولًا بموضوع آخر لا يتناسب مع حجم الكارثة.
تسببت السيول التي ضربت شرق ليبيا في قتل وفقدان الآلاف
وأفاد التقرير، بأن قيس سعيد انتقد تسمية الإعصار بـ دانيال، معتبراً أن الاسم يعود لنبي عبري. مضيفاً أن "الصهيونية تغلغلت". الأمر الذي أثار الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن سعيد لم يركز على تداعيات الإعصار والوضع المأساوي بقدر انشغاله بالمصطلحات.
وتسببت السيول التي ضربت شرق ليبيا في قتل وفقدان الآلاف، وتدمير البنية التحتية، خاصة في مدينة درنة التي لا تزال معزولة بسبب الدمار الذي لحق بالطرقات الموصلة إليها بشكل يجعل من الصعب وصول فرق الإنقاذ والإمدادات الإنسانية.
ولا تزال الأمواج تجرف الجثث نحو الشاطئ فيما تواصل فرق الإنقاذ في المدينة العمل على إزالة أنقاض المباني التي دمرتها السيول، في محاولة يائسة للبحث عن مفقودين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر دانيال البنية التحتية قيس سعيد الصهيونية
إقرأ أيضاً:
أستراليا: إعصار «ألفريد» يحرم 330 ألف منزل من الكهرباء
سيدني (أ ف ب)
أخبار ذات صلةتسبب الإعصار «ألفريد» في انقطاعات واسعة بالكهرباء في شرق أستراليا، ما أدى إلى حرمان نحو 330 ألف منزل من التيار، وفقاً لما أعلنته، أمس، شركات الكهرباء الأسترالية. وانقطعت الكهرباء، أمس، عن نحو 310 آلاف منزل في جنوب شرق كوينزلاند، وما لا يقل عن 16 ألف منزل في شمال شرق نيو ساوث ويلز، بعد أن اجتاح ألفريد المنطقة. وحذرت مجموعة «إيسينشل انيرجي» في كوينزلاند، في بيان لها، من أنه «على المشتركين الاستعداد للبقاء بلا كهرباء أياماً عدة». وأشارت إلى أن «أكبر العقبات التي ستواجه إعادة التيار يتمثل في ارتفاع منسوب المياه وتضخم مجاري الأنهار وسقوط الأشجار والانهيارات الطينية التي تؤثر في طرق الوصول».
ورغم أن الإعصار ألفريد تراجع مستواه إلى منخفض استوائي، فإنه جلب مع ذلك رياحاً قويةً إلى الساحل الشرقي لأستراليا، ما أدى إلى اقتلاع أشجار وسقوط خطوط كهرباء في جنوب شرق كوينزلاند وشمال شرق نيو ساوث ويلز. وتسببت العاصفة في هطول أمطار غزيرة على المنطقة، مما أدى إلى فيضان الأنهار على طول 400 كيلومتر من الساحل في كلتا الولايتين الأستراليتين، مما استدعى إطلاق العديد من التحذيرات من خطر الفيضانات.