أوصت أخصائية التغذية الروسية، أنستازيا كوندوروفا، مواطنيها الروس بتجنب الشراء المتكرر لمشروبات الطاقة، مشيرة إلى أن تناول هذه المشروبات يمكن أن يؤدي إلى ضعف نوعية الجلد.

وأوضحت الأخصائية أن مشروبات الطاقة تحتوي على عدد من المكونات الضارة التي قد تؤثر سلبًا على الجلد فعلى سبيل المثال، يحتوي السكر الموجود في تلك المشروبات على تأثير سلبي يساهم في تكوين التجاعيد ويسرّع عملية شيخوخة الجلد.

وأضافت أن تأثير الكافيين في مشروبات الطاقة على الجلد ليس جيدًا أيضًا، إذ يجعله جافًا ومتقشرًا.

ولفتت الانتباه أيضًا إلى أن الأصبغة الغذائية الموجودة في تركيبة هذه المشروبات قد تسبب الحساسية والطفح الجلدي والحكة.

وتشير الدراسات إلى أن استهلاك مشروبات الطاقة بشكل متكرر يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: مشروبات الطاقة مشروبات الطاقة

إقرأ أيضاً:

تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية

أميرة خالد

رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.

ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.

أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.

وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.

كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.

وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.

أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.

مقالات مشابهة

  • النمر: الرياضة للمتعة لا للضغط النفسي.. واحذروا هذه المشروبات الضارة للقلب
  • هل كان لاندفاع إسبانيا نحو الطاقة المتجددة أي تأثير على انقطاع التيار الكهربائي الشامل؟
  • 5 مشروبات صباحية فعالة للوقاية من السكري وضغط الدم المرتفع
  • تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
  • مشروبات وأطعمة تساعدك في التخلص من البلغم .. فيديو
  • استشاري : المكيف يؤثر على الجلد والعين والمفاصل وقد يسبب الصداع .. فيديو
  • طوارئ بغرف عمليات المرور بسبب تقلبات الطقس وظهور رياح بالطرق
  • الإستفادة من معاش الشيخوخة للمتوفرين على الحد الأدنى من الإشتراكات يدخل حيز التنفيذ في ماي
  • بين اليقظة والمخاطر.. هل الإفراط في الكافيين يؤثر على صحتك؟
  • تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة