الأسد الى الصين الخميس في زيارة رسمية على رأس وفد سياسي واقتصادي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اعلنت الرئاسة السورية في بيان الثلاثاء، ان الرئيس بشار الاسد سيبدأ الخميس زيارة رسمية الى الصين، يرافقه خلالها وفد سياسي واقتصادي كبير.
اقرأ ايضاًوقال البيان ان الزيارة المزمعة تاتي بدعو من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وستشمل فعاليات في كل من العاصمة بكين ومدينة هانغجو حيث سيحضر حفل افتتاح دورة الالعاب الاسيوية التي تنطلق السبت.
واضاف انه سيرافق الاسد خلال الزيارة الى البلد الحليف منذ ما قبل بدء النزاع في سوريا عام 2012، زوجته اسماء ووفد اقتصادي وسياسي.
وتعد بكين احد اهم داعمي دمشق خصوصا في مجلس الامن الدولي، حيث سبق ان عطلت واوقفت مع روسيا العديد من القرارات ضدها مستخدمة حق النقض (الفيتو).
والصين هي ثالث دولة اجنبية يزورها الاسد منذ بدء الحرب في سوريا بعد روسيا وايران الحليفتين الوثيقتين لبلاده. كما تعد هذه الزيارة الاولى لرئيس سوري منذ 29 عاما.
وقام مسؤولون صينيون كبار بزيارة سوريا في العامين الماضيين بينهم وزير الخارجية الذي التقى الاسد في دمشق، كما عقد لقاء مع نظيره السوري فيصل المقداد عبر الفيديو.
وايضا، قام وليد المعلم، وزير الخارجية السوري الراحل بزيارة بكين عام 209، حيث تلقى تاكيدات حول دعم بكين القوي لبلاده على صعيد مكافحة الارهاب وعمليات اعادة الاعمار.
وادت الحرب المتواصلة في سوريا منذ 12سنة الى مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير ملايين اخرين داخل وخارج البلاد.
كما تسببت في تدمير البنية التحتية للبلاد وانهيار الاقتصاد.
وفاقمت العقوبات الغربية من التدهور المستمر في اقتصاد سوريا.
اقرأ ايضاًوتبذل الحكومة السورية جهودا من اجل حشد دعم حلفائها لاعادة اعمار ما دمرته الحرب.
وفي العامين الماضيين استعادت سوريا علاقاتها مع العديد من الدول العربية بدعم من السعودية. وتوج ذلك بحضور الاسد قمة جدة في ايار/مايو بعدما استردت دمشق مقعدها في الجامعة العربية، والذي خسرته غداة اندلاع الحرب.
وكان اتفاق مفاجئ رعته الصين بين السعودية وايران في آذار/مارس واتاح استعادة البلدين علاقاتهما المقطوعة، قد اطلق سلسلة هذه التغيرات والتحولات الدبلوماسية التي صبت في صالح سوريا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سوريا بشار الاسد الصين
إقرأ أيضاً:
عائلتها رفضت استقبالها.. تشييع غريب لجنازة لونا الشبل بقصر الاسد
شيّع عدد قليل من السوريين، جثمان المستشارة الإعلامية لونا الشبل، بعد ظهر يوم السبت، في جنازة هادئة، شارك فيها المقربون منها، ودفنت في مقبرة الدحداح بدمشق، لا في السويداء مسقط رأسها.
وحسب مصادر سورية، فإن مذيعات التلفزيون السوري الرسمي لم يرتدين الأسود حدادا على وفاتها، ولم تبث لقطات من جنازة الشبل، أسوة بالمسؤولين والمقربين من النظام السوري الذين فارقوا الحياة خلال السنوات الأخيرة، في "حادثة غريبة" لم يفعلها النظام السوري إلا مع من اعتبرهم "خونة للوطن".
وبث موقع "تلفزيون سوريا" المعارض الذي يبث من الخارج لقطات لجنازة الشبل، وقال إن التشييع تم "في غياب شبه تام لأي جهة رسمية."
وقالت القناة السورية المعارضة إن "ذوي الشبل رفضوا دفنها في مسقط رأسها في مدينة السويداء التي تشهد منذ أشهر احتجاجات تطالب بإسقاط النظام السوري".
وأعلن النظام السوري، الجمعة، "وفاة" لونا الشبل، المستشارة الإعلامية للقصر الجمهوري، بعد أن خضعت للعلاج إثر "حادث سيارة" تعرضت له على الطريق السريع بين يعفور ودمشق، وفقا للرواية الرسمية.
ما تزال التكهنات تحيط بالحالة الصحية لمستشارة رئيس النظام السوري الخاصة لونا الشبل، وتفيد الرواية الرسمية حتى الآن أنها نقلت إلى "العناية المشددة" في إحدى مشافي العاصمة السورية دمشق، بعد تعرضها لحادث سير أدى إلى حصول نزيف في الرأس.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل 4 أيام عبر مصادره داخل القصر الجمهوري تفاصيل حول شقيقها العميد "ملهم الشبل" الذي يخضع للإقامة الجبرية في دمشق بعد اعتقاله على يد أجهزة النظام الأمنية عقب حادثة استهداف إسرائيل للمبنى الملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق، بتهمة التواصل مع جهات خارجية "معادية" كإسرائيل ودول أخرى.
كما كشف المرصد نقلا عن مصادره أن عن عمار الساعاتي زوج الشبل ممنوع من السفر وهو تحت الإقامة الجبرية.
وقال إن تحجيم دور الشبل في القصر الجمهوري بدأ منذ نحو شهر بسبب إنزعاج الإيرانيين من تسريبها محاضر جلسات بين بشار الأسد والقيادة السورية والإيرانيين لروسيا.