"هاشتاق 4" الكويتي للكاريكاتير يعود بعد انقطاع 3 سنوات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بعد انقطاعه 3 سنوات بسبب جائحة كورونا، عاد معرض "هاشتاق 4" الذي تقيمه جمعية الكاريكاتير الكويتية مرة أخرى، محتفياً هذه السنة بالسعودية التي يتزامن المعرض مع احتفالاتها باليوم الوطني.
افتتح المعرض بحضور عدد كبير من فناني وفنانات الكاريكاتير، ويستمر 6 أيام بمشاركة 55 فناناً من الكويت والسعودية بلوحات بلغ عددها 160 لوحة.
وتتنوع موضوعات اللوحات بين سياسية واجتماعية واقتصادية ورياضية وأسرية، مع احتفاء خاص بالعلاقات الكويتية - السعودية وإبراز لاحتفالات اليوم الوطني السعودي.
قضية معينةوعبر رئيس جمعية الكاريكاتير محمد ثلاب للصحافيين عن سعادته بمشاركة 13 فناناً من السعودية بـ 50 لوحة كاريكاتير في المعرض، قائلاً: "إن الفكرة من المعرض أن نقدم هاشتاق (وسم) لكل فنان يقدم من خلاله مجموعة من الأعمال الفنية الخاصة به ويطرح قضية معينة ويعبر عن رأيه في هذا الهاشتاق".
حضر الافتتاح السفير الكوري في الكويت والفنان الكويتي محمد المنصور ومدير إدارة جمعيات النفع العام في وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية إيمان العنزي، إلى جانب رئيس جمعية الكاريكاتير الكويتية والفنانان السعوديان أيمن الغامدي وعبدالرحمن هاجد.
وينظم، اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات المعرض صالون ثقافي حول الكاريكاتير في الخليج العربي بمشاركة الفنانين السعوديين الغامدي وهاجد.
ويشارك هاجد بـ 4 أعمال في المعرض، معتبراً أن الوجود السعودي في هكذا فعاليات يعبر عن الترابط الخليجي.
وقال إن الرسوم الكاريكاتيرية التي لا تتضمن تعليقاً "عابرة للقارات" لأن أي إنسان يمكنه فهمها بغض النظر عن جنسيته أو لغته، "وقد وجدنا رسوما في الكهوف من آلاف السنين".
وبالنسبة لتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على فن الكاريكاتير، قال هاجد: "إنها منحت الفنان مزيداً من الحرية والانتشار لشرائح اجتماعية مختلفة، لكنه اعترف بأن العمل مع الصحف مربح مالياً أكثر من نشر الرسوم على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأوضح "في السابق الرسم كان يطلع عليه رئيس التحرير ويراقبه.. مع السوشيال ميديا ترسم وأنت رئيس تحرير نفسك.. ليس هناك قيود، أنت تضع الخط الأحمر، ليس عليك رقيب إلا الله سبحانه وتعالى، رئيس التحرير ليس موجوداً، لذلك أخذنا قليلاً من الحرية".
فرصة لفن الكاريكاتيروأضافت فنانة كاريكاتير كويتية تعمل في جريدة الرأي، سارة النومس: "إن المعرض فرصة لفن الكاريكاتير الكويتي لإثبات الوجود محلياً ودولياً، لاسيما مع قدوم الشتاء وزيادة عدد المتابعين لمثل هذه الفعاليات".
وذكرت أنها تشارك في المعرض بـ3 أعمال، الأول يتحدث عن السعودية واحتفائها باليوم الوطني، والثاني يتحدث عن المشاكل الزوجية على الرغم من استمرار الحب بين الزوجين، والثالث عن الاقتصاد وتأثير الضرائب على المواطنين.
وبينت أنها تعمل بالصحافة "والصحفي مواكب للأحداث الاجتماعية والسياسية، لذلك أحياناً أجد الرسم أفضل بكثير من المقال، وأجد نفسي فيه أكثر، وأكثر قدرة على التعبير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الكويت السعودية
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب التي تستمر حتى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
وينظم المعرض مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويستضيف هذا العام 1400 جهة عارضة من 96 بلداً.
ويقدم الحدث برنامجاً متكاملاً يتضمن نحو 2000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القرّاء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى، ما يعزز دوره منصة عالمية للحوار الثقافي، ويرسخ مكانة أبوظبي وجهة دولية رائدة للتبادل المعرفي والإبداعي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر، وتعزيز الحوار بين الحضارات.
وتحتفي الدورة الحالية من المعرض بالعالِم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية، تزامناً مع مرور ألف عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يُعَدُّ أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثَّرت في تطوُّر الطب عالمياً.
كما يحتفي المعرض بكتاب «ألف ليلة وليلة» بوصفه «كتاب العالم»، تقديراً لتأثيره العابر للثقافات والأزمان، وقدرته على إلهام الأدباء والفنانين حول العالم.
وتحل «ثقافة الكاريبي» ضيف شرف على دورة هذا العام، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للتلاقي الثقافي والفكري.