بتكليف سام.. وزير الخارجية يترأس وفد سلطنة عمان فـي قمة أهداف التنمية المستدامة بنيويورك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نيويورك ـ العُمانية: بناءً على التكليف السَّامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه اللهُ ورعاه ـ ترأَّس معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية وفد سلطنة عُمان في قمَّة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023م، التي بدأت أعمالها أمس بمقرِّ الأُمم المُتَّحدة في نيويورك. وألقى معالي السَّيد وزير الخارجية كلمة سلطنة عُمان في افتتاح أعمال القمَّة نقل خلالها تحيَّاتِ حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه اللهُ ورعاه ـ وتقديره للجهود المبذولة في تنظيم هذه القمَّة المهمَّة.
وأكَّد معاليه أنَّ هذا الحدث يأتي في وقت تزداد فيه أهمية الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين واقع الحياة بجميع جوانبها نحو بلوغ أهداف التنمية المستدامة على جميع المحاور.
وقال معاليه إنَّ سلطنة عُمان تبذل جهودًا ملموسة تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث جعلت التكنولوجيا والعِلم والتحوُّل الرقمي جزءًا أساسيًّا من استراتيجياتها وتشريعاتها الوطنية، مشيرًا إلى أنَّه من المؤمل أن تُقدِّم سلطنة عُمان تقريرها الوطني الطوعي الثاني في عام 2024م، ممَّا سيبرز التزامها القوي بتحقيق الأهداف ومواصلة التقدم الشامل في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية وفي مجالات البيئة والطاقة المتجدِّدة.
وأكَّد معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أنَّ مسار سلطنة عُمان نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحسبما نصَّت عليه رؤية عُمان ٢٠٤٠ يعكس التزامها القوي بالعِلم والتكنولوجيا والابتكار، فضلًا عن دعم الجهود والتعاون الدولي لنقل المعرفة والتكنولوجيا وتيسير الاستثمار وفرص العمل لضمان مستقبل آمن ومزدهر للجميع، مبيِّنًا أنَّ التكامل والتعاون بين مختلف القطاعات أمْرٌ ضروري ويتطلب فهمًا جيِّدًا للتحدِّيات والفرص، وتطوير الحلول المبتكرة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وفرنسا تبحثان تعزيز مجالات التعاون
استقبل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة اليوم فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا الأسبق، في لقاءٍ يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
تم خلال اللقاء استعراض الروابط بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين المجالس النظيرة، وأشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين، والتي تستند إلى التعاون المثمر في مختلف المجالات.
وأعرب معالي الشيخ الرئيس عن تطلعه نحو تعزيز المساهمة في تطوير كافة المجالات بين البلدين، وفتح مسارات جديدة للتعاون المشترك، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.
من جانبه، عبّر رئيس جمهورية فرنسا الأسبق فرانسوا هولاند عن شكره وامتنانه لحسن الاستقبال، مشيدًا باللقاء المثمر بين الطرفين، متمنيا لسلطنة عمان المزيد من التقدم والازدهار.