بمساحة 700 دونم… محمية رعوية جنوب بلدة معربة بريف درعا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
درعا-سانا
أنهت الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية، وبالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي ومنظمة ريسكاتة المرحلة الأولى من زراعة وتجهيز محمية الجلد الرعوية جنوب بلدة معربة بريف درعا الشرقي، بمساحة 700 دونم.
مدير فرع الهيئة بدرعا عمار الحمد صرح لـ سانا أنه تمت زراعة 60500 نوع من الأشجار بطرق مدروسة للاستفادة من حصاد المياه خلال فترات الهطول، مضيفاً: إنه يمكن للمربي الاستفادة من المحمية مجانا خلال الأشهر الحرجة في فصل الخريف، حيث ستنظم عملية الرعي مستقبلاً من خلال الهيئة مع جمعية الرعي في بلدات ندى وسمج والسماقيات ومعربة، وهي مخصصة لتكفي أكثر من 7000 رأس من الماشية.
وأشار إلى وجود دراسة لتجهيز محمية أخرى جنوب شرق قرية سمج بمساحة 3500 دونم.
المزارع محمد القريان قال: إن مشروع المحمية مهم للحفاظ على الثروة الحيوانية، ويوفر الكثير من التكاليف على المربين، فيما لفت عوض محمود إلى أن المحمية تحتاج إلى بئر لسقاية القطعان، وخاصة أن عمليات تجهيز البئر القديمة لم تنجح حيث يتم نقل المياه من الآبار القريبة لهذه الغاية.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدة المغيّر في الضفة ويحول منزلا لثكنة عسكرية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لبلدة المْغيِّر شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، اليوم الأحد، كما اقتحمت بلدات أخرى واعتدت على عدد من النساء في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأظهرت مشاهد من بلدة المغير انتشار جنود الاحتلال في الشوارع واعتلاء القناصة أسطح بعض المنازل.
وأفاد ناشطون في البلدة بأن قوات الاحتلال تدهم منازل المواطنين وتدمر محتوياتها وتنفذ حملة اعتقالات في صفوف الشباب وتعتدي عليهم بالضرب وتخضعهم للتحقيق الميداني.
ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس مجلس البلدة أمين أبو عليا قوله إن جيش الاحتلال "دهم منزل المواطن وحيد أبو نعيم، واحتجز قاطنيه بإحدى الغرف، وحوّله إلى ثكنة عسكرية، ورفع على سطحه العلم الإسرائيلي".
وأضاف أبو عليا أن "مواجهات تدور بين الحين والآخر في محيط المنزل، يطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على الأهالي الذين يستخدمون الحجارة".
حملة اعتقالات تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشبان في قرية المغير شمالي رام الله #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/xnbYkJr4iv
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 24, 2024
وتتعرض بلدة المغير لهجمات متكررة من مستوطنين إسرائيليين، كان أعنفها في أبريل/نيسان الماضي، حيث هاجم عشرات المستوطنين البلدة من الجهة الشرقية، وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين وأحرقوا عدة مركبات.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن شابا أصيب برصاص الاحتلال في قرية الفندقومية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت شابا يبلغ من العمر 19 عاما، أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
واقتحمت قوات الاحتلال الفندقومية مساء اليوم الأحد بوحدات من المشاة وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين كما أطلقت الرصاص عشوائيا تجاه الفلسطينيين، وفقا لوفا.
جنود الاحتلال يعتدون على النساء ويعتقلون فتى في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. pic.twitter.com/osTrqYYvBF
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 24, 2024
ودهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت في عدة مواقع بالبلدة.
وذكرت وكالة وفا أن جنود الاحتلال احتجزوا طفلا في البلدة لفترة من الوقت ثم أطلقوا سراحه، كما اعتدوا على عدد من النساء.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.