استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، السفير الروسي لدى كوريا الجنوبية أندريه كوليك، لتقديم شكوى بشأن مناقشات موسكو حول صفقات الأسلحة والتعاون العسكري مع كوريا الشمالية.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية، أن نائب وزير الخارجية جانج هو-جين استدعى السفير الروسي، في وقت سابق من اليوم، ودعا موسكو إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وجاء الاستدعاء بعد أن عقد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج-أون" قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، وقام بجولة في سلسلة من المواقع العسكرية الرئيسية، وسط تزايد المخاوف بشأن صفقات الأسلحة المحتملة بين البلدين.

ودعا جانج روسيا إلى إنهاء التحركات الرامية إلى إقامة العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية على الفور.

وشدد أيضًا على أنه يتعين على روسيا التصرف بمسئولية كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن أي انتهاكات للقرار، وكذلك الإجراءات التي تهدد أمن كوريا الجنوبية، قد يكون لها تأثير سلبي على العلاقات بين البلدين.

اقرأ أيضاًمساعدات إنسانية من السعودية والكويت وكوريا الجنوبية إلى ليبيا عقب إعصار دانيال

وزيرة التضامن تبحث مع سفير كوريا الجنوبية تعزيز آليات التعاون المشترك

كوريا الجنوبية تستثمر 218 مليون دولار لتطوير صاروخ مخترق للتحصينات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السفير الروسي روسيا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية موسكو کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!

شمسان بوست / متابعات:

بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.

واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.


وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.


ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.

وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.

“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.


وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.


و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.


ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.

وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.


والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.

مقالات مشابهة

  • عاجل| سماع دوي انفجار بقاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية
  • أوربان: هنغاريا تعتزم الحفاظ على علاقاتها مع روسيا
  • انقسام شعبي حاد بشأن مصير رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • تلغراف: قد تصبح القوات الكورية الشمالية كابوسا لروسيا
  • عدد العمال الأجانب في كوريا الجنوبية يتجاوز المليون لأول مرة
  • قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
  • ‏المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية تعلن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • للتجسس على الشمالية..كوريا الجنوبية تطلق قمراً صناعياً ثالثاً
  • المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية تدرس خياراتها بعد فشل تسليم وثائق المحاكمة إلى الرئيس يون
  • كوريا الجنوبية.. الشرطة تستجوب الرئيس بشأن فرض الأحكام العرفية