توظيف واستدامة وتعظيم استفادة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يعمل توقيع عقد إدارة وتشغيل قلعة الميراني بولاية مسقط على توظيف هذا المَعْلَم الأثري التاريخي لِيُشكِّلَ قِيمةً مضافة للقِطاع السِّياحي مع ضمان استدامته وصونه، وتعظيم الاستفادة مِنْه بأوْجُه مختلفة.
وسيعمل تشغيل قلعة الميراني على حُسن استغلالها كمنتج يُعزِّز السِّياحة التاريخيَّة والثقافيَّة بما يدعم المُقوِّمات السياحيَّة عَبْرَ توفير المزيد من الوجهات السياحيَّة الجاذبة للزوَّار، خصوصًا وأنَّ هذا النَّمط السِّياحي يعمل على إبراز الحضارة العُمانيَّة وعراقة التراث الثقافي العُماني وثقافته الأصيلة.
كذلك فإنَّ هذا التوظيف يُسهم في إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة عَبْرَ ما يفتحه من آفاق للقِطاع الخاصِّ والمؤسَّسات الصغيرة والمتوسطة والتي ستعمل على تشغيل المرافق التي يحتاجها زوَّار قلعة الميراني من مطاعم ومقاهٍ ومحال لبيع الهدايا والتذكارات التي يحرص السيَّاح على اقتنائها عِنْد زيارة مِثل هذه المعالم.
وأيضًا فإنَّ هذا التوظيف يعطي المزيد من الفرص للحِرَفيين والأُسر المنتِجة الذين سيجدون منافذ لبيع وتسويق منتجاتهم ما يُشكِّل تعظيمًا للقِيمة المضافة للقِطاع السِّياحي في المُجتمعات المحلِّيَّة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي واستهدافه قلعة “نقم”
الثورة نت/..
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.