الكتائب: المبادرات المحلية والدولية تدور في حلقة مفرغة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول أصدر البيان التالي:
1- إن المبادرات المحلية والدولية للخروج من الأفق المسدود الذي وصل إليه الوضع العام في لبنان تدور في حلقة مفرغة ويطرح معظمها في إطار تسويقي إعلاني يفتقر إلى جدول أعمال جدي وواضح لحلّ أزمة مصيرية تهدد البلد الواقع تحت سطوة ميليشيا مسلّحة لم تكتف بالاستيلاء على البلد ومرافقه بل شرعت بإنشاء مرافقها ومطاراتها الخاصة.
ويرى المكتب السياسي أن الأسلوب المعتمد يشي بأن لبنان ذاهب إلى مزيد من التخبط ولا حلول في الأفق إلا إذا ما توفرت الإرادة بالنظر إلى المشاكل بعمقها الحقيقي كما يطرحها حزب الكتائب باستعادة المؤسسات والتأكيد على العملية الديمقراطية الدستورية وعلى مرجعية الدولة اللبنانية وحصر السلاح بيد القوى الشرعية، وغير ذلك يعني بقاء لبنان ورقة ضغط لاستعمال إيران الخاص في مفاوضاتها الإقليمية الدائرة على أكثر من ملف.
إن الخروج من واقع المراوحة يحتاج إلى موقف موحد يخرج عن جبهة معارضة واسعة ومتكاتفة من اللبنانيين الى أي منطقة أو طائفة انتموا والذين يرفضون بقاء لبنان رهينة حزب الله ومحوره في المنطقة.
2 - مع انتهاء فصل الصيف ومغادرة الزوار عادت الأزمة الاقتصادية ترخي بواقعها القاتم على أكثر من صعيد وأفدحها على قطاع التعليم مع الغلاء الفاحش في الأقساط في المدارس والجامعات الخاصة وتعثر انطلاق العام الدراسي في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية ما ينذر بكارثة على صعيد مستقبل جيل بأكمله.
ويرى المكتب السياسي أن الاستقرار المزيف في سعر صرف الدولار لن يدوم في غياب أي إصلاحات حقيقية خصوصًا مع عودة الحكومة إلى نغمة فرض ضرائب مباشرة وغير مباشرة تستهدف القطاعات المنتجة واللبنانيين الذين يلتزمون أصلاً بتسديد المتوجبات للدولة متناسية المتهربين والمهربين.
ويكرر المكتب السياسي أن هذا الواقع لا يمكن أن يتغير إلا بالذهاب إلى حلول جذرية وإصلاحات حتمية ونقاشات جدية مع صندوق النقد بدل القضاء على المفاوضات معه نتيجة الاستهتار والارتجال".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
الكتائب يحذر من استخدام توقيع وزير المال والتمثيل الطائفي والثلث المعطل لشل عمل الحكومة
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في الأوضاع العامة والتطورات على صعيد تشكيل الحكومة، أصدر البيان التالي:
"يعتبر المكتب السياسي أن المنحى الذي بدأت تأخذه عملية تشكيل الحكومة والشروط التي توضع والمطالب التي تبرز ليست مريحة ولا تصب في مصلحة لبنان ولا العهد، الذي يجب أن ينطلق في أسرع ما يمكن لتنفيذ خطاب القسم الذي على أساسه وتماشياً مع روحيته جرى الالتفاف النيابي حول تسمية الرئيس المكلف".
أضاف:" إن حزب الكتائب أخذ عهداً على نفسه بأن يكون غير معرقل لتشكيل الحكومة وأن يواكب مهمة التشكيل بإيجابية على أن تكون التركيبة متجانسة أمام الملفات الكبرى التي تنتظرها، وأن تأتي خالية من أي أفخاخ داخلية تقوض عملها حرصاً على انطلاقة سريعة للعهد كسباً لثقة الداخل والخارج. ومن هنا يجدد تحذيره للرئيس المكلف ورئيس الجمهورية من أي معادلة يمكن أن تُستخدم لشل عمل الحكومة كاستخدام توقيع وزير المال والتمثيل الطائفي والثلث المعطل لتقويض عمل الحكومة. وتبقى الأولوية، بدايةً ونهايةً، حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، ليبقى السلاح بيد الجيش وقوى الأمن الداخلي حصراً".
أكمل:" ويصر المكتب السياسي على حتمية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بكامل مندرجاته، ويحث على الإسراع في تطبيقه على كامل الأراضي اللبنانية قبل انتهاء المهلة الممددة في 18 شباط، ليس رضوخاً لإملاءات خارجية بل وفاء لوعد قطع للبنانيين بأنهم أمام صفحة جديدة سيكونون فيها متساوين تحت سقف القانون والدستور".
ختم: "إن جرائم القتل والنشل والتعديات التي كثرت في الأسبوعين الأخيرين تحتم على القوى الأمنية اتخاذ تدابير صارمة مشددة في ضبط الأوضاع التي تهدد بالانفلات. ومن هنا، يشدد المكتب السياسي على نشر القوى المولجة حماية المواطنين في الشوارع والأحياء بشكل مكثف وفرض هيبة القانون، وضبط مخالفات السير والتدقيق بهويات السائقين وبث جوّ من الأمان لاستعادة هيبة الدولة والقانون".