الرئاسة العراقية: الهجمات التركية عدوان على العراق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وصفت الرئاسة العراقية الهجمات العسكرية التركية الأخيرة بالعدوان، وأكدت أن العراق لن يقف مكتوف اليدين.
إقرأ المزيد العراق.. مقتل ثلاثة عناصر من وحدات مقاومة سنجار بقصف تركيوذكرت في بيان صحفي: "يوما بعد آخر، تتصاعد الهجمات العسكرية الممنهجة على الأراضي العراقية وتحديدا في إقليم كردستان ودون مسوغ عسكري أو أمني، إذ طال العدوان المدنيين الأبرياء والمقار العسكرية والأمنية، وقد أوضحنا للجهات التركية المعنية في مرات سابقة، أن العراق على استعداد للجلوس مع الجهات الأمنية المعنية لسد الثغرات التي تعتقد تركيا أنها أماكن تسلل لمن يريد المساس بأمنها ودون أن نرى استجابة حقيقية لدعواتنا".
وأضافت أن "وقوع بعض الخروقات الأمنية وبعض العمليات العسكرية بين دول الجوار ممكنة الحدوث ولكن شن هجمات عسكرية متتابعة تطال المدن والمدنيين فضلا عن العسكريين، فهذا أمر يرفضه القانون الدولي ويتعارض مع مبادئ حسن الجوار، سيما إذا كان العدوان بأسلحة لا تستخدم إلا للحروب المفتوحة كالطائرات المسيرة التي أصبحت وسيلة معتادة للعدوان التركي على الأراضي العراقية، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار الذي ينعم بيه العراق اليوم والذي لم يشهده منذ سنة 2003، ونحن ندين بأشد العبارت هذه الاعتداءات المتكررة على مدن الإقليم الآمنة".
وتابعت: "لقد عملت الحكومات العراقية المتتابعة ومنذ عام 2003 على إرسال رسائل طمأنة إلى دول الجوار والإقليم والعالم، أن العراق الجديد لا يؤمن الا بالحوار لغة للتفاهم وحل الإشكاليات ومناطق الاختلاف والتباين وبرهن على توجهاته الجديدة بمد جسور التواصل وترميم العلاقات التي أصابها الوهن بفعل سياسات النظام السابق وإقامة المشاريع المشتركة الكبرى وفتح أبوابه لدول وجدت في السوق العراقية المنفذ الأكبر لانعاش اقتصادها وفي مقدمتها الجارة تركيا".
وبينت: "أما أن يواجه هذا الانفتاح العراقي وحسن النية بهكذا ردود أفعال وبالطائرات المسيرة فهو أمر مرفوض ولن تسكت عليه الدولة العراقية، لقد دفع العراق الضريبة الأكبر لمواجهة التنظيمات الإرهابية، فتنظيم داعش الإرهابي الذي لم يكن ليكتفي بالعراق غنيمة له، لكن كان يسعى لاتخاذ الأراضي العراقية منطلقا لشن إرهابه على دول الجوار وعلى مدى سنوات والعراق يتصدى بخيرة أبنائه وماله لهذا التنظيم الإرهابي حتى اسقط مشروعه ودافع عن أرضه وعن أراضي دول الجوار".
وأردف: "وبعد كل هذه التضحيات تتعرض الأراضي العراقية يوميا لهجمات ممنهجة فذلك دليل على سوء النية وعدم رغبة في علاقات آمنه مستقرة، لقد بادرنا اليوم إلى استدعاء الوزارات الأمنية العراقية المختصة للاستماع منها لتقرير مفصل وكذلك سنجري اتصالات مكثفة مع المجتمع الدولي، فضلاً عن استدعاء السفير التركي في بغداد لتسليمه رسالة احتجاج موجه الى الرئاسة التركية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأراضی العراقیة دول الجوار
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: إجراء القرعة العاشرة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة الأمل بالعبور الجديدة
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه تم إجراء القرعة العلنية العاشرة لتسكين وتسليم إخطارات تخصيص الأراضي للمواطنين الذين قاموا بسداد المقدمات المطلوبة للأراضي التي تم توفيق أوضاعهم بها حتى يوم الخميس 21 نوفمبر 2024 في نطاق منطقة الأمل "سابقًا" بمدينة العبور الجديدة.
ولفت وزير الإسكان إلى أن هذا الإجراء يُسهم في دفع عجلة التنمية العمرانية وفقًا لرؤية الدولة الهادفة إلى تنظيم الملكيات وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق العمرانية المضافة لعددٍ من المدن الجديدة، حيث تم إجراء القرعة العاشرة بمنطقة الأمل بمدينة العبور الجديدة ضمن شرائح المساحات التي تشمل (209م² - 276م² - 350م² - 400م² - 450م² - 500م²)، وذلك بهدف تعزيز حقوق المواطنين وتحقيق الاستقرار العقاري.
وقد حضر مراسم إجراء القرعة، كل من المحاسب/إيهاب المراكبي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمستشار/محمد طلعت الصيفي، ممثل مجلس الدولة، والمحاسب/ محمد خيري معروف معاون نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والدكتور مهندس أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، وعدد من مسئولي الهيئة والجهاز.
وأشار الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، إلى أن ذلك يأتي في إطار تكثيف الجهود وتسريع إجراءات تقنين الأراضي بمدينة العبور الجديدة لحماية حقوق المواطنين وضمان الاستقرار العقاري في المدينة.
وأكد الدكتور مهندس أحمد إسماعيل جبر، أن جهاز المدينة يعمل على تبسيط وتسريع الإجراءات الإدارية لملف التقنين مما يتيح الاستفادة من الممتلكات بشكل قانوني وآمن وزيادة فرص الاستثمار العقاري، مؤكدًا أن القرعة حققت نجاحًا كبيرًا بفضل تعاون المواطنين مع الجهاز، وهذا النجاح يؤكد أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق التنمية.
واختتمت فعاليات القرعة بتسليم 701 إخطار تخصيص للمواطنين الفائزين، بجانب التأكيد على مواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار العقاري وتسهيل إجراءات تقنين الأراضي بما يضمن حقوق المواطنين ويعزز مناخ الاستثمار والتنمية.
من جانبهم أعرب المواطنون عن رضاهم عن عملية القرعة مشيدين بالتنظيم الجيد والشفافية وسهولة الإجراءات التي تم بها استلام إخطارات التخصيص في أجواء تملؤها السعادة.