تقدر المساحات المبرمجة لإنتاج الصنوبر الحلبي "الزقوقو" بولاية القصرين، خلال الموسم الفلاحي الحالي بـ19786 هكتارا أي ما يعادل 1356 طنا من حبوب "الزقوقو" مقابل 379 طنا السنة الفارطة متأتية من مساحة مبرمجة تقدر ب17497 هكتارا.

وتحتل الجهة سنويا المراتب الأولى في إنتاج حبوب الصنوبر الحلبي، وتتركز مواطن إنتاج هذه المادة في غابات معتمديات العيون وتالة وحيدرة وفوسانة وسبيطلة، وفق المعتمد الأول بالولاية أحمد الحامدي.

وأوضح الحامدي اليوم الثلاثاء، أن المساحات الغابية المستغلة لإنتاج حبوب "الزقوقو" بولاية القصرين، شهدت منذ سنة 2011 إلى حدود اليوم تقلصا نظرا لتحول عدد من غابات وجبال الجهة إلى مناطق عسكرية مغلقة وبسبب الحرائق المتتالية والتغيرات المناخية وبسبب حشرة القلف "السكوليت" التي قال إنها أتت على ما يقارب ال25 ألف هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي بالولاية، إضافة الى المخالفات الغابية المتكررة من قطع للأشجار ورفعها دون رخصة.

وذكر بالمناسبة أن ولاية القصرين تتصدر المرتبة الأولى وطنيا من حيث مساحاتها الغابية المقدرة ب158 ألف هكتار اي ما يمثل 19 بالمائة من مساحة الولاية، وتحتل وطنيا 20 بالمائة من مساحة الغابات و36 بالمائة من غابات الصنوبر الحلبي.

(وات)

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تقارير: فرص نجاة أسماء الأسد من السرطان لا تتجاوز 50% والأطباء يعزلونها

قالت تقارير صحفية بريطانية، إن أسماء الأسد -زوجة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد- تعيش وضعا صحيا حرجا جراء تفاقم إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد.

صحيفة "تلغراف" البريطانية، أشارت إلى أن احتمال بقائها على قيد الحياة يبلغ 50%، في حين قرر الأطباء الذين يشرفون على علاجها في العاصمة الروسية موسكو عزلها بمفردها.

وقال أحد المصادر الذي تواصل مباشرة مع ممثل الأسرة في الأسابيع الأخيرة، "إن أسماء تحتضر. ولا يمكنها أن تكون في الغرفة نفسها مع أي شخص بسبب حالتها".

وصرح مصدر آخر كان على اتصال بالعائلة في روسيا، "عندما يعود سرطان الدم، يكون شرسا. كانت (فرص نجاتها) 50% في الأسابيع القليلة الماضية".

وكانت السيدة البالغة من العمر 49 عاما، أعلنت في مايو/أيار الماضي أنها تخضع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظام والدم. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019.

صحيفة "فايننشال تايمز" قالت إن الأسد وصلت إلى موسكو قبل أسابيع من سقوط نظام زوجها، سعيا للحصول على رعاية طبية متقدمة. وأفادت المصادر بأنها تعيش في عزلة تامة بسبب ضعف جهازها المناعي، مما يجعلها غير قادرة على التفاعل مع الآخرين بشكل مباشر.

إعلان

وبحسب التقارير، فإن والدها -طبيب القلب- فواز الأخرس يرافقها في موسكو ويُعاني من حالة نفسية صعبة بسبب حالتها الصحية المتدهورة.

"شائعات" حول الطلاق

وكانت وسائل إعلام تركية أفادت بأن أسماء ترغب في العودة إلى لندن، حيث تحمل الجنسية البريطانية، وتسعى إلى الطلاق كشرط قانوني لإتمام عودتها.

من جانبه، نفى الكرملين هذه التقارير على لسان متحدثه ديمتري بيسكوف، مؤكدا أن تلك الادعاءات "لا تتوافق مع الواقع".

غير أن التكهنات حول وضع أسماء الأسد في موسكو واحتمالية سعيها للعودة إلى بريطانيا لا تزال مستمرة.

ورغم أنها تحمل الجنسية البريطانية، تظل أسماء الأسد مقيدة بالعقوبات المفروضة عليها لارتباطها بنظام زوجها المخلوع، إذ أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن العقوبات ستمنعها من العودة إلى المملكة المتحدة.

كما أوضح وزير الخارجية ديفيد لامي أنها ليست موضع ترحيب، مشيرا خلال جلسة لمجلس العموم في أعقاب سقوط نظام الأسد، "لقد سمعت في الأيام القليلة الماضية عن أسماء الأسد، وهي شخص يحمل الجنسية البريطانية على الأرجح، وأريد أن أؤكد أنها فرد خاضع للعقوبات وغير مرحب به هنا في المملكة المتحدة".

من جانبه، أشار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أنه "من السابق لأوانه للغاية" تحديد ما إذا كانت أسماء الأسد يمكن أن تفقد جنسيتها البريطانية، نظرا لجنسيتها المزدوجة.

أسماء الأسد

وكانت أسماء الأخرس (كنيتها الأصلية) وُلدت في لندن لأبوين سوريين، وقد تخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينغز لندن، وواصلت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في "جي بي مورغان". وكانت تخطط للدراسة للحصول على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد عندما التقت بشار الأسد قبل أن يصبح رئيسا خلفا لوالده حافظ الأسد.

وبعد فترة وجيزة، انتقلت أسماء إلى سوريا وتزوجته في ديسمبر/كانون الأول عام 2000.

إعلان

وبعد اندلاع الثورة السورية في نيسان/آذار 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". ورغم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.

وانهار حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963 ودام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الشكاوى تزداد من معاملة الجمارك للمواطنين في معبر باب سبتة
  • تحذير من رياح تتجاوز سرعتها الـ 80 كم بالساعة في العراق غداً
  • ليبيا تسعى للاستدامة بمبادرة خضراء لزراعة 100 مليون شجرة على 150 ألف هكتار
  • تقارير: فرص نجاة أسماء الأسد من السرطان لا تتجاوز 50% والأطباء يعزلونها
  • تكثيف أعمال المساحات الخضراء بشارع سلمي سليم بالأقصر
  • ولاية فيكتوريا الأسترالية تتأهب لمواجهة حرائق غابات مدمرة
  • رئيس مركز ومدينة بيلا بكفر الشيخ تقود حملة لإزالة الإعلانات المخالفة
  • سوريا.. حرق نحو مليون حبة كبتاغون في دمشق
  • رسميا.. الولايات المتحدة تعتمد النسر الأصلع طائرا وطنيا
  • الحلبي: لتحييد المؤسسات التربوية عن تصفية الحسابات