القصرين: المساحات المبرمجة لإنتاج 'الزقوقو' تتجاوز 19 ألف هكتار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تقدر المساحات المبرمجة لإنتاج الصنوبر الحلبي "الزقوقو" بولاية القصرين، خلال الموسم الفلاحي الحالي بـ19786 هكتارا أي ما يعادل 1356 طنا من حبوب "الزقوقو" مقابل 379 طنا السنة الفارطة متأتية من مساحة مبرمجة تقدر ب17497 هكتارا.
وتحتل الجهة سنويا المراتب الأولى في إنتاج حبوب الصنوبر الحلبي، وتتركز مواطن إنتاج هذه المادة في غابات معتمديات العيون وتالة وحيدرة وفوسانة وسبيطلة، وفق المعتمد الأول بالولاية أحمد الحامدي.
وأوضح الحامدي اليوم الثلاثاء، أن المساحات الغابية المستغلة لإنتاج حبوب "الزقوقو" بولاية القصرين، شهدت منذ سنة 2011 إلى حدود اليوم تقلصا نظرا لتحول عدد من غابات وجبال الجهة إلى مناطق عسكرية مغلقة وبسبب الحرائق المتتالية والتغيرات المناخية وبسبب حشرة القلف "السكوليت" التي قال إنها أتت على ما يقارب ال25 ألف هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي بالولاية، إضافة الى المخالفات الغابية المتكررة من قطع للأشجار ورفعها دون رخصة.
وذكر بالمناسبة أن ولاية القصرين تتصدر المرتبة الأولى وطنيا من حيث مساحاتها الغابية المقدرة ب158 ألف هكتار اي ما يمثل 19 بالمائة من مساحة الولاية، وتحتل وطنيا 20 بالمائة من مساحة الغابات و36 بالمائة من غابات الصنوبر الحلبي.
(وات)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.