مصنع دلتا أبين للزيوت النباتية يعيد فتح أبوابه بسعة إنتاجية 2800 لتر يومياً
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعاد مصنع الزيوت النباتية في مدينة الكود بمديرية خنفر محافظة أبين نشاطه الإنتاجي عقب توقف 12 عاماً.
نجحت السلطة المحلية في أبين ممثلة بالمحافظ اللواء الركن أبو بكر حسين سالم بإعادة تشغيل مصنع الزيوت وتأهيله في الفترة القليلة الماضية. وتصل قوة المصنع الإنتاجية من 2800 لتر من الزيوت و21 طناً من الأعلاف الحيوانية.
وكان المصنع أُنشئ في عام 1975 على يد الرئيس الشهيد سالم ربيع علي سالمين، لتغطية كمية بذور القطن التي كان ينتجها محلج القطن في الكود إضافة إلى مصنع الزيوت النباتية في محافظة عدن.
وبسبب الحروب الدائرة توقف المصنع في عام 94، ليقوم بإعادة تشغيله المستثمر الحاج صالح أحمد باحكيم في العام 94 واستمر الى العام 2011 وبعد الحروب التي مرت على محافظة أبين وتوقف المزارعين عن زراعة القطن قرر تسليمه للسلطة عقب تعويضه بالآلات التي استحدثها وإنشاء بعض المخازن.
وقال مدير المصنع فتحي لـ"نيوزيمن"، إن المصنع لا يستطيع رفد المحافظات بالمنتجات حيث إن الكمية محدودة، موضحًا أن المحافظ يعمل جاهداً على توفير بذور من الخارج مثل اثيوبيا وكينيا لأنها تتواجد بكثرة وبأسعار مناسبة.
فيما يتم البيع في الوقت الحالي عبر المصنع مباشرة للمواطنين، وتم فتح فرع بزنجبار، وجار العمل على فرع في جعار. وسعر اللتر 1400 ريال يمني.
وأشار فتحي إلى أن المصنع استوعب طاقم العمالة الذين كانوا يعملون بالأجر اليومي، كموظفين رسميين، والمصنع بقوته التشغيلية الكاملة لديه 40 موظفا بين عمال إنتاج وفنيين وإداريين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
“تعزيز” ترسي عقدا بقيمة 6.2 مليار درهم لتشييد أول مصنع للميثانول
أعلنت “تعزيز”، المشروع المشترك بين “أدنوك” و”القابضة – ADQ” اليوم، عن ترسية عقد لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد بقيمة 6.2 مليار درهم “1.7 مليار دولار” على شركة “سامسونج إي آند إيه”،لإنشاء أحد أكبر مصانع الميثانول في العالم في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
ويشكّل مشروع المصنع إنجازاً مهماً ضمن جهود “تعزيز” لتسريع تنفيذ خططها الهادفة إلى الإسهام في دعم التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال تطوير سلاسل قيمة للمواد الكيماوية محلياً؛ إذ يُعد المصنع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.8 مليون طن سنوياً أول منشأة لإنتاج الميثانول في الدولة.
ومن المخطط أن يعمل المصنع عند تشغيله في عام 2028 بالكهرباء المنُتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ليكون ضمن أكثر مصانع الميثانول كفاءة في استخدام الطاقة في العالم.
وقال مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة “تعزيز”، إن ترسية هذا العقد تعد خطوة مهمة تدعم هدف الشركة للإسهام في دعم نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات عبر إنشاء منظومة متكاملة عالمية المستوى للكيماويات في منطقة الظفرة.
وسيسهم هذا المشروع في ترسيخ مكانة الدولة الرائدة في إنتاج الكيماويات بشكل مستدام، ويدعم دور “تعزيز” في تحقيق طموح “أدنوك” لريادة هذا القطاع الحيوي عالمياً.
من جانبه قال هونغ نامكونغ، الرئيس التنفيذي لشركة “سامسونج إي آند إيه”، إن تولي مهمة إنشاء المصنع تسلط الضوء على التزام الشركة و”تعزيز” بالإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الصناعة والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، ودعم جهود التنمية المستدامة.
ويؤكد هذا المشروع أهمية التعاون في تطوير منشآت عالمية المستوى تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإنتاج المتطور والمتقدم للميثانول.
ومن المخطط أن تنتج “تعزيز” في المرحلة الأولية للمشروع 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية بحلول عام 2028، بما في ذلك الميثانول، والأمونيا منخفضة الكربون، وكلوريد البولي فينيل، وكلوريد الإيثيلين، وكلوريد الفينيل أحادي الهيدروكسيل، والصودا الكاوية.
وسيتم إنتاج العديد من هذه المواد لأول مرة في دولة الإمارات، ما يدعم الهدف الإستراتيجي لـ”تعزيز” في تطوير وتوسيع نطاق سلسلة القيمة للكيماويات محلياً، ويسهم في جهود تنويع الاقتصاد الوطني عبر قطاع الصناعة.