قال الرئيس الأميركي، جو بايدن الثلاثاء،إن "العالم يواجه تحديات قاسية، واليوم علينا التقدم، ويبدأ ذلك من الأمم المتحدة".

فيما يلي أبرز ما جاء في كلمة بايدن مع انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78:

 واشنطن تدعم توسيع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يجب توحيد الجهود الدولية لمواجهة الأوبئة والأمراض.

نجتمع في هذه المرحلة الحساسة الأعين شاخصة إلينا، وكرئيس الولايات المتحدة أفهم واجب بلدي في هذه المرحلة. عندما تسوى النزاعات سلميا يمكن للبلدان أن ترسم مصيرها بنفسها. مستقبلنا مستقبل مشترك وما من أمة قادرة على مواجهة التحديات بمفردها. لقد واجهنا تحديات قاسية، واليوم علينا التقدم. المؤسسات التي بنيناها معا كانت في صلب التقدم الذي حققناه ونحو ملتزمون بإدامتها. يتعين علينا أن نعزز القدرات القيادية، نحن بحاجة إلى المزيد من التعاضد. القرن الواحد والعشرين بحاجة اليوم إلى العزم، ويبدأ ذلك من الأمم المتحدة. التأكد من أن تراعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الاعتبارات الأمنية. يتعين على الأمم المتحدة أن تستمر في صون السلام. أحذر من تنامي ظاهرة الانقلابات العسكرية في إفريقيا. بايدن حذر من مخاطر أزمة تغير المناخ على العالم بأسره. يجب العمل على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 30 بالمئة خلال العقد الحالي. ملتزمون بالعمل على ألا تحوز إيران السلاح النووي أبدا. التعاون مع الصين أمر ضروري لمواجهة أزمة تغير المناخ. الهجوم الروسي على أوكرانيا يعرض أمن كل دول العالم للخطر. سنواصل دعم أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي.

ويجتمع زعماء عالم مزقته حرب وظاهرة تغير المناخ واستمرار عدم المساواة، لمدة أسبوع في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أول اجتماع كامل لقادة العالم منذ أن أدت جائحة فيروس كورونا إلى تعطيل حركة السفر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القرن الواحد والعشرين الذكاء الاصطناعي الانقلابات العسكرية الجمعية العامة للأمم المتحدة بايدن جو بايدن الأمم المتحدة القرن الواحد والعشرين الذكاء الاصطناعي الانقلابات العسكرية الجمعية العامة للأمم المتحدة أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

أسلحة القسام الخارقة للدروع تغير قواعد الحرب الإسرائيلية

روجت إسرائيل لدباباتها ومدرعاتها الحديثة على أنها من بين أفضل المركبات القتالية في العالم، قبل بداية حرب غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي، لكن مع بداية الحرب تمكنت كتائب "القسام" من وضع قواعد جديدة للحرب البرية، وغيرت نظرة العالم للسلاح الإسرائيلي.

 

إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية إسرائيل تعلق على فوز مسعود بزشكيان برئاسة إيران

 

فعلى مدى نحو 9 أشهر، يتابع الخبراء العسكريون ما تعلن عن كتائب "القسام" والفصائل الفلسطينية الأخرى، بشأن تدمير مدرعات أو دبابات إسرائيلية بقذائف وصواريخ خارقة للدروع، بعضها أعلنت أنها تصنعه محليا وأخرى حصلت عليها من الخارج بطريقة أو بأخرى.

ومن بين تلك الأسلحة الخارقة للدروع التي ظهرت بيد الفصائل المسلحة الفلسطينية في قطاع غزة قواذف "آر بي جي-7" و"الياسين-105" وصواريخ "كورنيت" الروسية و"السهم الأحمر" الصينية.

 

"آر بي جي-7"

يمكن وصف "آر بي جي-7" بأنه أفضل قاذف صاروخي في العالم فيما يتعلق بالقدرة التدميرية والتكلفة معا، فبينما تكون تكلفة الصواريخ المضادة للدروع عالية، فإن القاذف الصاروخي الروسي (السوفييتي) يمكنه تنفيذ ذات المهام بتكلفة أقل مع قدرة على تدمير جميع أنواع الدبابات والمركبات المدرعة الخفيفة والثقيلة، إضافة إلى التحصينات ومواقع المشاة.

ومن المميزات الأخرى لـ "آر بي جي - 7" أنه مصمم لاستخدام أنواع مختلفة من القذائف الصاروخية، التي تسمح للمقاتل أن يختار بينها وفقا لطبيعة المهام القتالية التي سيقوم بتنفيذها والبيئة المحيطة بمسرح العمليات، ويستخدم قذائف عيار 40 ملم بمدى يصل لـ700 متر ووزن يقدر بنحو 7 كيلوغرامات تقريبا.

 

"الياسين - 105"

تعلن الفصائل الفلسطينية من حين إلى آخر تدمير دبابات ومدرعات إسرائيلية مشاركة في العمليات البرية في غزة باستخدام قذائف خارقة للدروع تحمل اسم "الياسين - 105"، وحققت خسائر محققة في صفوف الجيش الإسرائيلي رغم أنها ليست إلا قذيفة محلية الصنع طورتها فصائل المقاومة الفلسطينية داخل الأنفاق.

وتكمن سرة قوة قذائف الياسين في عاملين، أولهما كونها قذيفة ترادفية أي مكونة من رأسين حربيين متتاليين، بينما العامل الثاني يرتبط بتكتيكات استخدامها، التي تعتمد على مقاتلين يمتلكون الشجاعة الكافية لاستخدامها ضد الدبابات الإسرائيلية من مسافات قريبة جدا.

ويتراوح مدى قذائف "الياسين - 105" بين 150 إلى 250 مترا، وتشير تقارير إلى أن سرعتها تصل إلى 300 متر في الثانية، وهي سرعة عالية جعلت مصنعيها يزودونها بزعانف ذيل يتم فردها تلقائيا بعد الإطلاق لمنح القذيفة مسارا مستقرا نحو الهدف.

 

كورنيت

يمكن للمقاتل استخدام صواريخ كورنيت، كما يمكن استخدامها على متن مركبات، ويمكنها تدمير جميع أنواع الدبابات الحالية التي تستخدمها جيوش العالم حتى تلك المزودة بدروع تفاعلية، ويشمل ذلك الدبابات والمدرعات والمروحيات، إضافة إلى تدمير الحصون العسكرية.

ولفت الموقع إلى أن ويمكن استخدام صواريخ كورنيت الروسية في جميع الظروف، حتى في ظروف التشويش الإلكتروني ما يجعلها من أخطر الصواريخ الموجهة المضادة للدروع في العالم.

وتتميز أنظمة "كورنيت إي" بسهولة نقلها من مكان إلى آخر داخل حقيبة خاصة ما يجعلها مناسبة لجميع المهام القتالية حتى تلك التي تتعلق بالقوات الخاصة.

وتستخدم صواريخ كورنيت نظام التوجيه يعمل بالليزر بمدى الإطلاق نهارا من 100 متر إلى 5.5 كلم وليلا من 100 متر إلى 4.5 كلم، ويمكنها تدمير الدروع التفاعلية ومعدل اختراق في الدروع الفولاذية يصل إلى 120 سم.

يصل قطر الصاروخ لـ152 ملم وهو مزود برأس حربي ترادفي شديد الانفجار خارق للدروع.

ويصل وزن القاذف بالصاروخ إلى 30 كغم تقريبا، إضافة إلى وزن نظام التوجيه الحراري 8.7 كغم، ويمكن استخدامه على مركبات أو بواسطة مقاتلين أفراد.

 

السهم الأحمر

صاروخ محمول على الكتف يستخدمه الجنود في مواجهة الدبابات في المناطق المفتوحة وفي حرب المدن على السواء، ووزنه لا يتجاوز 22 كيلوغراما ويمكنه إصابة الهدف على بعد يصل إلى 4 كيلومترات.

هذا الصاروخ مزود برأس حربي شديد الانفجار يمكنه اختراق دروع يصل سمكها إلى 110 سم.

ويوجد عدة نسخ من "السهم الأحمر" منها "السهم الأحمر - 12" الذي يشبه صواريخ "جافلين" الأمريكية، وتطوره الصين وتصدره لعدة دول حول العالم.

 

 القذائف الترادفية

تمتلك القذائف الترادفية قوة تدميرية هائلة تمكنها من تدمير أي مركبة عسكرية أيا كان تدريعها حتى تلك التي تمتلك دروعا تفاعلية، فبينما يقوم الرأس الحربي الأمامي بتدمير الدرع التفاعلي وصنع فتحة داخل الدرع الفولاذي، فإن الرأس الحربي الثاني يقوم باستكمال عملية الاختراق إلى داخل الدبابة أو المدرعة وتفجيرها من الداخل.

وتستخدم تقنيات الرؤوس الحربية الترادفية في العديد من القذائف الصاروخية المضادة للدروع، ومنها نسخة مطورة من القذائف التي يستخدمها القاذف الصاروخي "آر بي جي - 7".

 

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على "جبل طورة" وقصف مدفعي ثقيل في "مرجعيون" جنوب لبنان
  • القاضي زيدان يبحث مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة قضايا عمل فريق يونيتاد
  • تغير المناخ: 2024 قد يكون العام الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم
  • تغير المناخ يدفع 2024 لأن يكون العام الأكثر سخونة في التاريخ
  • مخاوف من تداعيات جولات الاغتيالات والمواجهات الميدانية على جهود خفض التصعيد
  • المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان تزور اسرائيل.. وتشديد على الحاجة لاستعادة الهدوء
  • بايدن: أمريكا أساسية لإدارة العالم ومثلها لا يمكن الاستغناء عني!
  • أسلحة القسام الخارقة للدروع تغير قواعد الحرب الإسرائيلية
  • «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي لزيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم
  • المشاط تستقبل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية