بايدن يشدد على "التعاضد" العالمي.. ويحذر من هذه الظواهر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن الثلاثاء،إن "العالم يواجه تحديات قاسية، واليوم علينا التقدم، ويبدأ ذلك من الأمم المتحدة".
فيما يلي أبرز ما جاء في كلمة بايدن مع انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78:
واشنطن تدعم توسيع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يجب توحيد الجهود الدولية لمواجهة الأوبئة والأمراض.نجتمع في هذه المرحلة الحساسة الأعين شاخصة إلينا، وكرئيس الولايات المتحدة أفهم واجب بلدي في هذه المرحلة. عندما تسوى النزاعات سلميا يمكن للبلدان أن ترسم مصيرها بنفسها. مستقبلنا مستقبل مشترك وما من أمة قادرة على مواجهة التحديات بمفردها. لقد واجهنا تحديات قاسية، واليوم علينا التقدم. المؤسسات التي بنيناها معا كانت في صلب التقدم الذي حققناه ونحو ملتزمون بإدامتها. يتعين علينا أن نعزز القدرات القيادية، نحن بحاجة إلى المزيد من التعاضد. القرن الواحد والعشرين بحاجة اليوم إلى العزم، ويبدأ ذلك من الأمم المتحدة. التأكد من أن تراعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الاعتبارات الأمنية. يتعين على الأمم المتحدة أن تستمر في صون السلام. أحذر من تنامي ظاهرة الانقلابات العسكرية في إفريقيا. بايدن حذر من مخاطر أزمة تغير المناخ على العالم بأسره. يجب العمل على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 30 بالمئة خلال العقد الحالي. ملتزمون بالعمل على ألا تحوز إيران السلاح النووي أبدا. التعاون مع الصين أمر ضروري لمواجهة أزمة تغير المناخ. الهجوم الروسي على أوكرانيا يعرض أمن كل دول العالم للخطر. سنواصل دعم أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي.
ويجتمع زعماء عالم مزقته حرب وظاهرة تغير المناخ واستمرار عدم المساواة، لمدة أسبوع في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أول اجتماع كامل لقادة العالم منذ أن أدت جائحة فيروس كورونا إلى تعطيل حركة السفر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القرن الواحد والعشرين الذكاء الاصطناعي الانقلابات العسكرية الجمعية العامة للأمم المتحدة بايدن جو بايدن الأمم المتحدة القرن الواحد والعشرين الذكاء الاصطناعي الانقلابات العسكرية الجمعية العامة للأمم المتحدة أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
خطوة مفاجئة من الفيفا تغير مجرى تاريخ كأس العالم.. ماذا حدث؟
استعدادًا للاحتفال بمرور 100 عام على انطلاق بطولة كأس العالم، يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اتخاذ خطوة مهمة قد تغير مجرى تاريخ البطولة.. فماذا سيحدث؟
جدير بالذكر أن كأس العالم 2026 سيكون بمشاركة 48 فريقًا يلعبون 104 مبارايات عبر ثلاث دول، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تقسيم البطولة بين الدول.
ستقام 78 مباراة من أصل 104 مباراة في الولايات المتحدة، مع 13 مباراة في كل من المكسيك وكندا، وما يصل إلى ست مباريات يوميًا، على أن تقام المباراة النهائية في 19 يوليو في ملعب ميتلايف في نيوجيرسي.
تعديل نظام كأس العالميتمثل الاقتراح الذي يغير تاريخ البطولة في توسيع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2030 ليصل إلى 64 منتخبًا، بدلاً من 48.
يعد هذا الاقتراح بمثابة مناسبة خاصة، حيث يهدف فيفا إلى إعطاء مساحة أكبر للاحتفال بمئة عام من مسيرة كرة القدم العالمية.
لاقى هذا الاقتراح ترحيبًا كبيرًا من رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو، الذي عبر عن دعمه لهذه المبادرة الهادفة، ما يعكس تفاعل الاتحاد مع الدول المشاركة في تنظيم البطولة، حيث جاء بناءً على طلب أحد هذه الدول.
وتشير التوقعات إلى أن هذه الخطوة ستكون لمرة واحدة فقط، ما يضفي طابعًا خاصًا ومميزًا على نسخة 2030.
تفاصيل كأس العالم 2026قبل مونديال 2030، ستقام كأس العالم 2026 بمشاركة 48 منتخبًا، ولأول مرة سيتجاوز عدد المباريات 100، حيث تستضيف البطولة كل من أمريكا وكندا والمكسيك.
ستضع البطولة الجديدة قاعدة جديدة لعدد المباريات، بحيث يصل العدد إلى 104 بدلاً من 64 مباراة كما كان في النسخ السابقة، ليشمل ذلك إضافة جولة جديدة لدور الـ16.
تفاصيل كأس العالم 2030ستقام نسخة كأس العالم 2030 تحت إدارة ثلاث دول هي المغرب وإسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى استضافة ثلاث دول في أمريكا الجنوبية لمباراة واحدة في كل منها.
هذه الاستضافة متعددة الجنسيات تعكس التوجه الجديد الذي تتبناه فيفا، والذي يسعى إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين البلدان في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
جدير بالذكر أن قطر، التي استضافت بطولة كأس العالم في عام 2022، قد نجحت في تنظيم البطولة خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، في ثمانية ملاعب متقدمة.
كانت هذه النسخة من البطولة نقطة تحول في تاريخ المونديال، حيث كانت الأولى التي تقام في منطقة الشرق الأوسط، لتثبت قدرتها على استضافة حدث بهذا الحجم والاهتمام الدولي.