الثورة نت|

أُقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف، نظمتها جامعة العلوم والتكنولوجيا.

وفي الفعالية أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، أهمية ذكرى المولد النبوي للتأسي بسيرته العطرة وإتباع سنته ومنهجه القويم لضمان تجسيد قيم وتعاليم الدين الإسلامي في الحياة.

واستعرض مكانة أهل اليمن وفضائلهم عند النبي الكريم، ودورهم في مناصرته والوقوف إلى جانبه في مواجهة كفار قريش والمنافقين.

وأوضح أن اليمنيين هم أول من دخلوا الإسلام وضحوا من أجله وفي سبيله وكان لهم دوراً بارزاً في نشر الدين في أصقاع المعمورة .. مؤكداً أن النبي الكريم استطاع خلال عشر سنوات من الدعوة في المدينة في ظل مناصرة ومساندة أصحابه من المهاجرين والأنصار أن يحرر الجزيرة العربية من العبودية والطغيان والظلم والرجس والفسوق.

وقال:”ما أشبه الليلة بالبارحة” فحن نعيش في زمن التشابه بين جاهليتين أخراهما أشر من أولاهما وهو ما نشاهده ماثلاً للعيان في موالاة اليهود وأئمة الكفر والفسوق وعبادة الأوثان”.

بدوره أشار الناشط الثقافي يحيى أبو عواضة إلى أن تصدر اليمن في إحياء مناسبة المولد النبوي، ليس بغريب عليهم فهم أهل السبق والحاضنة الأولى للإسلام وأول من احتفل بالنبي الكريم من خلال استقباله المشرف بالمدينة المنورة مرددين الأهازيج والأناشيد فرحاً بقدومه.

واعتبر الاحتفاء بهذه المناسبة أحد صور التعبير عن مظاهر الفرح والإجلال والتعظيم والتوقير للنبي الكريم .. مبيناً أن ذكرى المولد النبوي تأتي هذا العام والأمة في مرحلة أكثر حساسية وخطورة وتشهد مخاضاً عسيراً في خضم الكثير من الأحداث والحروب والفتن والصراعات إضافة إلى ما تعيشه من أزمات ثقافية وفكرية وأخلاقية وسياسية واجتماعية.

وتطرق أبو عواضة إلى الواقع العالمي المأزوم بفعل هيمنة قوى الطاغوت والاستكبار التي تحركت في الساحة العالمية بمشاريعها وأجندتها الاستكبارية الشيطانية.

وأكد أهمية أن يكون حضور الأنبياء في موقع القدوة والأسوة من خلال إتباع سيرتهم ومبادئهم والتمسك والاسترشاد بها.

وأُلقيت كلمتان لمدير المؤسسات التعليمية في الحراسة القضائية المهندس محمد الوادعي والناشط الثقافي أسامة المحطوري، أشارتا إلى الإرهاصات التي حدثت أثناء ميلادها صلى الله عليه وآله سلم وفي مقدمتها حادثة الفيل.

وأكدا أن قبل مبعث الرسول الكريم كان العالم في شتى أنحاء الأرض يعيش في جاهلية جهلاء يتعاظم فيها الضلال والعمى وطغت عليها الحيرة والتيه واستحكمت فيها القوى المستكبرة.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور عادل المتوكل ورئيس المكتب الفني بوزارة التعليم العالي أحمد الأحصب، ونواب رئيس الجامعة، والأمين العام الدكتور فيصل هزاع، وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية، تطرقت كلمة ملتقى الطالب الجامعي إلى مدى ارتباط اليمنيين وحبهم الوثيق بالنبي الكريم وإتباع تعاليمه السمحاء وسيرته العطرة.

تخللت الفعالية قصيدة شعرية بعنوان “سيد الكونين” للشاعر أحمد المتوكل، وفقرات إنشادية لفرقة الشهيد القائد وأوبريت إنشادي لفرقة مدارس الوحدة العربية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

فعالية خطابية في وصاب السافل بذمار إحياءً للذكرى السنوية للشهيد

الثورة نت|

نظمت بمديرية وصاب السافل في محافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.

وفي الفعالية، أشار مدير فرع الهيئة العامة للزكاة علي مقبل، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس من حياة وعطاء الشهداء، وترسيخ القيم والمبادئ التي قدموا أرواحهم في سبيلها والسير على دربهم.

وحث على تضافر الجهود لرعاية أسر الشهداء، والاهتمام بتكريمها سيما في هذه الذكرى عرفانا ووفاء لتضحيات ذويها.

وألقيت كلمات، تطرقت إلى فضل الشهادة، ومكانة الشهداء وعظمة تضحياتهم، مؤكدة أهمية البذل والعطاء ونشر الوعي بثقافة الاستشهاد والتحرك في نصرة قضايا الأمة وعزتها وكرامتها.

وعقب الفعالية التي تخللتها قصائد شعرية معبرة، زارت القيادات المحلية والتنفيذية والتعبوية، روضة الشهداء وتمت قراءة الفاتحة إلى أرواحهم.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يشارك باجتماعات لجنة العلوم والتكنولوجيا بالبرلمان الإفريقي
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • فعالية خطابية في الحداء بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف في ذمار
  • فعالية في مغرب عنس بذمار بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية خطابية في وصاب السافل بذمار إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • ذمار.. فعالية خطابية في مديرية عنس بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في مديرية المنار بذمار إحياء للذكرى السنوية للشهيد
  • حكومة كارناتاكا تكرم الدكتور ثومبي محي الدين بجائزة راجيوستافا
  • ذمار.. فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد في مديرية جبل الشرق