جامعة العلوم والتكنولوجيا تقيم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أُقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف، نظمتها جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وفي الفعالية أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، أهمية ذكرى المولد النبوي للتأسي بسيرته العطرة وإتباع سنته ومنهجه القويم لضمان تجسيد قيم وتعاليم الدين الإسلامي في الحياة.
واستعرض مكانة أهل اليمن وفضائلهم عند النبي الكريم، ودورهم في مناصرته والوقوف إلى جانبه في مواجهة كفار قريش والمنافقين.
وأوضح أن اليمنيين هم أول من دخلوا الإسلام وضحوا من أجله وفي سبيله وكان لهم دوراً بارزاً في نشر الدين في أصقاع المعمورة .. مؤكداً أن النبي الكريم استطاع خلال عشر سنوات من الدعوة في المدينة في ظل مناصرة ومساندة أصحابه من المهاجرين والأنصار أن يحرر الجزيرة العربية من العبودية والطغيان والظلم والرجس والفسوق.
وقال:”ما أشبه الليلة بالبارحة” فحن نعيش في زمن التشابه بين جاهليتين أخراهما أشر من أولاهما وهو ما نشاهده ماثلاً للعيان في موالاة اليهود وأئمة الكفر والفسوق وعبادة الأوثان”.
بدوره أشار الناشط الثقافي يحيى أبو عواضة إلى أن تصدر اليمن في إحياء مناسبة المولد النبوي، ليس بغريب عليهم فهم أهل السبق والحاضنة الأولى للإسلام وأول من احتفل بالنبي الكريم من خلال استقباله المشرف بالمدينة المنورة مرددين الأهازيج والأناشيد فرحاً بقدومه.
واعتبر الاحتفاء بهذه المناسبة أحد صور التعبير عن مظاهر الفرح والإجلال والتعظيم والتوقير للنبي الكريم .. مبيناً أن ذكرى المولد النبوي تأتي هذا العام والأمة في مرحلة أكثر حساسية وخطورة وتشهد مخاضاً عسيراً في خضم الكثير من الأحداث والحروب والفتن والصراعات إضافة إلى ما تعيشه من أزمات ثقافية وفكرية وأخلاقية وسياسية واجتماعية.
وتطرق أبو عواضة إلى الواقع العالمي المأزوم بفعل هيمنة قوى الطاغوت والاستكبار التي تحركت في الساحة العالمية بمشاريعها وأجندتها الاستكبارية الشيطانية.
وأكد أهمية أن يكون حضور الأنبياء في موقع القدوة والأسوة من خلال إتباع سيرتهم ومبادئهم والتمسك والاسترشاد بها.
وأُلقيت كلمتان لمدير المؤسسات التعليمية في الحراسة القضائية المهندس محمد الوادعي والناشط الثقافي أسامة المحطوري، أشارتا إلى الإرهاصات التي حدثت أثناء ميلادها صلى الله عليه وآله سلم وفي مقدمتها حادثة الفيل.
وأكدا أن قبل مبعث الرسول الكريم كان العالم في شتى أنحاء الأرض يعيش في جاهلية جهلاء يتعاظم فيها الضلال والعمى وطغت عليها الحيرة والتيه واستحكمت فيها القوى المستكبرة.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور عادل المتوكل ورئيس المكتب الفني بوزارة التعليم العالي أحمد الأحصب، ونواب رئيس الجامعة، والأمين العام الدكتور فيصل هزاع، وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية، تطرقت كلمة ملتقى الطالب الجامعي إلى مدى ارتباط اليمنيين وحبهم الوثيق بالنبي الكريم وإتباع تعاليمه السمحاء وسيرته العطرة.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية بعنوان “سيد الكونين” للشاعر أحمد المتوكل، وفقرات إنشادية لفرقة الشهيد القائد وأوبريت إنشادي لفرقة مدارس الوحدة العربية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية للجنة العليا للانتخابات بذكرى سنوية الشهيد القائد
الثورة نت|
نظمّت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية اعتبر رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي، إحياء هذه الذكرى إحياء لمعاني وقيم البذل والعطاء والحرية والعزة والكرامة والتضحية التي جسدها الشهيد القائد برؤية قرآنية ضمن مشروعه العظيم لاستنهاض الأمة.
وأفاد بأن السيد حسين الحوثي، الذي تحرك لمواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة القضية الفلسطينية، انطلق بوعي وبصيرة وإحساس بالمسؤولية الدينية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة القاضي محمد العزير وأعضاء اللجنة، أكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد الجلال أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لمواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي وتحصين الأمة من المخاطر والهيمنة والتبعية والوصاية للخارج، توسع وانتصر رغم تكالب الأعداء عليه ومحاولتهم الحثيثة القضاء على المشروع عبر العدوان والحصار والحرب الناعمة.
ولفت إلى أن المسيرة القرآنية كانت سبباً في صمود وثبات الشعب اليمني وتحقيق الإنجازات العسكرية وفرض المعادلات في المنطقة وإسقاط موازين الردع الصهيونية الأمريكية، ويُعد في الوقت ذاته ثمرة من ثمار ارتباط الشعب اليمني بهذا المشروع العظيم.
واعتبر الجلال موقف الشعب اليمني في معركة “طوفان الأقصى” التي فضحت المنافقين، دليلًا وشاهدًا على عظمة المشروع والقيادة والمنهج الإيماني المتكامل لهذه المسيرة التي أسسها وأرسى قواعدها الشهيد القائد.
بدوره أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة القاضي محمد بازي، أن المشروع القرآني الوحيد الذي استطاع أن يقف في وجه المشروع الأمريكي والصهيوني الذي هدفه تدمير الأمة العربية والإسلامية سياسيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا وعسكريًا في ظل خضوع معظم الأنظمة.
وأوضح أن المشروع القرآني وقف مع الشعب الفلسطيني في غزة بصورة مشرفة حتى النصر، مبينًا أن الشعب اليمني ثابت مع قيادته في نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو عموم وموظفو اللجنة العليا للانتخابات، ريبورتاج عن الشهيد القائد ومسيرة حياته.