بايدن يهاجم روسيا ويتحدث عن نووي إيران
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إجراء سلسلة "مشاورات" من أجل توسيع مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه الدائمين. وقال بايدن، خلال كلمة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78، "نسعى إلى عالم أكثر أمانا وازدهارا لكل الشعوب، ونعلم أن مستقبلنا مرتبط بمستقبل العالم ولا يمكن لأي دولة أن تواجه تحديات اليوم بمفردها".
وأضاف، "ندعم توسيع مجلس الأمن وزيادة عدد الأعضاء"، لافتاً إلى إجراء "سلسلة من المشاورات من أجل توسيع مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه الدائمين وسنستمر في ذلك".
وتابع بايدن، "سنستمر في جهودنا لإصلاح منظمة التجارة العالمية والحفاظ على المنافسة والانفتاح والشفافية وسيادة القانون".
وأكد "السعي لتعزيز السياسات كي تكون تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي آمنة"، منوهاً إلى العمل "على تعزيز القواعد والسياسات بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى تكون آمنة قبل إطلاقها".
وتابع، "سنستمر في بذل الجهود للحد من مخاطر أسلحة الدمار الشامل"، مشدداً على ضرورة أن "لا تحوز إيران أبداً على أسلحة نووية".
ورأى، أن "روسيا تقوض اتفاقيات عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، محملاً إياها مسؤولية الحرب في أوكرانياً، مؤكداً أنها على قادرة على إنهائها".
واستدرك بايدن: "علينا أن نقف في وجه العدوان الروسي السافر اليوم لردع أي معتدين محتملين آخرين في الغد".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
روسيا أطلقت صاروخًا عابرًا للقارات على أوكرانيا بدون رأس نووي
أعلن مصدر في سلاح الجو الأوكراني لوكالة فرانس برس، أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته روسيا باتجاه أوكرانيا يوم الخميس لم يكن يحمل رأسًا نوويًا.
وأوضح المصدر، في تصريحاته للوكالة، أن هذا النوع من الأسلحة، والذي يُستخدم ضد أوكرانيا للمرة الأولى في النزاع المستمر، كان من الواضح أنه غير مزود برأس نووي.
وأشار المصدر إلى أن استخدام روسيا لصاروخ بهذه القدرة يشير إلى تصعيد نوعي في طبيعة الأسلحة المستخدمة، على الرغم من عدم تزويده برأس نووي. ويثير هذا الحادث مزيدًا من المخاوف بشأن احتمالية اللجوء إلى أسلحة أكثر تدميرًا في ظل التوترات المتزايدة بين الطرفين.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد مستمر بين روسيا وأوكرانيا، حيث تسعى كييف إلى حشد الدعم الدولي لمواجهة الهجمات الروسية التي تستهدف بنيتها التحتية ومواقعها الاستراتيجية.
يرى خبراء عسكريون أن استخدام مثل هذه الصواريخ، حتى بدون رؤوس نووية، يُعد رسالة سياسية وعسكرية تهدف إلى ممارسة ضغوط إضافية على أوكرانيا وحلفائها الدوليين.
في الوقت ذاته، تستمر كييف في التأكيد على استعدادها لمواجهة التهديدات الروسية بكل الوسائل المتاحة، وسط تصاعد التوترات التي تثير قلقًا عالميًا بشأن إمكانية توسيع نطاق الصراع.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب