أمير نجران يرعى احتفاء صحة المنطقة باليوم الوطني الـ 93
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، اليوم، الحفل الذي نظمته الشؤون الصحية بالمنطقة بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 ، بحضور مدير عام صحة نجران الدكتور إبراهيم بن هميم، وذلك بمستشفى الملك خالد.
وتجول سموه في المعرض المصاحب للفعاليات، مستمعاً إلى شرح لما يحتويه المعرض من أركانٍ تستعرض التطور والنهضة الصحية بالمنطقة، وشملت الأركان، ركن الروبوت الجراحي واستخدامه في إجراء عمليات تخصصية، ويتميز بالدقة والجودة في إجراء العمليات، وتوفير الوقت والجهد، وتخفيف الآلام والمعاناة التي تنتج من التدخل الجراحي الاعتيادي، وتقلل مدة بقاء المريض بالمستشفى، وركن دعم الحياة واستخدام أجهزة دعم نبضات القلب، وكذلك ركن البورد السعودي الذي بدأ منذ عام 2009م بتخصص واحد حتى وصل حالياً إلى ١٨ تخصصاً، وأيضاً ركن سحب الدم والتطور التكنولوجي في تحديد الأوردة، وركناً عن تقنية البلازما وقسماً للتواصل ليضم جهاز للتعامل مع حالات السكتات الدماغية والتواصل إلكترونياً مع مستشفى الصحة الافتراضي، بالإضافة إلى ركن التطوع الصحي وهو أحد برامج رؤية المملكة 2030، وعرض جهود البرنامج المتضمنة تقديم أكثر من 800 ألف ساعة تطوعية في مختلف المجالات منذ بداية العام الحالي.
بعد ذلك شاهد سمو أمير نجران لوحة عن أقوال الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -، ثم التقطت الصور التذكارية مع سموه، فيما تسلم هدية تذكارية من صحة نجران بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم الوطني نجران
إقرأ أيضاً:
وسط تقلبات المنطقة.. الاتحاد الوطني يسعى لترتيب البيت الكردي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم الإثنين، (17 آذار 2025)، أن الاتحاد الوطني الكردستاني بات يشعر بالخطر في ظل المتغيرات الإقليمية وضعف الدور الإيراني، مما دفعه إلى إعادة ترتيب أوراقه السياسية.
وأوضح الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، أن "الاتحاد الوطني يسعى لإصلاح علاقاته مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك لتجنب حصره ضمن المحور الإيراني في المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني، بافل طالباني، برئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، يأتي ضمن هذا التوجه، بهدف ترتيب البيت الكردي الداخلي وتعزيز موقفه السياسي في ظل الأوضاع الراهنة".
ويشهد المشهد السياسي في إقليم كردستان تحولات لافتة، حيث تتأثر العلاقات بين الأحزاب الكردية بالتغيرات الإقليمية والدولية.
وعلى مدار السنوات الماضية، كانت العلاقة بين الحزبين الرئيسيين، الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، متأرجحة بين التفاهم والتوتر، نتيجة خلافات سياسية وإدارية، لا سيما بشأن تقاسم السلطة في الإقليم وإدارة المناطق الخاضعة لنفوذ كل طرف.
من ناحيته، رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، أمس الأحد، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.
وأوضح حسين، لـ"بغداد اليوم"، أن "القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح".
وأضاف أن "الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
في الوقت عينه، لعبت إيران دورا رئيسيا في دعم الاتحاد الوطني الكردستاني، بينما كان الحزب الديمقراطي الكردستاني أكثر ميلا نحو التحالفات مع تركيا والولايات المتحدة.
لكن مع تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، ربما يجد الاتحاد الوطني نفسه أمام تحديات جديدة، مما يدفعه إلى إعادة تقييم موقفه وعلاقاته الداخلية والخارجية.