5 علامات تحذيرية تظهر بالوجه تشير لإصابتك بالكبد الدهني.. اعرفها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مرض الكبد الدهني واحد من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، ويكون المسبب له تراكم الدهون داخل الكبد، علاوة على أمراض أخرى، منها السمنة والسكري وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وهو ما ينتج عنه ضررًا كونه يعيق وظائف الكبد تدريجيًا، وفي النهاية يمكن أن يؤدي لتندب الكبد وإعاقة دائمة به.
لكن ثمة علامات تحذيرية في الوجة يمكنها الإشارة لإصابتك بمرض الكبد الدهني، وفقًا لما قاله الدكتور حسني سلامة أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، لافتًا إلى أنّ أولها انتفاخ الوجه، إذ يفكك الكبد الهرمونات مثل الألدوستيرون، ما يسبب احتباس السوائل في حال سمح لها بالتراكم، لذا يبدو الكبد وكأنه مثل الـ«غربال»، يقوم بتصفية السموم والهرمونات والخلايا غير الصحية من مجرى الدم، وذلك عند فحصه تحت المجهر.
وأضاف «سلامة»، لـ«الوطن»، أن من العلامات الإصابة به ظهور بقع بيضاء على اللسان، ويعد اللسان مؤشرًا قويًا على صحة الكبد، نظرًا لكونه يعكس مشكلات الجهاز الهضمي، فحينما تكون هناك الكثير من الخميرة في الأمعاء أو يصبح الكبد بطيئًا، فقد يتسبب ذلك في تكوين بقع بيضاء على اللسان، كما أنّ سمك اللسان أيضا قد يعبرعن صحة الكبد.
وأشار أستاذ الكبد، إلى أن الأوردة العنكبوتية أو ما تُعرف بالأوعية الدموية المكسورة على الوجه أو الأوردة الخيطية أو الأحمرار، وهي توسع الشعيرات، إحدى علامات المرض، وتظهر أحيانًا عندما يصبح تدفق الدم بطيئًا، ما يؤدي إلى زيادة الضغط في الأوردة، محذرا من تورم القدمين.
كما أكد أن أمراض الكبد يمكن أن تزيد من مستويات الأملاح الصفراوية، والتي يمكن أن تتراكم تحت الجلد، وبالتالي تسبب حكة الجلد، لذا الحكة أحد العلامات، وأيضًا إصفرار العين، وأحد التفسيرات الشائعة لإصفرار الجلد أو العينين هو زيادة مستوى البيليروبين في الجسم، وهو صبغة صفراء يفرزها الكبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبد أمراض الكبد الكبد الدهني
إقرأ أيضاً:
غزة تترقب الهدنة… وإسرائيل تواصل القصف وتنشر خريطة تحذيرية للسكان
يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، في الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، وبدأت الأطراف المعنية الاستعداد لبدء تطبيق البنود المتفق عليها، وسط ترقب لطي صفحة الحرب، وآمال كبيرة بصمود المرحلة الأولى.
وإذ بدأت إسرائيل بالفعل سحب قواتها من القطاع، سارعت «حماس» إلى إعلان استعدادها لنشر قواتها، في إشارة واضحة منها إلى أن هدف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لم يتحقق في القضاء نهائياً عليها، ومنعها من العودة إلى حكم القطاع.
في المقابل، أكد الرئيس محمود عباس ضرورة تولِّي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع. وقال، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الحكومة الفلسطينية مستعدة لتسلُّم المعابر.
من جهته، أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تمضي قُدماً في اتفاق وقف النار في غزة قبل تسلُّم قائمة بأسماء 33 رهينة ستطلق «حماس» سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق. في حين أفادت صحيفة «هآرتس» العبرية بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أعلن استقالته من الحكومة احتجاجاً على الاتفاق.
أدرعي ينشر خريطة تحذيرية لسكان غزة
وفي سياق متصل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي خريطة لأماكن قال إنه ممنوع على الفلسطينيين الاقتراب منها، وذلك عشية دخول اتفاق وقف إطلاق حيز التنفيذ.
وحذر أفخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة من التحرك بين جنوب غزة والشمال أو بالقرب من طريق نتساريم، مؤكداً أن هذه المناطق لا تزال خطرة.
كما أكد أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس” أن الجيش الإسرائيلي سيظل منتشرًا في مناطق محددة من القطاع، ويُحذر من الاقتراب منها.
وقال “إن من بين المناطق التي يجب تجنبها معبر رفح، ومنطقة محور فيلادلفيا، وجميع مواقع تمركز الجيش الإسرائيلي”.
كما أشار إلى أن البحر يشكل خطرًا كبيرًا على السكان، داعيًا إلى الامتناع عن ممارسة الصيد أو السباحة أو الغوص على طول الساحل الغزي.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه يُمنع الاقتراب من الأراضي الإسرائيلية ومنطقة العزل الحدودية، مشددًا على خطورتها.
بدورها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي بدأ شن موجة من الغارات الجوية المكثفة على شمال قطاع غزة ليل السبت، قبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية أكدت في وقت سابق من السبت، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لـ”تشديد غاراته الليلة على قطاع غزة”، في إشارة إلى ليل السبت.
وذكر التلفزيون الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي نسف مباني سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة من شمال غزة.
وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) مساء السبت، إلى مقتل شاب وإصابة آخر برصاص إسرائيلي، في منطقة أبو طعيمة شرق بلدة الفخاري شرقي خان يونس إلى الجنوب من قطاع غزة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوبا.
ومنذ الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، الاربعاء، قتل ما يزيد على 120 فلسطينيا وأصيب العشرات، في قصف للجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا، إلى 46899 قتيلا وأكثر من 110 آلاف مصاب.
وينص اتفاق غزة على إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
العودة إلى شمال غزة
في حين قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة “حماس”، مساء السبت، “إن النازحين يمكنهم العودة لشمال غزة بعد 7 أيام من بدء سريان وقف إطلاق النار في القطاع”.
وجاء ذلك ضمن مجموعة من الإرشادات التي أعلنها الثوابتة للمواطنين عند دخول الاتفاق حيّز التنفيذ والمقرر له الأحد.
الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار فرصة لتعزيز تقديم المعونات في غزة
بدورها، أكدت الأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار في غزة يمثل فرصة لتعزيز تقديم المعونات الإنسانية، مشيرة إلى أنها ضاعفت جاهزيتها للعمل الإنساني.
جاء ذلك في بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في فلسطين. وقال هادي إن “وقف إطلاق النار فرصة لتعزيز تقديم المعونات في غزة، ولقد ضاعفنا جهوزيتنا في منظومة العمل الإنساني قبل وقف إطلاق النار”.