4 أوراق عمل ضمن جلسة حوارية حول "الإرشاد الزواجي"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
نفذت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية ممثلة بفريق الإرشاد الزواجي، وبالتعاون مع مستشفى نزوى، الجلسة الحوارية "خطوة نحو حياة مستقرة"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى، وبمشاركة عدد من المتخصصين في وزارتي التنمية الاجتماعية والصحة وجامعة السلطان قابوس.
وهدفت الجلسة إلى توعية المجتمع ببرنامج الإرشاد الزواجي للمقبلين على الزواج، ونشر ثقافة الإرشاد الزواجي بين المقبلين على الزواج، وتفعيل الشراكة مع مختلف المؤسسات لتفريغ موظفيهم للالتحاق بدورات الإرشاد الزواجي، بالإضافة إلى استقطاب أكبر عدد من المقبلين على الزواج لحضور البرنامج.
وتضمنت الجلسة التي أدارها الإعلامي سليمان أولاد ثاني، 4 أوراق عمل بعنوان "تماسك" للدكتور خلفان بن سالم البوسعيدي رئيس قسم التنمية الأسرية بدائرة التنمية الاجتماعية ببركاء، و"أبناءنا أمانة" للأستاذ الدكتور سلام بن سالم الكندي أستاذ واستشاري أول أمراض الدم بمستشفى جامعة السلطان قابوس، و"تنمية المشاعر" للدكتور إدريس بن عيسى الفليتي مدير مركز أنسنة للاستشارات التربوية، و"مودة ورحمة" للشيخ سالم بن علي النعماني خبير الإرشاد والتوجيه الديني بمكتب عميد شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس سابقا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في الدورة الـ63 للجنة التنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة
العمانية: شاركت سلطنة عمان في أعمال الدورة الـ63 للجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة بمقرها في نيويورك والتي حملت عنوان "تعزيز التضامن والإدماج والتماسك الاجتماعي لإنفاذ التزامات إعلان كوبنهاجن بشأن التنمية الاجتماعية وبرنامج عمل القمة العالمية للتنمية الاجتماعية" واستمرت خمسة أيام.
وألقى سعادة السفير عمر بن سعيد الكثيري مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة خلال أعمال الدورة كلمة بين فيها برامج الدعم الاجتماعي التي تأتي ضمن نظام الحماية الاجتماعية وبرامج التأمين الاجتماعي، التي تضمن تحقيق الشمولية والعدالة في السياسات الاجتماعية، وفقاً لـ"رؤية عمان 2040" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستعرضت مشاركة سلطنة عمان عبر وفدها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، الجهود الوطنية لتعزيز التضامن والترابط الاجتماعي من خلال تبني سياسات وبرامج شاملة تركز على تمكين مختلف فئات المجتمع.
كما تأتي تأكيدًا على التزامها بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تسريع تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتعزيز المبادئ الأساسية لبرنامج عمل كوبنهاجن، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تكافلًا وازدهارًا.
جدير بالذكر ان أعمال الدورة ركزت على مناقشة قضايا محورية في التنمية الاجتماعية، من بينها مكافحة الفقر، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، إضافة إلى تبادل التجارب بين الدول الأعضاء بشأن تنفيذ سياسات التنمية المستدامة.