قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن الصراع بين أذربيجان وأرمينيا ليس صراعًا داخليًا أو ثنائيًا فقط، فهناك أبعاد داخلية معقدة في هذا الصراع، وأبعاد جغرافية وديموغرافية عديدة، وهناك بعض القوى الإقليمية والقوى الدولية متداخلة فيه.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصراع بين أذربيجان وأرمينيا واحد من الصراعات المهمة التي تمثل ساحة أو مجالا للتناقش والصراع بين قوى إقليمية وقوى دولية، وهذا ما يفسر عمليات الصعود والهبوط لهذا النزاع بين البلدين، لأنه يعتبر امتدادا وانعكاسا في الصراعات الدولية والإقليمية.

وأوضح أن الخطوة التالية لتلك الأزمة الحالية ستعتمد على مواقف القوى الدولية والإقليمية، مشيرًا إلى أن أرمينيا بالتأكيد تراقب مواقف قوى دولية وقوى إقليمية مهمة تقف بجانبها، أو مواقف القوى على الجانب الآخر، وبالتالي فإن الخطوة التالية ستعتمد على تقدير استراتيجي من جانب كل طرف لإمكانية الحصول على دعم من قوى إقليمية أو دولية.

ولفت إلى أن هناك قوى إقليمية مثل إيران وتركيا، وقوى دولية أخرى مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبعض القوى الأوروبية متداخلة في الصراع بدعم طرف من الطرفين، وهذه القوى مهتمة بهذا الصراع وتستخدمه كساحة لإدارة الصراعات فيما بينها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أذربيجان وأرمينيا الإقليم القاهرة الاخبارية الصراع بین

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: وقف المساعدات لغزة جريمة حرب وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمثابة جريمة حرب ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على الحصار والتجويع في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أصلا من أوضاع إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان له أن هذا القرار ليس منفصلا عن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، من استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وصولا إلى سياسات التهجير القسري، بهدف فرض أمر واقع بالقوة و استمرار هذه الممارسات في ظل صمت دولي يطرح تساؤلات حول فاعلية النظام العالمي في التصدي لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لافتا إلى أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ينص صراحة على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما تتجاهله إسرائيل في تحد صارخ للمجتمع الدولي.

وأكد فرحات أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان وضمان وصول المساعدات، إلى جانب دورها الإنساني في إرسال الإمدادات عبر معبر رفح داعيا المجتمع إلي التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا كما شدد على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية موقفا أكثر قوة، وعدم الاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية لوقف هذه الانتهاكات.

وأكد فرحات على أن سياسة التجويع والحصار لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده، وأن الحل الحقيقي للأزمة يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية و استمرار الاحتلال في انتهاج سياسات القمع والعقاب الجماعي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه السياسات الإجرامية، بل سيواصل صموده حتى نيل حقوقه المشروعة.

مقالات مشابهة

  • لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
  • موزعا مخدّرات ينشطان في الضاحية.. وقوى الأمن توقفهما
  • مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
  • بلدبة برج البراجنة: آن الأوان لنشر الجيش وقوى الأمن لحماية المواطنين
  • مصادر إيرانية: تنفيذاً لأمر خامئني تحالف انتخابي بين الطباطبائي والسوداني وأحزاب الحشد لحماية المصالح الإيرانية
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • حزب المؤتمر: وقف المساعدات لغزة جريمة حرب وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال
  • العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية
  • «ألعاب القوى» يعتمد مشاركة 7 لاعبين في معسكر تركيا
  • الحَرْبُ مُنْعَطَفٌ تِكْتِيكِيٌّ أَمْ مُطَبٌّ دْيالِكْتِيكِيٌّ (1)