شاهد: أذربيجان تنشر لقطات لما تزعم أنه ضربات على مواقع عسكرية أرمينية في ناغورني قره باغ
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم الثلاثاء لقطات مصورة لما تزعم أنها غارات جوية على مواقع أرمينية قرب إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه.
وكانت باكو قد أعلنت الثلاثاء أنها أطلقت "عمليات لمكافحة الإرهاب" في المنطقة الأذربيجانية التي يسيطر عليها انفصاليون أرمن وحيث سمع صحافي في وكالة فرانس برس دوي انفجارات في عاصمة الإقليم ستيباناكرت.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان "بدأت عمليات لمكافحة الإرهاب في المنطقة" مضيفة أنها تستخدم "أسلحة عالية الدقة عند الخطوط الأمامية وفي العمق" في إطار هذه العمليات.
من جهته، قال النائب الأرمني تيغران أبراهاميان على فيسبوك "أطلقت أذربيجان النار على عدة مواقع عسكرية في قره باغ".
وقالت أذربيجان إنها أبلغت روسيا وتركيا بعمليتها التي بررتها بمقتل أربعة من شرطيين ومدنيَّين بانفجار لغمَين في ناغورني قره باغ واتّهمت الانفصاليين الأرمن بالمسؤولية عن هذه الأعمال "الإرهابية".
دخول مساعدات إنسانية إلى ناغورني قره باغ لكن المخاوف من تجدد النزاع تظل قائمةواشنطن "شديدة القلق" من الوضع الإنساني في ناغورني قره باغ وإردوغان يقول "ما حدث ليس مناسبا"جولة جديدة من التوتر في ناغورني قره باغ.. ويريفان تتهم باكو بشن عملية عسكرية بريّةوقُتل شخصان على الأقلّ وأصيب 23 آخرون في العملية العسكرية، على ما أعلنت السلطات الانفصالية في الجيب الانفصالي.
وقال المسؤول الحقوقي في المنطقة الانفصالية غيغام ستيبانيان على منصة "إكس"، "وصل عدد الجرحى المدنيين إلى 23. عدد الضحايا المدنيين المسجّل هو اثنان". وأضاف "استهدف (الجيش الأذربيجاني) أيضًا منشآت مدنية".
UPDATED!
The number of civilian injuries has increased to 23. The recoded casualties among civilians are 2.
Azerbaijan continues its criminal offensive against Nagorno-Karabakh.
Civilian objects and infrastructure are also being targeted. pic.twitter.com/Ia17xbI4i3
واعتبرت أذربيجان أن السلام ممكن مع أرمينيا في حال انسحاب أرميني "كامل" من ناغورني قره باغ.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان إن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات المسلحة الأرمينية من منطقة قره باغ الأذربيجانية وحل ما يسمى بالنظام الانفصالي".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخيام.. مدارس بديلة للمتضررين من زلزال المغرب في القرى النائية شاهد: عربة قطار سريع تتحوّل إلى حلبة مصارعة في اليابان الصين تطلب من القنصليات في هونغ كونغ معلومات كاملة عن موظفيها روسيا أرمينيا ناغورني قره باغ أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أرمينيا ناغورني قره باغ أذربيجان الصين تغير المناخ ضحايا إيران الشرق الأوسط فرنسا فولوديمير زيلينسكي جمهورية السودان عاصفة باريس الصين تغير المناخ ضحايا إيران الشرق الأوسط فرنسا فی ناغورنی قره باغ فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
فانس: لن نرسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات (شاهد)
أكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن واشنطن لن ترسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات الأخرى، وذلك في أعقاب العملية العسكرية التي قامت بها قوات الأمن السوري ضد خارجين عن القانون من فلول النظام السوري المخلوع في منطقة الساحل ذات التواجد العلوي.
وأشار فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الجمعة الماضية إلى أن الولايات المتحدة قادرة على اتخاذ إجراءات أخرى لتأمين الحماية لهذه المجتمعات.
JD Vance says the Christians of Syria should be protected from the radicals and he blames the US for supporting the Takfiris.
The CIA is responsible for the chaos in Syria: Operation Timber Sycamore. pic.twitter.com/f1UYxREmR2 — Kevork Almassian (@KevorkAlmassian) March 15, 2025
واعتبر فانس الوضع في سوريا بأنه "سيء جدًا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تحقق في الانتهاكات الأخيرة لمعرفة ما إذا كانت مجرد حوادث فردية أم جرائم إبادة جماعية"، على حد وصفه.
وزعم أنه في كل مرة يسيطر فيها "الإسلام الراديكالي" على الحكم، تدفع الأقليات، وخاصة المسيحيين، الثمن ويتعرضون للتدمير.
وتابع فانس قائلاً: "لن نسمح مرة أخرى بأن يتم مسح مجتمع مسيحي آخر من على وجه الأرض"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تواصل محادثاتها مع حلفائها لحماية الأقليات في سوريا، بما في ذلك المسيحيين والدروز وغيرهم.
وأشار إلى أن إحدى تبعات الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 كانت "تدمير واحدة من أعرق وأقدم المجتمعات المسيحية في العالم"، مضيفًا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تسمح بتكرار ذلك.
من جهتها، أدانت الولايات المتحدة ما حدث في منطقة الساحل، وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان له الأحد: "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب، الذين قتلوا أشخاصًا في غرب سوريا في الأيام الأخيرة".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب الأقليات الدينية والإثنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدروز والعلويين والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم".
في 6 آذار /مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً كبيراً على خلفية هجمات منسقة نفذتها فلول نظام الأسد، وهي الأعنف منذ سقوطه، استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ورداً على ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط ومطاردة لفلول النظام، تخللتها اشتباكات عنيفة، وقد نجحت هذه العمليات في استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، فيما بدأت عمليات ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في المناطق الريفية والجبلية.
الشرع يطمئن الأقليات
ويذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع، التقى في نهاية العام الماضي وفدًا من كبار ممثلي الطائفة المسيحية في العاصمة دمشق.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن اللقاء يأتي بالتزامن مع احتفالات الطائفة المسيحية بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وأعرب الشرع عن تقديره للبابا فرنسيس، مؤكدًا أن المسيحيين ليسوا أقلية في سوريا، بل هم جزء لا يتجزأ من البلاد ولعبوا دورًا هامًا في تاريخها.
كما نشرت صحيفة "أوسيرفاتوري رومانو" الفاتيكانية مقالاً كتبه نائب "حراسة الأرض المقدسة" الكاهن الفرنسيسكاني إبراهيم فلتس، في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي٬ تناول فيه لقاءه مع الشرع في دمشق.
وكتب فلتس أن زعيم سوريا الجديد أجاب على سؤال حول نظرته إلى الجماعات المسيحية في سوريا، مؤكدًا أن المسيحيين جزء أساسي من نسيج البلاد.