المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب والقوى السياسية ينظمون فعالية خطابية بثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب والقوى والمكونات السياسية اليوم، فعالية خطابية بالذكرى التاسعة لثورة الـ 21 من سبتمبر.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، أوضح رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، أن الاحتفال اليوم بذكرى ثورة الـ 21 من سبتمبر بالتزامن مع مناسبة المولد النبوي الشريف، احتفال بمولد النور الذي ساهمت تجلياته في تمكين الشعب اليمن برفض كل أشكال الظلم والتسلط وتفجير ثورة شعبية خالصة.
واعتبر ثورة الـ 21 من سبتمبر محطة تحول في تاريخ اليمن الحديث وإعلان يمن جديد شعاره الحرية والتخلص من سيطرة وتبعية القوى الاستعمارية التي سعت من خلال أدواتها إلى سلب حرية واستقلال الشعب اليمني ونهب ثرواته وخيراته ومقدراته.
وقال “نحتفي اليوم بذكرى مجيدة يشعر فيها الشعب اليمني بالعزة والكرامة بعد أن استطاع النهوض بكل شموخ من بين ركام الحرب التي فرضتها عليه القوى الرجعية في المنطقة، التي رأت في ثورة الـ 21 سبتمبر مصدر إزعاج لها وأسيادها أمريكا وبريطانيا والصهيونية العالمية وشنت عليه عدواناً سافراً استهدف البشر والحجر وكل مقومات الحياة”.
وأكد العيدروس أن الشعب اليمني بفضل إرادته المتوقدة وحكمة وحنكة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، تمكن من النهوض مجدداً في إعادة قدراته وإمكانياته العسكرية ليصبح بعد تسع سنوات يمتلك درعاً وسيفاً وقوة لردع الأعداء وانتزاع الحقوق وتحقيق السيادة والاستقرار.
وبارك خطوات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في تحقيق السلام العادل والمشرف للشعب اليمني، مثمناً جهود الأشقاء في سلطنة عمان وسعيها لإرساء دعائم السلام في اليمن وإنهاء العدوان ورفع الحصار.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بمواقف المكونات السياسية على الساحة الوطنية، التي ساهمت في تعزيز التلاحم الوطني وثبات الجبهة الداخلية التي سعى العدوان وما يزال لتفكيكها .. منوهاً بالتطور النوعي والمتلاحق للقوات المسلحة اليمنية بكل تشكيلاتها التي قفزة بشكل نوعي بفضل جهود المخلصين من أبناء اليمن والشرفاء في إعادة بنائها وتطويرها.
وفي الفعالية التي حضرها نائبا رئيسي مجلسي النواب عبدالسلام هشول والشورى عبده الجندي ووزير الإدارة المحلية علي القيسي، أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد شوكة، إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر، جاءت تحت شعار عميق وكبير لا للاستعمار ولا للظلم والبراءة من الأعداء الذين شنوا الحرب على اليمن من أجل وأد الثورة والسيطرة على قرار اليمن السيادي والسياسي.
وقال “إن الشهيد القائد عندما رفع شعار البراءة، من أجل الثوابت والمبادئ لم يتركوا له فرصة وقتلوه، وحمل الراية من بعده السيد القائد” .. مؤكداً أن ثورة 21 سبتمبر قضت على قوى الهيمنة والاستكبار بعد أن كانت السفارة السعودية مسيطرة على القرار السيادي لليمن.
وأكد شوكة، أن وحدة اليمن ثابتة وراسخة في وجدان أبناء اليمن ولا يمكن التفريط بها أو التنازل عن اليمن الواحد الموحد .. معبراً عن الأسف لما آلت إليه أدوات العدوان من تماهي مع قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في تدمير اليمن ومقدراته ونهب ثرواته.
فيما أشارت كلمة مناضلي الثورة اليمنية التي ألقاها محافظ حضرموت لقمان باراس إلى أن الاحتفال بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر، بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، فرصة للتحول إلى مرحلة بناء المجتمع في كافة المجالات.
وبين أن ثورة الـ 21 سبتمبر جاءت لتفتح الباب لهذا التحول الذي ظل الشعب اليمني يتوق إليه منذ زمن طويل بسبب المؤامرات والحروب التي حالت دون تحقيق أي تقدم في اليمن، بل وجعله مسلوب الإرادة والقرار.
واعتبر باراس، ثورة 21 سبتمبر، ثورة التحرر والتغيير والبناء، وحققت إنجازات لا يستهان بها في مجالات شتى بالرغم الحرب والحصار والتحديات .. مستعرضاً أبرز تجليات عظمة هذه الثورة في حكمة ورصانة القيادة الثورية، لما لها من بعد نظر في اتخاذ القرارات الصائبة على كل المستويات والتفاف الشعب والقوات المسلحة اليمنية حولها.
ودعا كافة أبناء الشعب اليمني إلى رص الصفوف ونبذ الخلافات التي زرعها المستعمر وأدواته والتوجه صوب تحرير الأرض ومقاومة المستعمر والحفاظ على ثروات البلاد.
من جانبه تحدث عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حميد عاصم، عن التحول الذي صنعته ثورة الـ 21 من سبتمبر على مختلف المستويات والمسارات.
وعرّج على الحرب التي شنتها دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، بعد ثورة 21 سبتمبر 2014م، التي لم تكن ترفاً وإنما واجباً لتغطية الفراغ الذي تركته القوى التقليدية آنذاك .. مؤكداً أن الشعب اليمني وعلى مدى تسع سنوات قدّم أغلى ما يملك من الدماء والتضحيات دفاعاً وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وقال عاصم “نتذكر في مفاوضات جنيف كيف كانت اللهجة الأمريكية السعودية باتجاه الوفد اليمني المفاوض، وكيف أصبحت اليوم بعد امتلاك اليمن لسلاح وقوة ردع صاروخية برية وبحرية وجوية، والتحولات الكبيرة التي حدثت في مسار المفاوضات”.
وأكد أهمية مواكبة التحولات في مسار المفاوضات والعمل من أجل تحقيق النصر وإصلاح المنظومة المؤسسية والتغيير الجذري المنشود الذي يتطلع إليه أبناء اليمن.
من جهته أوضح ممثل أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي محمد القاز إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر قامت ضد الطغيان ومحاولة الاستيلاء على السلطة من قبل الإخوان وحلفائهم من منظومة العمالة والتبعية للسعودية.
وعدّ هذه الثورة امتداداً طبيعياً واستحقاقاً شعبياً لتطلعات اليمنيين عبر العقود والمراحل الماضية وترجمة لمبادئ كل الثورات السابقة ورجالها الذين ضحوا بدمائهم في سبيل أن يحيى اليمن عزيزاً مستقلاً.
وتطرق القاز إلى دور الأحزاب والقوى الوطنية الفاعل في الوقوف إلى جانب القيادة الثورية ومكون أنصار الله في مختلف المحطات التي رافقت مسيرة الثورة منذ يومها الأول .. مشيراً إلى أن دور الأحزاب والقوى الوطنية جزء لا يتجزأ من أدوار المكونات السياسية والاجتماعية والقبلية التي سطرها الشعب اليمني على مدى السنوات الماضية من الحرب وال حصار.
وأكد أن المرحلة المقبلة على درجة كبيرة من الأهمية والحساسية على المستوى السياسي كما هي على بقية المستويات، ما يتوجب على جميع القوى السياسية وفقاً لما تفرضه الثوابت الوطنية من الحرص على المزيد من التلاحم والاصطفاف والتجهيز لمرحلة جديد من مراحل النضال الوطني سياسياً وانتزاع الحقوق المسلوبة والمصادرة من قبل تحالف العدوان.
بدوره قال رئيس تحالف الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان المهندس لطف الجرموزي “جدير بناء التذكير بهذه الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام العمالة والتبعية والخيانة والارتهان والفساد وفتحت المسار التحرري لقرارنا السياسي اليمني وأزالت عن شعبنا الوصاية والهيمنة والارتهان الخارجي إلى غير رجعة”.
ولفت إلى احتفال اليمن بعيد الثورة التي كان أساسها الإرادة الشعبية المعبرة عن آمال وتطلعات ووعي وبصيرة الشعب اليمني، مؤكداً أن هذه الثورة تميزت بوطنية التوجه والقيادة والقرار وبُعد أخلاقي وقيمي غير مسبوق في تاريخ الثورات، ما جعل ذلك ملهماً في الصمود أمام كافة التحديات والمخاطر التي واجهت الشعب اليمني.
وأشار المهندس الجرموزي، إلى أن محاولات أعداء الين القضاء على الثورة الشعبية في سياق تاريخي لإجهاض الثورات اليمنية خلال العقود الماضية، باءت بالفشل وتحققت العديد من الإنجازات التي كان أبرزها إجهاض المشروع الصهيو أمريكي في اليمن.
وأضاف “إن الأحزاب والقوى السياسية الثورية المناهضة للعدوان تؤمن بأهمية حماية المسار الثورة الجهادي من خلال العمل على إصلاح الاختلالات في الأداء الحكومي وفقاً لمتطلبات المرحلة وتطلعات الشعب في ظل قيادة لا تدخر جهداً في التوجيه والإرشاد والمتابعة الحثيثة لكل المسارات العملية”.
إلى ذلك عبر ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية باليمن أحمد بركة عن التهاني والتبريكات للشعب اليمني والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بذكرى المولد النبوي وثورة الـ21 من سبتمبر.
وأوضح أن الثورة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أحدثت تغييراً جذرياً في الفكر وفي فلسفة الحياة وفهم الإنسان لمقصد وجوده وفي علم الأخلاق والإرتقاء بالإنسان وفي نظام الحكم .. مبيناً أن ثورة الـ 21 من سبتمبر لم تنل حقها من الاستعراض والنقاش والتحليل كونها أحدثت تحولاً استراتيجياً في منطقة فائقة الحساسية.
وأكد أن الثورات لا تقاس بعمرها الزمني ولا بحدودها الجغرافية، بل بحجم إنجازاتها ومدى تغييرها للواقع وتأثر الإنسان بها وتقاس أيضاً بمدى الوقوف أمام قوى الهيمنة والسيطرة وقوى المال المدنس.
وأشار بركة إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر استطاعت إنقاذ اليمن من مخططات الاستعمار الجديد وأفشلت المساعي الغربية التي كانت تستهدف حاضر اليمن ومستقبله وأعادت اليمن واليمنيين حضورهما الإقليمي والدولي بعد أن كان اليمن مرتعاً للدول الأجنبية والعربية الطامعة في استغلال مقدراته وثرواته وحقه الأصيل في استقلاله.
وقال “إن الحديث عن هذه الثورة، حديث عن ثورة قضت على الإرهاب، سواء أكان إرهاب جماعة أو دولة في كثير من المناطق، وأوقفت التقسيم الجغرافي وأسقطت الوصاية على اليمن أرضاً وإنساناً، وكشفت الكثير من الأقنعة التي كانت تستهدف تقسيم اليمن ونشر الفوضى والإرهاب”.
وأضاف بركة “قدمت الثورة اليمنية الأنموذج العملي لنصرة القضية الفلسطينية وأكدت أن فلسطين في أبجديات اليمن واليمنيين، فهي فوق السياسة والمصالح وطاولات التفاوض، وهي كما عبر عن ذلك السيد عبدالملك الحوثي، قضية عقائدية وعودة فلسطين وعاصمتها القدس الموحدة إلى الوطن الإسلامي الكبير جزء من الدين، فالدين يؤخذ كله ولا يتجزأ”.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر نشوان الغولي، وأوبريت حول ثورة الـ 21 سبتمبر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ثورة 21 سبتمبر الأحزاب والقوى ثورة 21 سبتمبر الشعب الیمنی الشعب الیمن هذه الثورة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي: بيان حول إجتماع المكتب القيادي
إنعقد مساء الأمس الأحد 2 فبراير 2025 الاجتماع الدوري للمكتب القيادي القومي للحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، بحضور الرئيس ونائب الرئيس، إلى جانب مشاركة عدد من أعضاء المجلس المركزى، وتناول الإجتماع الأجندة الآتية:
◼️ تطوارات الكارثة الإنسانية والانتهاكات وجرائم الحرب والوضع السياسى والميدانى.
◼️ تقييم إجتماع نيروبي لبناء الجبهة المدنية.
◼️الحكومة الموازية .
◼️ إستقلالية العمل السياسى المدنى فى تحالف تقدم .
◼️ مشاركة الفلول فى ورش المنظمات العالمية وفى منابر العملية السياسية.
إستمع الاجتماع إلى تنوير قدمه الرئيس ونائب الرئيس وبعض أعضاء المكتب القيادي حول الأوضاع الراهنة، لا سيما تزايد رقعة الحرب وتصاعد الانتهاكات والتصفيات السياسية، إضافة إلى الكارثة الإنسانية المترتبة على إستمرار الحرب . كما تطرق التنوير إلى مجريات اجتماعات لجان تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم)، وإجتماع نيروبي لبناء الجبهةالمدنية.
وبعد نقاش مستفيض توصل الإجتماع إلى الآتى:
⭕ الذين خططوا للحرب يعملون على إقامة نظام فاشى لتصفية الثورة وإرهاب الشعب:
توصل الإجتماع بأن القوى التى خططت للحرب تعمل بشكل ممنهج لإثارة النزعات الإثنية والممارسات الداعشية وإرهاب الشعب كما تعمل على إقامة نظام فاشى لتصفية قوى الثورة ورموزها وإطلاق يد الفلول فى السلطة ونهب الموارد، مما يستدعي قيام جبهة صلبة معادية للحرب وتعمل لإستدامة السلام والحكم المدنى الديمقراطى والحفاظ على وحدة السودان وسيادته، وبناء دولة المواطنة بلا تمييز.
⭕الكارثة الإنسانية والمجاعة واقتصاد الحرب يهدد حياة الملايين:
توسع رقعة الحرب وجرائمها وإنتهاكاتها ونزوح ملايين المزارعيين والرعاة وإقتلاع المدن والقرى والتهديد المستمر لحق الحياة والكارثة الإنسانية والمجاعة والفاقة التى لحقت بالملايين لا تجد مكانتها المناسبة فى الأجندة الإقليمية والدولية مما يتتطلب من المجتمع المدني والسياسى التركيز على الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب فى مقدمة أجندتنا والمطالبة بوقف فورى لإطلاق النار وحماية المدنيين كواجبات دائمة ما دامت وإستمرت الحرب.
⭕ قمة الإتحاد الأفريقي وإجتماع مجلس حقوق الإنسان فى فبراير الجارى، ماذا أعددنا؟
يشهد شهر فبراير قمة الإتحاد الأفريقي على مستوى الرؤساء ومن المتوقع إنتخاب رئيس جديد لمفوضية الإتحاد الأفريقي، كما يشهد الشهر نفسه إنعقاد دورة مجلس حقوق الإنسان، نتابع ما تقوم به تنسيقية تقدم من إعداد لقمة الإتحاد الأفريقي وهو أمر جيد وندعوا منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية لمخاطبة القمة وما أمكن الحضور إلى مقرها لتسليط الضوء والمطالبة بدور فاعل للإتحاد الأفريقي فى إيقاف الحرب، وكذلك لاحظ المكتب القيادي غياب التشبيك والعمل الفاعل للمشاركة فى دورة مجلس حقوق الإنسان القادمة مما يستدعي التفاكر والمزيد من العمل لوضع قضايا شعبنا فى مقدمة أجندة مجلس حقوق الإنسان.
⭕لا شرعية لحكومة أو حكومة موازية، والشرعية للحكم المدنى الديمقراطى:
الصراع الذى يدور بين طرفى الحرب حول الشرعية ونزع الشرعية، فطرفى الحرب لا يتمتعان بالشرعية حتى يتم نزعها أو إقامتها فالشرعية لثورة ديسمبر والحكم المدنى الديمقراطى، وإنقلاب 25 أكتوبر ومن بعده الحرب لا يرتبان أى شرعية، وعلى القوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة أن لا تنحاز لشرعية الإنقلاب أو شرعية الحرب وأن تنحاز لشرعية الثورة والحكم المدنى الديمقراطى وتحافظ على إستقلاليتها.
⭕ إجتماع الجبهة المدنية بنيروبى، خطوة نحو تعديل الموازين وإستقلال القوى المدنية:
فى إجتماع نيروبي شاركت قوى متعددة المشارب بدعوة من حركة وجيش تحرير السودان وبمشاركة من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، وحزب البعث الأصل، وشاركت تنظيمات تنسيقية تقدم أصالة عن نفسها ومثل كل تنظيم نفسه على نحو منفرد لإزالة أى عقبات نحو توسيع الجبهة المدنية، وشاركت شخصيات وطنية مستقلة، أكد المكتب القيادي ان إجتماع نيروبي خطوة لتعديل الموازين لمصلحة قوى الثورة والتغيير وإستقلالية القوى المدنية عن قوى الحرب، وهو عملية وليس حدث ويجب أن يتواصل.
⭕ الجيش والدعم السريع والإسلاميين غارقين فى جرائم الحرب:
توقف المكتب القيادي للتيار الثورى عند تصاعد جرائم الحرب والتصفيات السياسية وإنتهاك حقوق الأسرى ومخالفة القانون الإنساني الدولي والشرائع وتدمير البنية التحتية ونهب ممتلكات المواطنين، وكلها جرائم حرب شهدناها مؤخرا فى أم روابة، الأبيض، وسوق صابرين وولاية الخرطوم ومدينة الفاشر ، إن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وما زال الإهتمام الإقليمى والدولى مخجل ولا يتناسب مع حجم الجرائم الكبيرة التى تقع فى السودان.
⭕مشاركة الفلول فى ورش المنظات العالمية ومنابر العملية السياسية:
ناقش المكتب القيادى مشاركة التيار الثورى فى ورش تشارك فيها جماعات الفلول وواجهات المؤتمر الوطني والدعوات فى منابر العملية السياسية دون مخاطبة الكارثة الإنسانية والإنتهاكات كمدخل لها وكحزمة واحدة وبمشاركة الفلول ومدى جدوى مشاركتنا وهل نتعتزل هذه الورش والمنابر أم نشارك، وقد قرر المكتب القيادي تكوين لجنة لدراسة ذلك والحوار مع حلفائنا حول جدوى هذه المنابر وإمكانية إتخاذ موقف مشترك ضد التطبيع مع الفلول وواجهاتهم.
⭕نحو قيام لجان لمقاومة تصفية ثورة ديسمبر فى الداخل والخارج:
هنالك مشروع منظم وبعمل ممنهج تقوم به الحركة الإسلامية وقوات العمل الخاص وتنظيماتها لتصفية ثورة ديسمبر ورموزها وتجفيف المقاومة مما يتتطلب عمل منظم ومضاد ومقابل له لكشفه وفضحه داخليا وخارجيا وضرورة وحدة قوى الثورة فى مواجهة هذه المخططات. علينا تصعيد المطالب بتصنيف الحركة الإسلامية السودانية وكتائب البراء كتنظيمات إرهابية من المجتمع الإقليمى والدولى.
وفى الختام أكد المكتب القيادى على ثقته فى شعبنا وقواه الحية وإمكانياته الكامنة رغم التعقيدات التى جلبتها ظروف الحرب والإستهداف الممنهج، فإن شعبنا سيهزم قوى الحرب والفلول ويستكمل ثورته ويقيم نظامه المدنى الديمقراطى، ودولة للمواطنة بلا تمييز.
المجد لشعب السودان
والنصر للجماهير
3 فبراير 2025
'