أبوظبي في 19 سبتمبر/وام/ أنجز فريق البحث والإنقاذ الإماراتي مهامه الإنسانية في المملكة المغربية الشقيقة، والتي جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- بمد يد العون للأشقاء في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المغربية التي ضربها الزلزال.

وتأتي جهود الفريق الإماراتي انعكاساً للعلاقات الأخوية التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الشقيقين قيادة وشعباً، وتحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة.


وقال اللواء علي المطوع رئيس الفريق الإماراتي إن كوادر الفريق عملت بشكل احترافي وحثيث منذ لحظة وصولهم للمناطق المتضررة بالتنسيق التام مع الأشقاء في الجهات المعنية في المغرب للبحث عن الناجين والمحتجزين تحت الأنقاض، مستعينين بأحدث المركبات والمعدات ووسائل البحث والإنقاذ، إلى جانب نخبة من الكوادر البشرية المؤهلة والمتدربة للتعامل مع الكوارث الطبيعية.
وأشاد اللواء علي المطوع بالاحترافية التي أبدتها القوات المسلحة المغربية في إجراء عمليات الانقاذ وايصال المساعدات إلى المناطق المتضررة، علاوة على المساندة اللوجستية الذي قدمتها لفريق البحث والانقاذ الإماراتي، وهو ما ساهم في انجاز مهام الفريق في تقديم الدعم اللازم
وأكد : "أن مهمة الفريق الإماراتي جاءت لمساندة الأشقاء، ومد يد العون لهم من خلال فريقنا الذي يتمتع باعتماد دولي وفق أعلى المعايير العالمية، والذي شارك في أكثر من مهمة حول العالم في مهام مشابهة تحمل الطابع الإنساني، وتأتي مشاركتنا هذه في إطار مرتكزات وقيم دولة الإمارات العربية المتحدة وحرصها على العمل الخيري والإنساني وسرعة التحرك لإغاثة الملهوفين وتخفيف المعاناة عن المنكوبين".

وأضاف: "لقد عمل الفريق الإماراتي على مدار الساعة لضمان تحقيق أهداف المهمة الإنسانية، مؤكداً أن جميع أعمال الفريق الميدانية وتنفيذ السيناريوهات التي تم تخطيطها يومياً، جرت بالتنسيق التام مع سلطات المغرب الشقيق منذ البداية وحتى الانتهاء من أعمال الإنقاذ والمساندة ".

وأوضح أن الفريق يضم أكثر من (135) شخصاً، وفريقا طبيا متخصصا في الدعم النفسي، وخيام للعمليات والتدخل، ويستخدم الكلاب المدربة في عمليات البحث، إضافة إلى (28) آلية متنوعة بين سيارات الإسعاف ووحدات التقييم والقيادة والاستطلاع والتفتيش الأمني ودوريات مستجيب أول والـ(K9) ودوريات البحث والإنقاذ والورشة المتحركة وعربات نقل وشاحنات التدخل في أوقات الطوارىء ومركبات إنارة إلى جانب عناصر مجهزة ومتخصصة في التنقل إلى أكثر المناطق المتضررة.

زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الفریق الإماراتی البحث والإنقاذ

إقرأ أيضاً:

عمليات البحث عن ناجين حادث مطار ريجان أصبحت أكثر صعوبة

أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها صباح اليوم الخميس نقلا عن مصدر أمني أمريكي أن عمليات البحث عن ناجين من حادثة الطائرة المدنية أصبحت أكثر صعوبة وانه لم يتم العثور على ناجين حتى الآن من حادث الطائرة المنكوبة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حادث تحطم الطائرة كان يجب منعه.

وتحطمت طائرة صغيرة، اليوم الخميس، بعد سقوطها في نهر بوتوماك بالقرب من مطار رونالد ريجان بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحسب "أسوشيتد برس". 

وقالت إدارة شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن، على حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي، إنها استجابت لحادث تحطم الطائرة، وإن قوارب الإطفاء وصلت إلى مكان الحادث.

مقالات مشابهة

  • مصري يقدم لفرق الإنقاذ والبحث في تحطم طائرتي واشنطن وجبات مجانية
  • اختفاء طالبتين مغربيتين في لندن يثير الشكوك والسفارة المغربية تدخل على الخط
  • محمد صلاح: زيزو جزء من فريق الزمالك وليس الفريق بالكامل
  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
  • جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
  • الفريق الإماراتي يفوز بمنحة "آل وردن إنديفور" لتعزيز تعليم الفضاء
  • الكويت تعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تصادم الطائرتين
  • بعد تصادم الطائرتين.. رئيس الإطفاء بواشنطن: جهود البحث والإنقاذ ستستغرق عدة أيام
  • عمليات البحث عن ناجين حادث مطار ريجان أصبحت أكثر صعوبة
  • مصادر أمريكية: كارثة الطائرة بواشنطن هي الأكثر دموية منذ عقود