الشارقة في 19 سبتمبر / وام / تستعد هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، لإطلاق الموسم الثالث من سفاري الشارقة، الأكبر من نوعه في العالم خارج أفريقيا، صباح الخميس الموافق 21 سبتمبر الجاري، وذلك بعد انقضاء موسم الصيف، ليستأنف استقبال أفواج الزوار والسائحين وعشاق الطبيعة من داخل الدولة وخارجها، لمشاهدة الأنواع الجديدة من الحيوانات التي ستضفي إلى زياراتهم المزيد من الإبهار والتشويق، مع سلسلة من الإضافات والفعاليات والأنشطة المتنوعة والجديدة التي تكرس جهود إمارة الشارقة في تعزيز التنوع البيئي والحيوي، مُشكلاً عنصر جذب ومتنفسا عائليًا للزوار، ووجهة سياحية ثقافية وبيئية في المنطقة.

وكانت الهيئة اختتمت الموسم الثاني من سفاري الشارقة وبنجاح كبير، حيث سجل إجمالي الأنشطة المقامة فيه خلال هذا الموسم نحو 2300 نشاط، ‏استهدف آلاف الزوار، وسط اهتمام محلي وإقليمي لافت، مع تسجيل عدد من الإنجازات البيئية المهمة خصوصاً حماية وإكثار وولادة مجموعة من الحيوانات‏ ‏النادرة والمهددة بالانقراض.

وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: مع الموسم الجديد في سفاري الشارقة، هناك إضافات نوعية مميزة، واستعدادا لافتتاح الموسم الجديد ساهم سفاري الشارقة بإكثار وإضافة العديد من الحيوانات المتنوعة في بيئات مختلفة من أقسامها، حيث تنوعت بين الطيور والزواحف والثدييات، وغيرها من الحيوانات المهددة بالانقراض.

وأضافت السويدي: سيتعرف الزوار في رحلتهم ضمن سفاري الشارقة في الموسم الجديد على المواليد الجديدة من الحيوانات الافريقية، إذ وصل عدد المواليد أكثر من 200 مولود من مختلف الأنواع، منها مواليد الزرافة الإفريقية، والمولود الأول للمها (أبو حراب)، أحد الحيوانات الإفريقية المنقرضة في الطبيعة، وفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، علاوة على أول ولادة لفيل السافانا الأفريقي (سمرة) والذي سُميّ بهذا الإسم نسبةً لأشجار السمر في محمية البردي، كما نجح فريق عمل السفاري في إكثار سمكة مدغشقر باراتيلابيا النادرة، وهو بصدد الإعلان عن إنجازات متميزة أخرى قريبا.

وقالت : سيكون الزوار على موعد مع مدرج سفاري الشارقة الذي يقدم إضافات عديدة على عروض الطيور والحيوانات الأفريقية التي ستسلط الضوء على سلوكياتها الطبيعية في أجواءً مثيرة ومشوقة مع الجمهور وكذلك مغامرة حقيقية بين الأراضي الرطبة والأخاديد والوديان، والبحيرات الصغيرة، وشلالات المياه، مروراً بالجبال الصخرية ومساحات شاسعة من الطبيعة الأفريقية، بما تضمه من أشجار وشجيرات إفريقية نادرة ومتنوعة، حيث سيتسنى لزوار سفاري الشارقة خوضها في رحلة مليئة بالمتعة والتشويق.

وأكدت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة أن أي نجاح متحقق يقف بالدرجة الأولى وراء تنفيذ رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعمه اللامحدود من أجل نهضة الإمارة، ووضعها في مقدمة المقاصد السياحية في المنطقة والعالم، حيث أشرف سموه شخصياً على تنفيذ هذا المشروع الحيوي النوعي، إضافة إلى زيارات سموه الدائمة للمشروع، ومن ذلك زيارته الكريمة وتفقده لمنطقة الفيلة بسفاري الشارقة، الأمر الذي حقق نجاحا للمشروع في العديد من الإنجازات على صعيد تعزيز الجهود البيئية والسياحية لإمارة الشارقة وترسيخ مكانتها الرائدة كوجهة جاذبة لمحبي سياحة الطبيعة والحياة البرية وبما يسهم في تعزيز نشاط العديد من القطاعات الاقتصادية، فضلاً عن احتضان السفاري لجملة واسعة من المؤتمرات والفعاليات المحلية والعالمية.

وبينت أن موقعاً مثل سفاري الشارقة ‏يحتاج إلى جهود كبيرة ومتواصلة ومحترفة في المجال البيئي، كي ‏تؤدي واجبها برعاية تمتد على 12 بيئة مختلفة مستوحاة من جميع أنحاء أفريقيا، وعلى مساحة تغطي 8 كيلومترات مربعة ومتوزعة على (إلى أفريقيا) و(الساحل) و(السافانا) و(سيرينقيتي) و(نقورونقورو) و(موريمي) و (وادي النيجر) و(كالاهاري)، لتمثل الحياة والتضاريس وتحاكي المناطق الحقيقية في القارة السمراء، حيث تضم أكثر من 50 ألف حيوان لأكثر من 120 نوعاً من الحيوانات والطيور التي تعيش فيها، ضمن محمية البردي في مدينة الذيد.

وأشارت إلى أنه تم تنفيذ الفعاليات والأنشطة بشكل احترافي ركز على جانبي الترفيه السياحي ورفع مستوى الوعي بقضايا البيئة ومكوناتها الطبيعية، حيث تضمنت تنظيم جولات سياحية للاطلاع على بيئات سفاري المختلفة، وتوفير فرصة التعرف المباشر للحيوانات المهددة بالانقراض وغيرها وهي تنعم في بيئة آمنة تتيح لها الحماية والتكاثر وتبعدها عن مخاطر الانقراض.

ونظم سفاري الشارقة عدداً مميزاً من الفعاليات والأنشطة والبرامج حيث افتتح سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي النسخة الثانية والعشرين من منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية بسفاري الشارقة، بمشاركة 120 خبيراً وباحثاً ومختصاً وأكاديمياً من مختلف بلدان العالم، واستقبال العائلات المشاركة في برنامج "يوم في محمية" الذي هدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى العائلات من خلال اصطحابهم في رحلات تثقيفية بيئية وترفيهية، وتنظيم المعرض التفاعلي حول الحيوانات المنقرضة والمهددة بالانقراض في أفريقيا "إحياء ذكرى فصائل الحيوانات المنقرضة"، والاحتفال باليوم الوطني 51 للدولة في سفاري الشارقة تحت شعار "في حب الوطن"، بالإضافة إلى إطلاق العرض الأول من الفيلم الوثائقي "سفاري الشارقة" الذي يستعرض مراحل المشروع منذ ولادة الفكرة وحتى الافتتاح.

ويفتح سفاري الشارقة أبوابه أمام الزوار من الثامنة والنصف صباحاً حتى السادسة مساء، مع توفر باقات وتذاكر عدة، منها ذهبية وفضية وبرونزية، حيث تختلف أنواع وأسعار التذاكر حسب الخدمة الترفيهية لكل تذكرة، لتلبي كل باقة خدمات معينة تكفل للزائر كل ما يتوقعه من الصور الترفيهية وما يتناسب مع كافة الاحتياجات.

مصطفى بدر الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: من الحیوانات

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. جبال الدولوميت مقصد محبي الطبيعة بالشمال الإيطالي

لا يمكن لمن يزور الشمال الإيطالي ألا يقصد منطقة جبال الدولوميت في أقصى الشمال الشرقي للبلاد، فهي جزء من سلسلة جبال الألب المهيبة، أكبر سلسلة جبلية في أوروبا، وفضلا عن جمال المناظر الطبيعية والغنى الثقافي في الدولوميت، فإن قرب المسافة بينها وبين النمسا وسويسرا يضفي مزيدا من الجاذبية على هذه المنطقة الإيطالية.

وتقع جبال الدولوميت في إقليم ترينتينو ألتو أديجي ومقاطعة بولتسانو، وأصبح ترينتينو تابعا لإيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى، فقد كان تابعا قبل الحرب للنمسا، ولذلك فإن المنطقة تمتاز بمزيج ثقافتها بين المكون الإيطالي والنمساوي، وهو ما يظهر في عدة مناح من الحياة مثل الملابس والطعام، وشكل المباني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تقدم إيران لزوارها من مقاصد ومزارات؟list 2 of 210 أماكن يمكن زيارتها في مكة المكرمة والمدينة المنورةend of list

وتعتبر جبال الدولوميت، التي تمثل الجزء الجنوبي لجبال الألب الإيطالية، قلب ترينتينو وفخرها، وتقدم المنطقة الجبلية بيئة طبيعية ساحرة تتكون من بساتين التفاح الأخضر، والقرى الساحرة بمنازلها الصغيرة والمزينة بالزهور، والأنهار المنسابة بين السهول الجبلية، والبحيرات الكثيرة المنتشرة بين أرجاء المنطقة، والممرات الجبلية الأخاذة.

منطقة الدولوميت في أقصى الشمال الشرقي لإيطاليا من أفضل الوجهات الجبلية في البلاد (الجزيرة)

وقد سميت هذه الجبال باسم العالم الفرنسي دولوميو الذي كان أول من قام بتحليل صخور الدولوميت الكربونية التي تتكون منها تلك الجبال، ومادة الكربون هي التي تعطي سلسلة الدولوميت لونها الرمادي المميز، فالبعض يسميها الجبال الشاحبة.

وأدرجت منطقة الدولوميت في قائمة التراث العالمي لليونيسكو عام 2009، وذلك لما تشتمل عليه المنطقة من مميزات طبيعية وجيولوجية لافتة، وتضم الدولوميت كثيرا من القمم الجبلية، 18 منها يفوق ارتفاع كل منها 3 آلاف متر. وتغطي الدولوميت 141 ألفا و903 هكتارات من بين أكثر المناظر الطبيعية الجبلية روعة على الإطلاق؛ وتتميز هذه المنطقة بمنحدرات صخرية شاهقة، وعدد كبير من الأودية الضيقة والعميقة والطويلة.

وفي كل قرية تمر بها في منطقة الدولوميت وفي الشمال الإيطالي عموما، لا تخطئ عيناك حرص سكان المنطقة على أناقة البيوت الريفية، وهي بيوت خشبية ذات أسقف مائلة وشرفات مزخرفة ومزينة بشتى أنواع الزهور، وهو ما يجعلها متماهية مع محيطها الطبيعي البديع.

جمال البيوت الإيطالية في الدولوميت وهدوء الطبيعة المحيطة يسحر الزائر (الجزيرة) ما المميز؟

بمقدور زائر منطقة الدولوميت أن يستمتع بعديد من الأنشطة الخارجية صيفا وشتاء، ففي الشتاء تعد المنطقة قبلة لمحبي التزلج، حيث تضم عديدا من المنتجعات المعروفة برياضة التزلج، مثل كورتيينا دامبيزو وفال غاردين، وفي الصيف يمكنك الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات الجبلية وتسلق الصخور في كثير من المواقع.

جانب من الطبيعة الساحرة لجبال الدولوميت غير البعيدة عن الحدود مع النمسا وسويسرا (الجزيرة)

وأكثر شيء يشد المرء إلى الدولوميت هي المناطق الطبيعية، حيث القمم الصخرية والوديان الخضراء، وبالتالي فهي مكان مثالي للتصوير الفوتوغرافي واستكشاف الطبيعة، وفي أحضان هذه الطبيعة الهادئة ستصادف كثيرا من القرى الجبلية المتسمة بالهندسة المعمارية التقليدية، مثل أورتساي التي توصف بعروس الشمال الإيطالي، فضلا عن قرى أخرى مثل سان كانديدو القريبة جدا من الحدود النمساوية، وقرية سانتا مادلينا التي فيها إحدى أجمل الإطلالات على جبال الدولوميت، فضلا عن عشرات القرى الجميلة مثل كورتيينا دامبيزو التي سبق أن استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية وبطولات عالمية في رياضة التزلج على الثلوج.

وتعد قرية كاستيلروث (المعروفة أيضًا باسم كاستيلروتو) في جنوب تيرول منطقة جيدة لاستكشاف هضبة "سيزر آلم"، والمعروفة أيضا باسم ألب دي سيوسي، وهي أكبر مرج في جبال الألب كلها، وهي نقطة جذب رئيسية، خصوصا للتزلج والمشي لمسافات طويلة.

هضبة سيزر آلم في الدولوميت هي أكبر مروج جبال الألب الأوروبية (بيكسابي) القمم والبحيرات

وتعد قمة كرونبلاتز، القمة الأشهر في الشمال الإيطالي بالنظر إلى موقعها في قلب الدولوميت، وتضم متاحف ومطاعم راقية، ومنها متحف "إم إم إم كورونيس"، وهو على حافة أكثر هضبة بانورامية والمتحف من تصميم المهندسة العراقية العالمية الراحلة زها حديد.

ومن الأماكن المميزة لمحبي المشي الطويل وتسلق الجبال منطقة تسمى "ثري بيكس"، وهي من أشهر الجبال في الدولوميت، وهي 3 قمم متجاورة، وتقع في متنزه وطني يمنع فيه التجوال بالسيارة، وإضافة إلى هذه المنطقة يمكنك التوجه إلى قمة سيسدا شديدة الانحدار مع ظاهر أخضر وباطن صخري، وهناك خدمة نقل تيلفريك إلى مطعم في أعلى سيسدا على ارتفاع 2518 مترا، وهناك يمكن التمتع بالمنظر البانورامي على مدى البصر، وضمنه قرية أورتساي.

بحيرة فال دي فونيس توجد في وادي صغير ساحر يحمل الاسم نفسه (الجزيرة)

ومن أكثر مناطق الجذب السياحي في الدولوميت أيضا، العديد من البحيرات ومن أشهرها وأكثر روعة دوبياكو وميزورينا ولاغو دي برايس ومولفينو وتوفيل وبحيرات فوسين، وهناك يمكنك أن تجد البحيرات الجليدية الباردة، والبحيرات الصافية، والبحيرات المنعشة التي يمكنك السباحة فيها.

ومن مميزات منطقة الدولوميت قربها من بحيرة غاردا، وهي ضمن الشمال الإيطالي، وهي كبرى بحيرات البلاد، إذ تقل المسافة بين غاردا وقرية أوتساي مثلا عن 100 كلم، وتشتهر بحيرة غاردا بالرياح، التي تجذب عديدا من راكبي الأمواج إلى شواطئها الفاتنة، وتنتشر على ضفاف هذه البحيرة العديد من المدن القديمة الساحرة مثل سيرميوني ومالسيسين وليمون سول غاردا.

الأنشطة الترفيهية

توجد عديد من الأنشطة الترفيهية في منطقة الدولوميت من قبيل التلفريك والزحليقة الصيفية و"الزبلاين" (التنقل من مكان مرتفع إلى آخر منخفض بواسطة حبل معدني) والحدائق العامة، وحدائق الحيوانات، والمتنزهات المنتشرة في أغلب مدن المنطقة، إضافة إلى المتاحف المتعددة، فهناك تلفريك في عدد من القرى الجميلة مثل كورتيينا وسان كانديدو، والقيام بجولات عبر القوارب في البحيرات المشهورة في الدولوميت، كما يمكنك زيارة عديد من المتاحف المحلية ومن أشهرها متحف أوتزي في مدينة بولتسانو، حيث تعرض أقدم مومياء بشرية محفوظة بصورة طبيعية في العالم، ويبلغ عمرها 5300 عام.

من التجارب الترفيهية المميزة في جبال الدولوميت ركوب التلفريك (بيكسابي) الإقامة والتنقل

ثمة عديد من خيارات السكن في الدولوميت من الفنادق الفاخرة والمتوسطة وأقل من المتوسطة، إلى الأكواخ الجبلية والشقق المفروشة والمنازل الريفية الجميلة التي يديرها السكان المحليون، وفي ما يخص التنقل فهناك عدة وسائل للنقل العام في المنطقة مثل الحافلات وسيارات الأجرة، ولكن لأن عديدا من مناطق الجذب السياحي بعيدة نسبيا عن بعضها بعضا، فإن الخيار الأقل كلفة لك هو استئجار سيارة طيلة مدة إقامتك.

وأما تكلفة الرحلة في الدولوميت (تستبعد منها أسعار تذاكر الطائرة)، فهي متفاوتة بتفاوت طبيعة الإنفاق السياحي من فرد إلى آخر، ولكن بصفة إجمالية فإن متوسط التكاليف الإجمالية لرحلة عائلة مكونة من 4 أفراد لمدة أسبوع في منطقة الدولوميت تتراوح بين 2500 و4 آلاف يورو، وتتضمن الإقامة والتنقل والطعام والأنشطة الترفيهية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. جبال الدولوميت مقصد محبي الطبيعة بالشمال الإيطالي
  • مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي فضاء لإبداع الشباب وحوار الثقافات.. تكريم 13 رمزا.. وعروض وورش فنية في انتظار جمهور جنوب سيناء
  • حائل في أحضان الطبيعية.. أجواء ماطرة وضبابية تشكلت في لوحات فنية فريدة
  • الكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي من هذه الفئة
  • معرض «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 2000 طالب وطالبة في جامعة دمنهور
  • صندوق تحيا مصر: «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 2000 طالب وطالبة في جامعة دمنهور
  • صندوق تحيا مصر: «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 2000 طالب في جامعة دمنهور
  • صندوق تحيا مصر: «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 2000 طالب بجامعة دمنهور
  • جبال مسندم .. أرض العجائب الجيولوجية والمناظر الطبيعية والتاريخ العريق
  • فلونا: حياة المشاهير ملك للجمهور