الجوع يلاحق سكان العالم.. 700 مليون لا يعرفون متى سيأكلون
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الجوع يلاحق الجميع في كل مكان، أزمة الجوع تضرب كافة الأماكن في العالم، لم يكن هناك سببًا واضحًا حول ما نشهده الآن، هل ستستمر هذه المعاناة طويلًا، الأزمات الاقتصادية وتداعياتها، إحدى الأسباب التي ضربت بكافة دول العالم، وتأثر بها الدولى القوى قبل الدول النامية والفقيرة.
أزمة الجوع العالمية انطلاق قمة الفاو بروما بهدف "القضاء على الجوع" في عام 2030 الارتفاع الحاد في أسعار الحبوب يُهدد ملايين الأشخاص بتفشي الجوعأزمة الجوع العالمية تركت أكثر من 700 مليون شخص لا يعرفون متى أو ما إذا كانوا سيأكلون مرة أخرى، وهو ما وضحته المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين.
ويتزايد الطلب على الغذاء يتزايد ويجف التمويل الإنساني، وهناك ما يقرب من 47 مليون شخص في أكثر من 50 دولة على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة، وهناك الآن 45 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
تقول الفاو في هذا الصدد، أن حجم توريدات الحبوب من روسيا وأوكرانيا سيؤثر على أسعار الأغذية، هذا إلى جانب أزمة نقص التمويل التي اضطرت الوكالة إلى خفض حصص الغذاء لملايين الأشخاص.
وهناك المزيد من الخفض بالحصص الغذائية في الطريق، إضافة لجملة من الكوارث الطبيعية التي باتت تضرب بلا هوادة، تخلف وراءها ملايين الناس بلا مأؤى وبلا سبل بقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجوع أزمة الجوع الأزمات الاقتصادية توريدات الحبوب الكوارث الطبيعية روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
يونسيف: أكثر من 16 مليون طفل في السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) كاثرين راسل، أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام الجاري، بينهم 16 مليون طفل يواجهون أوضاعا مأساوية.
وقدمت راسل في احاطتها أمام مجلس الأمن الدولي بشأن السودان أرقاما صادمة، حول الأزمة الإنسانية التي يشهدها السودان، محذرة من تفاقم الوضع إذا أصبحت المجاعة وسوء التغذية الحاد يهددان الملايين لاسيما الأطفال، حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية /الأحد/.
وأوضحت راسل أنه بعد ما يقرب من عامين من الصراع بات السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية فى العالم في ظل انهيار الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية.
وأشارت إلى أن الجوع يتفاقم في عدة مناطق، حيث يعاني ما لايقل عن مليون و300 ألف طفل دون سن الخامسة من المجاعة، بالإضافة إلى مواجهة أكثر من 3 ملايين طفل خطر أمراض مميتة مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك نتيجة انهيار النظام الصحي.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن نحو 16 مليون و500 ألف طفل في سن الدراسة محرومون من التعليم مما يهدد جيلا كاملا.