الجوع يلاحق الجميع في كل مكان، أزمة الجوع تضرب كافة الأماكن في العالم، لم يكن هناك سببًا واضحًا حول ما نشهده الآن، هل ستستمر هذه المعاناة طويلًا، الأزمات الاقتصادية وتداعياتها، إحدى الأسباب التي ضربت بكافة دول العالم، وتأثر بها الدولى القوى قبل الدول النامية والفقيرة.

أزمة الجوع العالمية انطلاق قمة الفاو بروما بهدف "القضاء على الجوع" في عام 2030 الارتفاع الحاد في أسعار الحبوب يُهدد ملايين الأشخاص بتفشي الجوع

أزمة الجوع العالمية تركت أكثر من 700 مليون شخص لا يعرفون متى أو ما إذا كانوا سيأكلون مرة أخرى، وهو ما وضحته المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين.

 

ويتزايد الطلب على الغذاء يتزايد ويجف التمويل الإنساني، وهناك ما يقرب من 47 مليون شخص في أكثر من 50 دولة على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة، وهناك الآن 45 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.

 

تقول الفاو في هذا الصدد، أن حجم توريدات الحبوب من روسيا وأوكرانيا سيؤثر على أسعار الأغذية، هذا إلى جانب أزمة نقص التمويل التي اضطرت الوكالة إلى خفض حصص الغذاء لملايين الأشخاص.

 

وهناك المزيد من الخفض بالحصص الغذائية في الطريق، إضافة لجملة من الكوارث الطبيعية التي باتت تضرب بلا هوادة، تخلف وراءها ملايين الناس بلا مأؤى وبلا سبل بقاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجوع أزمة الجوع الأزمات الاقتصادية توريدات الحبوب الكوارث الطبيعية روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الريشة التي حركت ضمائر العالم

بقلم : مرفت محمد عبدالله ..

ناجي العلي، يا عبقري الفن وأيقونة المقاومة كيف استطعت أن تخلق من خطوط بسيطة شخصية تهزّ الضمائر وتنير الوجدان؟ كيف جمعت في “حنظلة” كل أوجاع وآمال الشعب الفلسطيني، كل دمعة طفل وكل صرخة أم كل حجر مقاوم وكل غصن زيتون؟ لقد أضأت بعبقريتك معاني الصمود والكرامة في قلوب الملايين.
(حنظلة) بظهره المدبّر ويديه المشبوكتين خلف ظهره، يقف شاهداً على الظلم والتخاذل يحمّلنا مسؤولية الاستيقاظ والعمل من أجل العدالة. عيناه المغيبتان عن العالم ترى ما لا نراه تشهد على كل خيانة وصمت عربي إنه صوت الضمير الذي يأبى أن يموت وهو النداء الذي لا يزال يتردد في أذاننا: متى نستيقظ من غفلتنا؟ متى نعيد الكرامة لأصحاب الأرض؟

ظهرت شخصية حنظلة لأول مرة عام 1969، وسط أجواء مليئة بالاضطراب والمعاناة للشعب الفلسطيني. كان ناجي العلي فنانا بارعا في التعبير عن مشاعر شعبه وآلامهم واستطاع من خلال خطوطه البسيطة أن ينقل رسالة قوية ومؤثرة.
حنظلة بوجهه المغيب عن العالم، يرمز إلى البراءة المسلوبة والقوة الكامنة في النفوس والتي تستمد جذورها من الأرض والوطن.
إن حنظلة لم يكن مجرد رسم، بل كان صوت الضمير الذي يأبى أن يموت. في كل لوحة، كان ناجي العلي ينقل بمهارة وبراعة معاناة شعبه، ويوصل رسائل مليئة بالأمل والتحدي. لقد أضفى على حنظلة صفة الخلود، وجعل منه رمزاً عالميا للنضال من أجل العدالة والحرية.
حنظلة ليس مجرد شخصية كاريكاتورية، بل هو انعكاس للوجدان الجمعي للشعب الفلسطيني. إنه الطفل الذي يحمل في طياته قصص الأمل والألم، والصمود والمقاومة. بظهوره الدائم في رسومات ناجي العلي، كان يذكرنا بأن النضال لا ينتهي، وأن الحق لا يموت مهما طال الزمان. كان ناجي العلي يبدع في نقل تلك الرسائل القوية من خلال حنظلة بأسلوبه الفريد والبسيط، ولكنه عميق ومؤثر.

رحم الله ناجي العلي، الفنان الذي استطاع أن يجسد معاناة وآمال شعبه من خلال حنظلة، وجعل من هذه الشخصية رمزا خالدا للصمود والتحدي. بفضل عبقريته، سيظل حنظلة يقف شامخاً في ذاكرة الأجيال، يذكرنا دائماً بأن الفن يمكن أن يكون سلاحاً قوياً في مواجهة الظلم وأن الأمل لا يزال حياً في نفوس من يناضلون من أجل الحق والعدالة.

user

مقالات مشابهة

  • أكثر من 42 ألف شهيد وتشريد نحو 2.3 مليون نسمة وتفشي أزمة جوع طاحنة
  • مصر تستورد 11.06 مليون طن قمح خلال أكثر من 9 أشهر
  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)
  • الصحة العالمية: أكثر من 6% من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر الماضي
  • الريشة التي حركت ضمائر العالم
  • هل يشهد العالم أزمة غاز هذا الشتاء؟
  • أزمة الكهرباء العراقية تتصدر.. الجفاف يضرب أكبر مصدر للطاقة في العالم
  • عميد بلدية سبها: أكثر من 3 آلاف منزل متضرر جراء سيول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة
  • 14 مليون خارج السوق المصرفي.. الأمن يلاحق تجار العملة الأجنبية
  • جيش الاحتلال يطالب سكان أكثر من 20 بلدة جنوب لبنان بالإخلاء