الرئيس الإيراني: طهران مستعدة للمشاركة في نشر السلام والأمن في العالم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، استعداد بلاده للمشاركة في نشر السلام والأمن في العالم والحيلولة دون اضطهاد الشعوب.. منوهاً بأن شعوب العالم تتوقع من الأمم المتحدة منع أطماع أصحاب الهيمنة.
وبحسب ما نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” اليوم الثلاثاء، جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الإيراني الذي يزور نيويورك للمشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأمين العام للمنظمة “أنطونيو غوتريش”.
وفي هذا اللقاء ثمن السيد رئیسي جهود الأمانة العامة للأمم المتحدة وأمين عامها.. معتبراً أن اهتمام الدول بتطبيق العدالة والقضاء على التمييز والفقر، وإرساء الأمن، من بين المهام والواجبات الرئيسية لهذه المنظمة.
وقال: إن شعوب العالم تتوقع من الأمم المتحدة منع أطماع أصحاب الهيمنة.. مؤكدا استعداد إيران للمشاركة في نشر السلام والأمن في العالم والحيلولة دون اضطهاد الشعوب.
وأضاف: إن إشعال الحروب هو طبيعة الدول العظمى ونظام الهيمنة.. مشدداً على ضرورة تحركات الأمم المتحدة لمنع هذه الإجراءات الخطيرة التي تعطل السلام والاستقرار في العالم.
وأشار إلى قلق الدول بشأن المستقبل السياسي والاجتماعي لأفغانستان واليمن وسوريا، فضلا عن النزعة الانفصالية في أفريقيا في ظل جشع النظام الاستعماري ورغبة نظام الهيمنة في السلطة.. مُذكّراً بالدور المهم الذي تلعبه الأمم المتحدة في منع اضطهاد شعوب هذه البلدان.
وتابع قائلاً: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترید التعاون مع الأمم المتحدة، وهي مستعدة للمشاركة في توسيع السلام والأمن في العالم ومنع اضطهاد الدول.
ووصف السيد رئيسي، العدالة والمساواة بين الجنسين والاهتمام بحقوق المرأة في إيران بأنها فریدة من نوعها في العالم.. مستشهدا بالحضور الكبير للنساء والفتيات الإيرانيات في مختلف المجالات العلمية والرياضية والاجتماعية والثقافية كأمثلة على ذلك.
من جانبه عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في هذا اللقاء، عن اهتمامه ورغبته بتطوير التعاون بين الأمم المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ورحب غوتيريش بالتطورات الإيجابية في العلاقات بين إيران والسعودية باعتبارهما دولتين لهما تأثير كبير على استقرار المنطقة.
كما عبر عن تقديره للدور البناء الذي تلعبه إيران في تطورات اليمن.. مؤكدا دعم هذه المنظمة الدولية لجهود إنهاء الأزمة في اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للمشارکة فی
إقرأ أيضاً:
إيران تعرض صفقات بمليارات الدولارات على واشنطن مقابل اتفاق نووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت وثيقة مسرّبة كانت تُعدّ لكلمة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الحكومة الإيرانية كانت تعتزم طرح صفقات ضخمة بقيمة تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات على شركات أمريكية، في حال التوصل إلى تفاهم نووي جديد مع الولايات المتحدة، وذلك بهدف دعم قطاع الطاقة النووية الأمريكي.
الكلمة التي كان من المفترض أن تُقدَّم عبر الإنترنت يوم الإثنين ضمن فعاليات مؤتمر تنظمه مؤسسة "كارنيجي" حول السياسات النووية، تم التراجع عنها بعد اعتراض الجانب الإيراني على شرط المنظمين الذي ينص على السماح بطرح الأسئلة عقب انتهاء الخطاب، ما دفع الوفد الإيراني إلى الانسحاب من الحدث.
ورغم إلغاء المشاركة، قامت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لاحقًا بتسليم نسخة من الكلمة غير الملقاة إلى مجلة "نيوزويك"، حيث تناولت الوثيقة فرص التعاون الاقتصادي، مشيرة إلى إمكانية فتح المجال لاستثمارات واسعة النطاق مع واشنطن في حال تم التوصل إلى اتفاق نووي شامل.
كشف النص الذي أعده عباس عراقجي، والذي لم يُعرض خلال مؤتمر السياسات النووية الذي نظمته مؤسسة "كارنيجي"، عن رغبة إيران في إقامة شراكات اقتصادية وعلمية واسعة النطاق مع الولايات المتحدة، لولا ما وصفه بسياسات الحكومات الأمريكية السابقة التي خضعت لتأثير جماعات مصالح محددة.
عراقجي ذكر في كلمته أن بلاده تعرض فرصًا استثمارية يمكن أن تصل إلى تريليون دولار، مع تركيز خاص على الشركات الأمريكية العاملة في مجال الطاقة النظيفة.
وأوضح أن طهران تعتزم إنشاء تسعة عشر مفاعلًا نوويًا جديدًا، وهو ما سيفتح المجال أمام اتفاقات تجارية بمبالغ ضخمة قد تساعد في إنعاش قطاع الطاقة النووية في الولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العلاقات بين طهران وواشنطن في التوتر، أحرز الطرفان تقدمًا في جولتين من المحادثات غير المباشرة تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة دونالد ترامب في عام 2018.
وتزامنت هذه المعلومات مع تصريحات أدلى بها ترامب، عبّر فيها عن تفضيله لتجنب أي تحرك عسكري ضد إيران، مؤكدًا رغبته في رؤية طهران تنعم بالاستقرار شريطة ألا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وهو الأمر الذي تكرر نفيه من جانب السلطات الإيرانية.