واشنطن السبب.. بيان عاجل من روسيا بشأن التهديدات الأمنية شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم السفارة الروسية لدي كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن التهديدات التي يتعرض لها أمن شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك الجزء الجنوبي منها، تنبع من النشاط العسكري المحموم للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأوضح المتحدث في تصريحات صحفية: "نود أن نذكّر الجانب الكوري بأن التهديد الحقيقي للأمن في شبه الجزيرة الكورية، وكوريا الجنوبية على وجه الخصوص، ينبع من النشاط العسكري المحموم وغير المتناسب الذي تقوم به كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في شبه الجزيرة"، لافتا إلى أنهم يهدفون إلى احتواء كوريا الشمالية بالقوة.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى السفير الروسي لدي سيول أندريه كوليك مع نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشانج هو جين.
وخلال اللقاء، أعرب وزير الخارجية الكوري الجنوبي عن قلقه بشأن التعاون العسكري المحتمل بين روسيا وكوريا الشمالية، والذي قد يهدد بلاده، داعيا روسيا إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي.
ومن جانبها، أكدت السفارة الروسية أن روسيا ملتزمة دائمًا بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة بـ "تطوير العلاقات متبادلة المنفعة مع جارتنا الطيبة وشريكنا القديم كوريا الشمالية".
ووصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى روسيا بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 سبتمبر.
وفي اليوم التالي، أجرى الزعيمان محادثات في ميناء فوستوشني الفضائي، بشكل فردي ومع وفديهما، حيث قال الرئيس الروسي بعد المحادثات إن موسكو تلتزم بالعقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي، لكن البلدين لديهما آفاق للتعاون الفني العسكري.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في 15 سبتمبر، إن روسيا وكوريا الشمالية لم توقعا أي اتفاقيات، بما في ذلك التعاون الفني العسكري، بعد محادثات بوتين وكيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية شبه الجزيرة الكورية الولايات المتحدة كوريا الشمالية روسيا مجلس الأمن الدولي کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة شبه الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نواصل العمل مع واشنطن لتحقيق السلام بما يضمن مصالح روسيا
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن الكرملين أن روسيا تستمر في العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة ضمان مصالح موسكو في أي عملية تفاوض أو اتفاق.
وأوضح خلال بيان صادر عن الكرملين أن موسكو ملتزمة بالمسار الدبلوماسي،ساعية إلى خفض التوترات الدولية من خلال الحوار المباشر مع واشنطن، لكن دون التفريط في الأمن القومي أو المصالح الاستراتيجية.
وجاء هذا التصريح في وقت تستمر فيه المحادثات غير المباشرة بين الجانبين بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية، في ظل أجواء من الترقب الدولي لأي اختراق محتمل في العلاقات الروسية-الأمريكية.
وأوضح الكرملين أن روسيا منفتحة على الحلول السياسية، لكنها ستواصل الدفاع عن أولوياتها ومطالبها المشروعة،مؤكداً على أن التوازن بين السلام والمصالح الوطنية هو الأساس في أي تفاهم مقبل.