نقيب التمريض تدعم ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت النقابة العامة للتمريض، برئاسة الدكتورة كوثر محمود عن دعمها الكامل لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، لاستكمال خطة القيادة السياسية فى تحقيق التنمية المستدامة فى الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشارت الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إن مصر حققت فى عهد الرئيس السيسى انجازات كثيرة فى كافة المجالات لم تحققها منذ عقود سابقة، كما إنه بفضل القيادة السياسية الحكيمة استطاعت مصر أن تعبر إلى بر الأمان رغم التحديات الكثيرة التى شهدتها خلال السنوات السابقة تمثلت فى جائجة كورونا والأزمة الإقتصادية التى ضربت العالم على إثر الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت إن القيادة السياسة حريصة على تحسين حال المواطن، ولذلك اطلقت المبادرات الصحية والتى شملت أكثر من 14 مبادرة رئاسية فى كافة التخصصات الطبية للكشف المبكر عن المواطنين وتحويل الحالات المصابة إلى المستشفيات للحصول على العلاج اللازم، بالإضافة إلى إطلاق مشروع حياة كريمة والذى يستهدف تحسين أحوال المصريين فى القرى والنجوع للارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والصحى للمواطنين، وإطلاق مشروع التأمين الصحى الشامل والذى حقق طفرة كبيرة فى المنظومة الصحية.
وأضافت، أن الدولة المصرية قضت بشكل كبير على العشوائيات وحرصت على نقل المواطنين لمنازل أمنة تليق بالمواطن المصرى، وذلك إلى جانب إنشاء شبكة ضخمة من الطرق والكبارى لتسهيل الانتقالات فى كافة محافظات الجمهورية.
وتابعت: لم تقتصر إنجازات القيادة السياسية على الشأن الداخلى فقط، ولكن امتد الأمر إلى الشأن الخارجى، حيث حظيت مصر بمكانة كبيرة ذو قيادة بين الدول العربية وباقى دول العالم، بالإضافة إلى قيادة مصر العديد من المؤتمرات العالمية ولعل أخرها؛ مؤتمر التغيرات المناخية COP27، والمؤتمر العالمى للسكان.
وفيما يتعلق بالإنجازات التى حققتها منظومة التمريض، أكدت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أن القطاع الصحى بأكمله جنى ثمار اهتمام الدولة المصرية بتطوير المنظومة الصحة، لافته إلى أن مهنة التمريض شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تطويرًا حقيقيًا معنويًا وماديًا، والتى شملت رفع كفاءة أطقم التمريض من خلال التدريب المستمر حيث تم تدريب أكثر من 100 ألف ممرض وممرضة في السنوات الماضية بمختلف التخصصات وحصولهم على الدبلومات المهنية المختلفة.
وأكدت نقيب التمريض، أن الدولة كانت ومازالت حريصة على تحسين الجانب المادى لأطقم التمريض، وذلك من خلال زيادة الحوافز المالية للتمريض وحوافز النبطشيات والسهر.
وأضافت أن قطاع التمريض شهد تحسنا كبيرا بالتزامن مع تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، والتى ساهمت فى تحسين بيئة العمل لطقم التمريض وتحسين الأجور وتحسين المظهر العام والزى الرسمى من خلال عمل هوية بصرية للزي الجديد داخل المنظومة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات من خلال إيفاد تمريض للتدريب بالدول الأجنبية لإكتساب خبرات ونقلها لباقى الأطقم الطبية بالمنظومة.
وأكدت نقيب عام التمريض على الوقوف جنبًا إلى جنب مع القيادة السياسية فى مواجهة التحديات، مؤكدة أن المستقبل سيكون كما نتمنى لبلدنا مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقابة العامة للتمريض الدكتورة كوثر محمود لفترة رئاسية جديدة تحقيق رؤية مصر 2030 تحقيق التنمية المستدامة الجمهورية الجديدة القیادة السیاسیة من خلال
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تتحول لمركز إقليمي للطاقة بفضل جهود القيادة السياسية
قالت حنان حسني عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية لديها وعي كبير بالازمات حول العالم خصوصا أزمة الطاقة حيث أن رؤية مصر ٢٠٣٠" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.
إنطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية
وأضافت “حسني” في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الدولة شرعة في تنفيذ مشروع ضخم وهو محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا فهو يعد انطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية وتصريحات الدكتور مصطفي مدبولي اليوم تؤكد نجاح مصر في استيعاب الازمات الطاقة حول العالم والاعتماد علي الافكار الاستباقية.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن محطة الضبعة تدعم بقوة جهود مصر للتحول لمركز إقليمي للطاقة وخطى الربط الكهربائي مع دول الجوار وأوروبا لتصدير الفائض عن احتياجات مصر.
وعبر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته للمشاركة نيابة عن الرئيس في فعالية العيد السنوي الرابع للطاقة النووية، موجها خالص الشكر والتقدير ل رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، على رعايته الكريمة للعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، وعلى متابعته الحثيثة والدعم اللامحدود الذي يوليه فخامته لمشروع محطة الضبعة النووية.
كما توجه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على ما يوليه من اهتمام للطاقة النووية واستخداماتها السلمية ولجميع العاملين بها.
وفي الوقت نفسه، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالحضور، كما تقدم بخالص التهنئة بصفة خاصة لجميع العاملين بالقطاع النووي بالدولة المصرية والقائمين عليه ولجموع الشعب المصري العظيم بصفة عامة.
وقال رئيس مجلس الوزراء: إن "رؤية مصر ٢٠٣٠" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، مشيرا إلى أن الطاقة تعد الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات، كما تعد شريان التنمية في مختلف مجالات الحياة؛ الاقتصادية، والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري؛ حيث ترتبط خطط التنمية في جميع المجالات بقدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ تلك الخطط.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: لعل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن مؤسساتها وبتوجيهات من القيادة السياسية الحكيمة لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم، بما يعزز مكانتها عالمياً ونفوذها الإقليمي والدولي، حيث تُعطي رؤية مصر ٢٠٣٠ أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية.
وأوضح رئيس الوزراء أن "رؤية مصر ٢٠٣٠" تسعى أيضا إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً، من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً وكفاية، ويتحقق ذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف، والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
وقال رئيس الوزراء: انطلاقا مما سبق، فإن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دوراً محورياً في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتُعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر، كما تُعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة البيئية، حيث إنها طاقة نظيفة لا ينشأ عنها أي انبعاثات كربونية وتسهم بصورة فاعلة في التغلب على ظاهرة الاحتباس الحراري.