(وكالة): وفد الحوثيين المفاوض يغادر الرياض دون الإعلان عن نتائج المحادثات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة، أن مفاوضي حركة الحوثي يعتزمون مغادرة الرياض اليوم الثلاثاء بعد جولة محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين بشأن اتفاق محتمل قد يمهد الطريق لإنهاء الحرب باليمن.
ولم تضيف المصادر المزيد من التفاصيل حول النتائج التي خرجت بها المحادثات.
لكن مصادر مطلعة كانت قد كشفت يوم السبت، ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها، أن اتفاقاً في لمساته الأخيرة يجري مناقشته المناقشة الأخيرة في العاصمة السعودية الرياض، مشيرة إلى أن الاتفاق يتضمن اتفاقا دائما لوقف إطلاق النار على الشريط الحدودي اليمني/السعودي، وجبهات القتال في اليمن.
وأشارت إلى أن الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار على الحدود سيعتمد على اتفاق ظهران الجنوب عام 2016م، وسيوقعه الحوثيون والجانب السعودي.
واثنين من المصادر التي تحدثت لـ”يمن مونيتور” من صنعاء إن الاتفاق: يتضمن دفع رواتب الموظفين الحكوميين بكشوفات 2014، عبر آلية ولجنة عمانية والأمم المتحدة ومشاركة سعودية.
كما سيتم “توحيد البنك المركزي اليمني، وجعل الصرف عبره مع الإيرادات من النفط والغاز بعد السماح بتصديره خلال 3 أشهر من توقيع الاتفاق”.
بالنسبة لملف الطرق تقول المصادر إن طرق السفر الرئيسية ستفتح في معظم الخطوط الأمامية للقتال- دون تفاصيل.
وتم الاتفاق على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وفي مقدمتهم: الكشف عن مصير القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان والإفراج عنه.
وقال دبلوماسي غربي قال لـ”يمن مونيتور” إن المشاورات حالياً بين الحوثيين والسعودية، لكن الاتفاق سترعاه الأمم المتحدة وسيوقعه المجلس الرئاسي اليمني بعد الانتهاء من مناقشة الخلافات البسيطة التي تؤخر إعلانه خلال الأيام القادمة.
وأعلنت السعودية -الخميس الماضي-، توجيه دعوة لوفد من العاصمة اليمنية صنعاء -التي يسيطر عليها الحوثيون- لزيارة المملكة واستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني، والتي سبق أن بدأت عبر لقاءات انطلقت من ظهران الجنوب وصولاً إلى مسقط، و زيارتين غير معلنة لصنعاء، قبيل زيارة معلنة التأم فيها الجانبان بصنعاء في مفاوضات 8-13 ابريل/نيسان، والتي شهدت مدا وجزرا، لكن الجانبين أعلنا أن نتائجها كانت إيجابية، وأن ثمة جولة أخرى في الرياض خلال مايو/أيار.
ورحبت أمريكا والإمارات والكويت والبحرين وقطر والأردن بجهود السعودية وسلطنة عمان والتي توجت بوصول وفد الحوثيين إلى الرياض لاستكمال المحادثات الرامية لوقف دائم لإطلاق النار في اليمن وإيجاد حل سياسي ينهي الصراع
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل لأزمة اليمن، شملت جولات ومشاورات أجراها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى جانب زيارات لوفدين سعودي وعُماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.
للمزيد
مصادر لـ”يمن مونيتور”: اللمسات الأخيرة لاتفاق مع الحوثيين في الرياض
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن محادثات الرياض یمن مونیتور
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من نتائج الغارات الجوية على اليمن
شمسان بوست / متابعات:
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على اليمن وإطلاق الحوثيين الصواريخ على يافا وتل أبيب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعية لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقال متحدث الأمم المتحدة في بيان إن الغارات الجوية أتت بعد عام من هجمات الحوثيين التصعيدية بالبحر الأحمر والمنطقة، والتي تهدد الاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة.
وأوضح البيان أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يذكر جميع الأطراف بالتمسك بالتزاماتها، بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وأكد غوتيريش أن التطورات الأخيرة تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن.
وجددت الأمم المتحدة دعوتها إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وحماية المدنيين في اليمن.
وفي وقت سابق، أعلن الحوثيون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان وعدد من المدمرات التابعة لها بالتزامن مع هجومها على اليمن.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن جماعته أفشلت هجوم أمريكي بريطاني على اليمن، ونفذت العملية بثمانية صواريخ مجنحة وسبعة عشر طائرة مسيرة.
وأضاف أن العملية أدت إلى إسقاط طائرة إف 18 وذلك أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيرات والصواريخ.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت إسقاط قواتها عن طريق “الخطأ” مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر ونجاة طيارَيها.