جامعة العلوم التطبيقية تحتفي باليوم الوطني السعودي الثالث والتسعين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تحتفي جامعة العلوم التطبيقية يوم غد الخميس 21 سبتمبر 2023، بالذكرى 93 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، حيث تقيم الجامعة مهرجاناً بهذه المناسبة يتضمن العديد من الفعاليات التي تجسد مشاعر الأخوة واللحمة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والشعبين الشقيقين.
وبهذه المناسبة عبرت مديرة التسويق والعلاقات العامة الأستاذة رقية محسن عن سعادتها بإقامة هذا المهرجان لمشاركة الأشقاء في المملكة العربية السعودية بأعيادهم الوطنية، مشيرةً إلى أن الجامعة تحرص دوماً على تعزيز التواصل مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية خاصة وأن الجامعة خرجت نخبة كبيرة من الطلبة السعوديين، في حين ينتظم في الدراسة بها عدد كبير من الطلبة السعوديين.
وأشارت مديرة التسويق والعلاقات العامة إلى أن المهرجان سيتضمن معرضاً فنياً يستعرض التاريخ القديم والحديث للمملكة العربية السعودية تحت عنوان مسيرة وطن، بالإضافة إلى العرضة النجدية، والأمسية الشعرية التي سيحييها نجوم الشعر العربي خالد السبيعي، وفهد الشدي من المملكة العربية السعودية والشعراء يونس العيد، ومحمد آل مبارك من مملكة البحرين، بإدارة من الشاعر البحريني طارق الكندي، وأخيراً الفقرة الغنائية التي سيحييها الفنان البحريني علي العوضي.
ونوهت مديرة التسويق والعلاقات العامة إلى فخر الجامعة واعتزازها وهي تقيم هذا المهرجان الذي يعكس عمق العلاقات البحرينية السعودية، مؤكدةً على حرص الجامعة مشاركة الأشقاء في دول الخليج العربي أفراحهم انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، ذلك أن الجامعة تعتبر مؤسسة بحرينية رائدة، حيث نجحت خلال الفترة الماضية بتحقيق العديد من الإنجازات في التصنيفات العربية والعالمية بالإضافة إلى أنها تعتبر من ضمن الجامعات الموصى بها من قبل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
احتفلت محافظة مسقط اليوم السبت بيوم المدينة العربية الذي يصادفُ ذكرى تأسيس منظمة المدن العربية في دولة الكويت عام ١٩٦٧، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود" في ظل التحديات المعاصرة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للمنظمة المهندس عبدالرحمن هشام العصفور، إن الحاجة اليوم تستدعي أهمية تبني نموذج عمراني أكثر مرونة لمواكبة التوسع السكاني العالمي حيث إن النمو السكاني المتسارع يفوق قدرة المدن على توفير بيئات سكنية ملائمة، أدى إلى انتشار الأحياء التي تحتاج إلى تطوير. وأوضح أن السنوات القادمة ستشهد تمدداً حضرياً واسع النطاق، وأن العديد من المدن غير مستعدة لهذا التوسع السريع بسبب وتيرة تطوير الإسكان غير المتناسبة مع النمو السكاني.
وأضاف العصفور أن التحديات المعاصرة التي تواجهها المدن العربية، مثل التغير المناخي والزحف العمراني والأزمات الصحية وتأثيرات الحروب، تستدعي تعزيز المرونة الحضرية للمدن وقدرتها على الصمود، وشدد على ضرورة التخطيط الحضري المستدام والاستفادة من التكنولوجيا الذكية لمواكبة هذه التحديات.
وتُعد مسقط من الأعضاء الفاعلين في منظمة المدن العربية منذ انضمامها عام ١٩٧١، أتاح لها فرصة تبادل الخبرات والمعارف مع بقية الأعضاء في مجالات تصميم المدن والتنمية الحضرية والخدمات البلدية، والتي أسهمت في تبني أفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام.
وفي السياق ذاته، حرصت محافظة مسقط على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات والشركاء الدوليين، وانعكس ذلك إيجاباً على مشاريع التخطيط الحضري والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير الحواضر، ومن الأمثلة البارزة على هذا النهج مدينة السلطان هيثم، التي تُعد من المدن الذكية المستدامة في المحافظة. فقد صُممت بنيتها الأساسية بمرونة هندسية تُشجع على المشي في ظل توفر جميع الخدمات في نطاق يسهل الوصول إليه، وصممت المدينة لتستوعب وسائل نقل متنوعة، وتتيح تدفق الهواء بين مبانيها، مما يقلل من تكاليف الصيانة ويعزز جودة الحياة.
إلى جانب مدينة السلطان هيثم، تضم محافظة مسقط مدينة يتي المستدامة، التي تشمل ١٦٥٧ وحدة سكنية، منها ٣٠٠ فيلا صديقة للبيئة بتصاميم ذات كفاءة. تعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال استخدام المركبات الكهربائية وذاتية القيادة، بالإضافة إلى توفير محطات شحن لهذه المركبات. ويجسد هذا المشروع نموذجاً متقدماً للتنمية الحضرية المستدامة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
والجدير بالذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية متخصصة في شؤون المدن والبلديات، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المدن العربية في مجالات التخطيط العمراني والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات. ويُعد يوم المدينة العربية مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية العمل المشترك لبناء مدن عربية تحافظ على تراثها وتواكب تطلعات المستقبل.