البنك المركزي السعودي يطلق برنامج مكافحة الاحتيال السيبراني بنسخته الأولى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أطلق البنك المركزي السعودي "ساما" برنامج مكافحة الاحتيال السيبراني بنسخته الأولى.
وقال البنك المركزي، في بيان له اليوم الثلاثاء، إن البرنامج - الذي سيستمر لمدة 3 أشهر - يستهدف تطوير القدرات الوطنية وتدريب وتأهيل مجموعة من منسوبي البنك المركزي السعودي والقطاع المالي من البنوك المحلية، من خلال إشراكهم في برنامج تطويري مكثّف ومتخصص بمجال مكافحة الاحتيال السيبراني في أحد أبرز الجامعات البريطانية.
وأوضح "ساما"، أن هذا البرنامج يعد أحد أهم البرامج المستحدثة على المستوى المحلي والعالمي، ويهدف إلى وضع الأسس وتبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية المطبقة في المجال.
وأشار المركزي، إلى أنه يأتي أيضا في إطار الاهتمام الذي توليه "ساما" لدعم الكوادر الوطنية من خلال التدريب النظري والتطبيقي لمكافحة الاحتيال المالي من خلال عدة مراحل ابتداءً من مراحل التأسيس، ومرورًا بالتدريب على رأس العمل مع أكبر المؤسسات المالية العالمية، وجهات عالمية رائدة في مجال مكافحة الاحتيال السيبراني.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
هل تودّع مصر النقود البلاستيكية؟.. البنك المركزي يحسم الجدل
مصر – كشف البنك المركزي المصري مصير طباعة النقود البلاستيكية فئة 10 و20 جنيها بعد تداول نقود ورقية من الفئات ذاتها تم طباعتها حديثا مما أثار موجة جدل واسعة في البلاد.
وأكد البنك المركزي المصري في بيان له أنه لم يتم وقف طباعة العملات البلاستيكية فئة 10و 20 جنيهًا، وأنه مستمر في طباعة تلك الفئات من العملات البلاستيكية
وأوضح أنه بخصوص صورة العشرة جنيهات الورقية المتداولة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر عليها تاريخ طباعة حديث، فإن البنك مستمر في تداول جميع العملات النقدية فئة العشرة والعشرين جنيهًا جنبًا إلى جنب سواء البلاستيكية أو الورقية.
وكان البنك المركزي المصري بدأ إصدار العملات البلاستيكية (المصنوعة من مادة البوليمر) فئة 10 و20 جنيهًا في يونيو 2022، كجزء من استراتيجية لتحديث النظام النقدي وتعزيز كفاءة العملة المحلية، وتُعد هذه العملات الأولى من نوعها في مصر وتتميز بمتانتها العالية ومقاومة التلف وصعوبة التزوير مقارنة بالعملات الورقية التقليدية.
وتسعى مصر من خلال إدخال تلك العملات التي تستخدم في العديد من الدول مثل أستراليا وكندا منذ عقود، لتقليل تكاليف الطباعة على المدى الطويل وتحسين جودة النقود المتداولة ودعم مبادرة “الاقتصاد الأخضر” من خلال استخدام مواد قابلة لإعادة التدوير.
وتحمل فئة الـ10 جنيهات البلاستيكية صورة مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما فئة الـ20 جنيهًا تحمل صورة مسجد محمد علي، مع تصاميم تعكس التراث المصري وأحدث تقنيات الأمان مثل الخيوط الأمنية والعلامات المائية.
ورغم الترحيب الواسع بالعملات الجديدة، أثارت شائعات متكررة على وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا حول إمكانية وقف طباعتها أو استبدالها بالعملات الورقية خاصة بعد تداول صور لعملات ورقية بتواريخ طباعة حديثة.
ويأتي بيان البنك المركزي لتوضيح استمرار تداول العملات البلاستيكية والورقية جنبًا إلى جنب كخطوة لتهدئة المخاوف العامة وتأكيد استقرار السياسة النقدية، في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها مصر، بما في ذلك إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي وزيادة الاستثمارات الأجنبية مثل مشروع رأس الحكمة.
المصدر: RT