"الهيئة": "قانون الرياضة" الجديد يحقق المستهدفات الوطنية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت الهيئة العامة للرياضة، أن القانون الاتحادي رقم 4 لسنة 2023 بشأن الرياضة (قانون الرياضة)، يعد الأول من نوعه على مستوى قطاع الرياضة بدولة الإمارات، لما يحتويه من مواد وبنود شاملة ورائدة تسهم في تحقيق التطور المنشود بكافة جوانب العمل الرياضي، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، مشيرة إلى أنها تعمل على إصدار اللائحة التنفيذية واللوائح التكميلية لقانون الرياضة خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك في الإحاطة الإعلامية التي عقدتها الهيئة اليوم الإثنين بمقرها بدبي، بحضور مدير عام الهيئة العامة للرياضة، سعيد عبدالغفار، والمدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، وعدد من كبار الشخصيات.
ويستهدف قانون الرياضة ثلاث شرائح رياضية أساسية تشمل، ممارسي الرياضة المجتمعية، ويشجع القانون كافة فئات المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية، وصولاً إلى نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع إلى 71%.
وتضم الشريحة الثانية ممارسي الرياضة التنافسية لدعم الجهات الرياضة في تحقيق التفوق الرياضي محلياً وعالمياً، أما الشريحة الثالثة فتضم "أصحاب الهمم"، حيث يدعم القانون ممارستهم للأنشطة البدنية والرياضية في القطاعين المدرسي والمهني وفي الأندية الرياضية وتكوين منتخبات وطنية.
وأكدت الهيئة أن القانون يستهدف عشر شرائح داعمة مكونة من جهات حكومية رياضية وأخرى نوعية، متمثلة في اللجنة الأولمبية الوطنية والبارالمبية، والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، والاتحادات الرياضية، والأندية الرياضية الأهلية و الحكومية والخاصة، والمراكز الرياضية التابعة للدولة والخاصة، والتحكيم الرياضي، والقطاع الصحي، وغيرها.
وخلال الإحاطة تم استعراض أبرز المواد المستحدثة في القانون التي من شأنها تنظيم كافة جوانب العمل الرياضي في الإمارات، حيث يساهم القانون في توضيح آليات الفصل بين الهواية والاحتراف، كما يحدد الأنشطة الخاضعة لموافقة الهيئة العامة للرياضة فيما يتعلق بالمشاركات الدولية لمختلف الجهات الرياضية والانتساب لجهات رياضية أجنبية.
ويتيح القانون للاتحادات الرياضية إبرام شراكات مع مؤسسات وطنية، أو أجنبية رياضية أو غير رياضية داخل الدولة أو خارجها في سبيل تحقيق أهدافها، لتعزيز التدفقات النقدية والاستثمار في المجال الرياضي للمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع المستهدف الاستراتيجي المتمثل بزيادة إسهام قطاع الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 0.5 في المائة بحلول عام 2031.
ويتطرق القانون لأول مرة لعدد من المواد الأخرى أبرزها تخصيص مساحات مناسبة لممارسة الرياضة في المنشآت والمجمعات السكنية بالدولة، وتنظيم مزاولة المهن الرياضية في القطاعين العام والخاص، وتضمين الأولمبياد الخاص الإماراتي ولجنة الإمارات لذوي الإعاقات السمعية.
كما يحتوي قانون الرياضة للمرة الأولى على مادة مخصصة بشأن رعاية وتنمية رياضة النخبة والمستوى العالي وإعداد المنتخبات الرياضية الوطنية ومشاركتها في المنافسات الرياضية الدولية، تحقيقاً لأبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 وهو الوصول إلى أكثر من 30 مشاركاً في الألعاب الأولمبية بحلول عام 2031.
ويدعم القانون تأسيس الروابط الرياضية واستقلاليتها وتمكينها من أداء دورها في تنظيم وإدارة الرياضة المعنية بها، بالإضافة إلى ترسيخ التزام الأندية والاتحادات الرياضية بالمحافظة على سلامة وصحة الرياضيين، والتأمين عليهم وضمان عدم تعاطيهم المنشطات.
ويسلط القانون الضوء بشكل مكثف على تنمية المواهب الرياضية لدى طلبة المدارس، حيث يركز على وضع الخطط الوطنية لاكتشاف المواهب الرياضية في الأندية الرياضية والقطاع المدرسي بالتنسيق مع الجهات المختصة، إلى جانب تخصيص الأندية الرياضية نسبة من مواردها لنشاط الفئات العمرية المختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهيئة العامة للرياضة سعيد عبد الغفار قانون الرياضة الهیئة العامة للریاضة الأندیة الریاضیة قانون الریاضة الریاضة فی
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.. دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، النسخة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، مع برنامج موسَّع يشمل مجموعة متنوِّعة من المنافسات الرياضية. وتهدف نسخة 2024-2025 إلى تعزيز مشاركة الطلبة طوال العام الدراسي، وغرس قيم الروح الرياضية لديهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكشاف رياضات مختلفة، واكتساب مهارات جديدة.
تُقام البطولة من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025 على ثلاث فترات، بهدف تشجيع الطلبة للمشاركة في مختلف الرياضات. وتوسَّعت البطولة منذ انطلاق نسختها الأولى التي اقتصرت على رياضة كرة القدم، لتشمل لاحقاً 13 رياضة محلية، ما جعلها منصة أساسية لتسليط الضوء على الطلبة ومواهبهم الرياضية، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة.
وتتضمَّن نسخة هذا العام أربع رياضات جديدة، هي الشطرنج، وسباق المسافات الطويلة، والجوجيتسو، وتنس الطاولة، ليصل العدد الإجمالي إلى 18 رياضة. وفي ضوء هذا التوسُّع، تسعى دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي هذا العام إلى استقطاب أكثر من 27,000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات في الإمارة، متجاوزةً بذلك عدد المشاركين في النسخ السابقة.
وتندرج البطولة في إطار تركيز الدائرة على رصد الطلبة الرياضيين وإبراز مهاراتهم أمام مكتشفي المواهب، وتوجيههم نحو مسارات رياضية احترافية، إضافةً إلى توفير منح دراسية. وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة عدد من مكتشفي المواهب من مؤسَّسات مرموقة، من ضمنها أكاديمية «آي إم جي» العالمية المتخصِّصة في التدريب والتعليم الرياضي، حيث اختير 24 طالباً للانضمام إلى برامج احترافية لتطوير المواهب. ويحظى الطلبة الرياضيون في هذه النسخة من البطولة أيضاً بفرصة التقدُّم للحصول على منح دراسية في التخصُّصات ذات الصلة، ما يدعم تطوُّرهم على الصعيدين الرياضي والأكاديمي.
وقال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «لا تقتصر أهمية بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات على كونها مسابقة رياضية بين المدارس، بل هي أيضاً منصة حيوية لتعزيز التميُّز والنمو الشخصي وقيم الروح الرياضية بين الطلبة. وتؤدي دوراً جوهرياً في رصد الموهوبين وتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتوسيع آفاقهم الرياضية، ما يسهم في دعم تطوير الرياضيين وتعزيز الروح المجتمعية ضمن المنظومة التعليمية في أبوظبي. وندعو جميع أفراد المجتمع وأولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم للمشاركة، على اختلاف مستويات مهاراتهم؛ فالنشاط البدني عامل أساسي لتحقيق النجاح والنمو المستدام على المستويين الأكاديمي والشخصي».
وقال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «يسرُّنا أن نطلق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات بحلَّتها الجديدة. وحرصنا هذا العام على توسيع قائمة المنافسات وإضافة أربع رياضات جديدة، ونتطلَّع إلى استقطاب المزيد من الطلبة، ما يسهم في إثراء تنوُّع هذه البطولة المميَّزة. وانسجاماً مع حِرص مجلس أبوظبي الرياضي الدائم على النمو ومواكبة احتياجات وتطلُّعات المجتمع، نأمل أن تكون هذه المبادرات كفيلة بتوفير الدعم اللازم لشبابنا في دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيعهم على الارتقاء إلى مستويات جديدة في مجال الرياضة».
وتُقام بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية بالتعاون مع دوري جامعات أبوظبي الرياضي، لتعزيز تكامل المنافسات وتشجيع التميُّز الرياضي على مستوى الجامعات. ويتنافس الطلبة المشاركون في البطولة على الكأس ضمن فئاتهم، حيث يستعرضون مواهبهم وقدراتهم الرياضية، ما يتيح لهم فرصة استكشاف مسارات مهنية قد تقودهم نحو الاحتراف الرياضي.
وتستقطب البطولة طلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، إضافةً إلى الجامعات في كلٍّ من أبوظبي والعين والظفرة. وتشمل البطولة ست فئات عمرية للطلبة من مختلف الأعمار، تبدأ من الفئة تحت تسعة أعوام، وتمتد حتى الفئة تحت 19 عاماً، وفئة الجامعات، ما يتيح مشاركة واسعة لمختلف الأعمار ضمن بيئة تنافسية شاملة.