أكدت الهيئة العامة للرياضة، أن القانون الاتحادي رقم 4 لسنة 2023 بشأن الرياضة (قانون الرياضة)، يعد الأول من نوعه على مستوى قطاع الرياضة بدولة الإمارات، لما يحتويه من مواد وبنود شاملة ورائدة تسهم في تحقيق التطور المنشود بكافة جوانب العمل الرياضي، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، مشيرة إلى أنها تعمل على إصدار اللائحة التنفيذية واللوائح التكميلية لقانون الرياضة خلال المرحلة المقبلة.

جاء ذلك في الإحاطة الإعلامية التي عقدتها الهيئة اليوم الإثنين بمقرها بدبي، بحضور  مدير عام الهيئة العامة للرياضة، سعيد عبدالغفار، والمدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، وعدد من كبار الشخصيات.

ويستهدف قانون الرياضة ثلاث شرائح رياضية أساسية تشمل، ممارسي الرياضة المجتمعية، ويشجع القانون كافة فئات المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية، وصولاً إلى نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع إلى 71%.

وتضم الشريحة الثانية ممارسي الرياضة التنافسية لدعم الجهات الرياضة في تحقيق التفوق الرياضي محلياً وعالمياً، أما الشريحة الثالثة فتضم "أصحاب الهمم"، حيث يدعم القانون ممارستهم للأنشطة البدنية والرياضية في القطاعين المدرسي والمهني وفي الأندية الرياضية وتكوين منتخبات وطنية.

وأكدت الهيئة أن القانون يستهدف عشر شرائح داعمة مكونة من جهات حكومية رياضية وأخرى نوعية، متمثلة في اللجنة الأولمبية الوطنية والبارالمبية، والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، والاتحادات الرياضية، والأندية الرياضية الأهلية و الحكومية والخاصة، والمراكز الرياضية التابعة للدولة والخاصة، والتحكيم الرياضي، والقطاع الصحي، وغيرها.
وخلال الإحاطة تم استعراض أبرز المواد المستحدثة في القانون التي من شأنها تنظيم كافة جوانب العمل الرياضي في الإمارات، حيث يساهم القانون في توضيح آليات الفصل بين الهواية والاحتراف، كما يحدد الأنشطة الخاضعة لموافقة الهيئة العامة للرياضة فيما يتعلق بالمشاركات الدولية لمختلف الجهات الرياضية والانتساب لجهات رياضية أجنبية.
ويتيح القانون للاتحادات الرياضية إبرام شراكات مع مؤسسات وطنية، أو أجنبية رياضية أو غير رياضية داخل الدولة أو خارجها في سبيل تحقيق أهدافها، لتعزيز التدفقات النقدية والاستثمار في المجال الرياضي للمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع المستهدف الاستراتيجي المتمثل بزيادة إسهام قطاع الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 0.5 في المائة بحلول عام 2031.
ويتطرق القانون لأول مرة لعدد من المواد الأخرى أبرزها تخصيص مساحات مناسبة لممارسة الرياضة في المنشآت والمجمعات السكنية بالدولة، وتنظيم مزاولة المهن الرياضية في القطاعين العام والخاص، وتضمين الأولمبياد الخاص الإماراتي ولجنة الإمارات لذوي الإعاقات السمعية.
كما يحتوي قانون الرياضة للمرة الأولى على مادة مخصصة بشأن رعاية وتنمية رياضة النخبة والمستوى العالي وإعداد المنتخبات الرياضية الوطنية ومشاركتها في المنافسات الرياضية الدولية، تحقيقاً لأبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 وهو الوصول إلى أكثر من 30 مشاركاً في الألعاب الأولمبية بحلول عام 2031.
ويدعم القانون تأسيس الروابط الرياضية واستقلاليتها وتمكينها من أداء دورها في تنظيم وإدارة الرياضة المعنية بها، بالإضافة إلى ترسيخ التزام الأندية والاتحادات الرياضية بالمحافظة على سلامة وصحة الرياضيين، والتأمين عليهم وضمان عدم تعاطيهم المنشطات.
ويسلط القانون الضوء بشكل مكثف على تنمية المواهب الرياضية لدى طلبة المدارس، حيث يركز على وضع الخطط الوطنية لاكتشاف المواهب الرياضية في الأندية الرياضية والقطاع المدرسي بالتنسيق مع الجهات المختصة، إلى جانب تخصيص الأندية الرياضية نسبة من مواردها لنشاط الفئات العمرية المختلفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهيئة العامة للرياضة سعيد عبد الغفار قانون الرياضة الهیئة العامة للریاضة الأندیة الریاضیة قانون الریاضة الریاضة فی

إقرأ أيضاً:

وزير الرياضة يستعرض مسارات تطوير المنظومة الرياضية حتى أولمبياد 2028

اجتمع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة برئيس مجلس ادارة اللجنة الاولمبية المصرية المهندس ياسر إدريس، وبحضور رؤساء الاتحادات الرياضية المصرية بعد انتهاء انتخابات جميع الاتحادات الرياضية في دورتها الجديدة.


وفي بداية حديثه، توجه وزير الشباب والرياضة بالتهنئة لرئيس اللجنة الاولمبية المصرية وحسم بعض رؤساء الاتحادات بعض مناصب عضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وذلك بعد غلق باب التقديم والفوز بالتزكية.


وأشار وزير الرياضة إلى أن الانتخابات التي تمت مؤخراً للاتحادات الرياضية تعتبر من افضل الانتخابات التي تم عقدها على مدار السنوات الماضية لما شهدته من شفافية، وما نجم عنها من تغييرات واسعة بما يصب في صالح ضبط المنظومة الرياضية خلال الفترة المقبلة.


وأثنى الدكتور أشرف صبحي، على التعاون القائم والمتواصل بين الوزارة واللجنة الأولمبية المصرية والذي يشمل متابعة خطط الاتحادات والمنافسات التي يخوضها لاعبوها خلال الفترات القادمة.


وشدد على ضرورة البدء في تنفيذ الخطط الخاصة بالتطوير الشامل للمنظومة الرياضية وفي المقدمة منها المنتخبات القومية بجميع الألعاب وتحقيق مزيد من الانتصارات للرياضة المصرية لتصبح على قدر التطلعات والطموحات من خلال حصد البطولات والميداليات التي تسعد الجماهير المصرية.


وأشار إلى أن الوزارة تمتلك العديد من المشروعات القومية التي تصب وتعمل على إيجاد عناصر جديدة مؤهلة ونضعهم جميعهم في خدمة الاتحادات الرياضية في مختلف الألعاب لاختيار افضل العناصر المميزة منها لتمثيل المنتخبات القومية المصرية بجميع الأعمار.


فيما رحب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية المهندس ياسر إدريس بتواجد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمقر اللجنة الاولمبية المصرية.


وأكد على الدور الإيجابي غير المسبوق لوزارة الشباب والرياضة في خروج الانتخابات التي شهدتها الاتحادات الرياضية بالشكل المشرف للمنظومة الرياضية ككل.
وأشار إلى أن هناك تعاونا وتنسيقا كاملا بين جميع اللجنة الأولمبية و الاتحادات الرياضية مع وزارة الشباب والرياضة لتحقيق من الإنجازات التي تليق بالدعم الكامل الذي تقدمه الدولة المصرية على كافة المستويات.

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: قانون العمل الجديد يعزز حقوق العمال ويراعي التوازن بين الأطراف
  • عقوبات صارمة لردع جرائم تهريب البضائع في قانون الجمارك الجديد
  • وزير الرياضة يستعرض مسارات تطوير المنظومة الرياضية حتى أولمبياد 2028
  • منتدى الاستثمار الرياضي SIF ينظم “سحور الرياضيين” بحضور معالي نائب وزير الرياضة ونخبة من قادة القطاع
  • مجلس النواب يوافق على 35 مادة من مشروع قانون العمل الجديد
  • نواب التنسيقية ينتصرون لحقوق العمال في مناقشات مشروع قانون العمل الجديد
  • تونس.. قانون الصكوك البنكية الجديد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي
  • مجلس النواب يوافق على إعفاء رسوم التقاضي بمواد قانون العمل الجديد
  • "النواب" يوافق على مواد بقانون العمل الجديد تحظر التشغيل سخرة أو جبرا
  • هل يحقق مشروع قانون العمل التوازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال؟