ميقاتي يعرب عن قلق لبنان من ارتفاع أعداد النازحين السوريين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، عن قلق بلاده من ارتفاع اعداد النازحين السوريين، ومن عدم قدرته على تحمل المزيد خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة التي يعاني منها.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مقر الأمانة العامة في نيويورك.
ووجه ميقاتي الشكر للأمم المتحدة على دعمها ل لبنان على الصعد كافة، بالإضافة، كما شكر الأمين العام لدعمه للموقف اللبناني خلال عملية تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أواخر الشهرالماضي.
وجدد ميقاتي التأكيد على التزام لبنان بالقرارات الدولية، داعيًا الأمم المتحدة إلى دعم لبنان لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادته.
وخلال اللقاء، جدد جوتيريش تأكيد التزام الأمم المتحدة المستمر بدعم الشعب اللبناني، معربًا عن تقديره لسخاء لبنان في استضافة النازحين السوريين.
وأكد جوتيرش أنه سيعمل مع الدول المانحة على زيادة الدعم للأسر الأكثر فقرًا في لبنان وحل أزمة النازحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي النازحين النازحين السوريين الأزمة الاقتصادية لبنان
إقرأ أيضاً:
تقرير: ارتفاع غير مسبوق في الهجمات السيبرانية على الخدمات المصرفية عبر المحمول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت كاسبرسكي المتخصصة في الأمن السيبراني عن ارتفاع ملحوظ في التهديدات الرقمية التي تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهواتف المحمولة، حيث سجلت برمجيات حصان طروادة المصرفية ارتفاعاً بمعدل 3.6 ضعفاً مقارنة بالعام السابق، في ظل توسّع عالمي في المعاملات المالية الرقمية واعتماد متزايد على الهواتف الذكية.
وأوضح تقرير كاسبرسكي السنوي للتهديدات السيبرانية المالية أن العام 2024 شهد أيضاً زيادة كبيرة في هجمات التصيّد الاحتيالي المرتبطة بالعملات المشفرة بنسبة 83.4%، ما يعكس توجه المجرمين الإلكترونيين نحو استهداف الأصول الرقمية مع تراجع الهجمات التقليدية التي تطال الحواسيب الشخصية. ورغم انخفاض عدد المستخدمين المتأثرين بالبرمجيات المالية الخبيثة على الحواسيب، إلا أن التركيز أصبح منصباً على سرقة المحافظ الرقمية بدلًا من بيانات الحسابات البنكية.
من جهة أخرى، تصدرت البنوك قائمة أهداف هجمات التصيد المالي، وشهدت علامات تجارية مثل Amazon وNetflix وAlibaba استهدافاً واسع النطاق، مع استمرار استغلال منصات الدفع الإلكترونية الشهيرة وعلى رأسها PayPal وماستركارد، التي سجلت وحدها ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الهجمات.
وبرزت خلال العام الماضي مجموعة Mamont كأكثر الجهات الخبيثة نشاطاً من خلال برمجيات حصان طروادة الموجهة للهواتف المحمولة، حيث استخدمت أساليب خداع متنوعة تراوحت بين تطبيقات توصيل مزيفة ومواقع احتيالية، في محاولة لاختراق الأجهزة وسرقة بيانات المستخدمين.
وحذّرت كاسبرسكي من التطور السريع في تقنيات الاحتيال، مؤكدة أن المحتالين باتوا أكثر قدرة على تقليد العلامات التجارية واستغلال العادات اليومية للمستخدمين، وهو ما يستدعي تبني حلول أمنية أكثر تقدماً وزيادة الوعي العام بمخاطر التهديدات الرقمية. وأكدت أن مستقبل الاحتيال المالي الرقمي يتجه نحو مزيد من التخصيص والاستهداف، ما يتطلب يقظة مستمرة من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.