قد يبدو للجميع أن نجوم الكرة يلجأون إلى علاجات باهظة الثمن، في حالة المعاناة من أي أزمة صحية، لكن ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 7 مرات، والذي يعد ضمن أغنى اللاعبين، لجأ إلى علاج لا يزيد سعره عن 10 جنيه إسترليني، من أجل التخلص من أزمة ألمت به، في وقت سابق.

كيف أنهى ليونيل ميسي أزماته؟

ليونيل ميسي كان يعاني من الإصابات التي لازمته في فترة ليست قليلة بداية مسيرته الكروية، قبل أن يستعين بالطبيب جوليانو بوسر، الذي غير حياة البرغوث الأرجنتيني بالكامل، من أجل إنقاذ مسيرته التي كادت تنتهي بسبب الإصابات وأشياء أخرى.

عملية الإنقاذ بدأت من تغيير نظامه الغذائي بالكامل، ومنع تناول جميع أنواع الدقيق، إلى جانب منع تناول الكحوليات ومنتجات الألبان والأبقار، أو تناول لحم الخنزير، على أن يكون نظامه الغذائي معتمد بشكل كامل على الخضروات وبعض أنواع الفواكه، وذلك خلال الفترة بين 2013 وحتى 2018.

طبيب ليونيل ميسي أيضًا كان يعمل على تقليل المشاعر السلبية التي يشعر بها البرغوث الأرجنتيني، أعقاب كل خسارة أو هجوم جماهيري، إلى جانب الضغط الذي كان يقع عليه بسبب تحمله مسؤولية نتائج الفريق بالكامل، لذلك قرر الاستعانة بزهرة سحرية تسمى «باخ».

تقليل المشاعر السلبية

زهرة «باخ» تعمل على تقليل المشاعر السلبية، من خلال استهداف بعض الأجزاء في المخ، ولا حرج في ذلك، إذ استخدمها عدد من المشاهير للسبب ذاته، وعلى رأسهم  جنيفر أنيستون، وإيما واتسون، والعجيب أن سعرها لا يتخطى 10 جنيه إسترليني، بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.

ليونيل ميسي في الوقت الحالي لا يبدو أنه يلتزم بالنظام الغذائي المذكور سلفًا، إذ يظهر أثناء تناوله البيتزا واللحوم إلى جانب السوشي، وعدد من الأكلات غير المعتاد تناولها من قبل الرياضيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليونيل ميسي ليونيل ميسي ليونيل ميسي إنتر ميامي إنتر ميامي الدوري الأمريكي لیونیل میسی

إقرأ أيضاً:

حكاية الجذع الملهم!

الدكتور الخضر هارون

* قال كنت أزوره غباً لازداد عنده حباً لكنه كان يلح عليّ أن أشرب شاي المغرب عنده كل يوم ولم يكن ذلك طلبا يسيرا فكلانا يستعين بعصا علي السير سيما ونحن في بدايات العقد التاسع من أعمارنا وشوارع المدينة سيئة الرصف كثيرة الحفر ومجاري الصرف الصحي المسروقة أغطيتها الحديدية التي تباع بأبخس الأثمان ،فاغرة الأفواه لسقوط أمثالنا من الضعفاء العجزة ،فتبدو الشوارع في أحياء العاصمة الراقية ، الخرطوم الكبري كالتجاعيد الغائرة في وجه قبيح. كنت أجتهد لتبديد وحشته ووحشتي فقد خرّجنا ( الدراري) بنين وبنات فتفرقوا في بقاع الأرض الفسيحة حفظ الله حلهم وترحالهم وبقينا نحن مع قنان الأدوية والكبسولات واجترار الذكريات ننتظر في وجل الرحيل إلي الحياة السرمدية الحقة نقلب الصفحات علنا بحسابات البشر نجد ما يثقل موازيننا عند الجرد والحساب فنتيأس حيث لا نجد الكثير الذي يستحق تلك الحياة الهانئة الخالية من النصب والتعب هناك واجتراء الجنجويد علي الله وعلينا نحن عياله فقد سرقوا أعز ما نملك مواطن ذكرياتنا وهي ما يقتات بها مثلنا في هذه السن ودع عنك ما سواها من مقتنيات العمر ،فنتذكر عطف الرحمن الرحيم ليتبدد القنوط. وتستقر النفوس وهي تتقلب وجلة بين الخوف والرجاء.
* دخلت عليه وهو يعالج خرطوماً للماء يسقي به مساحة خضراء في فناء داره الفسيحة الخالية إلا منه ومن الحاجة التي ظل يحبها ويسميها السلطانة. تهلل وجهه بالبشر وبدأ الفرح في عينيه من خلال نظارة سميكة العدسات قديمة الإطار. " ما قلنا يا عثمان تجي كل يوم لشاي المغرب. السلطانة تتعب وتسوي اللقيمات والشاي باللبن المقنن كل يوم وانتا بتخلف الميعاد!" وكان يطرب لأغنية تقول كلماتها " أوعك تخلف الميعاد وتزيد لي الألم". اعتذرت بما اتفق وجاءت السلطانة بالشاي والزلابية وسألت عن سلطانتي أنا وعن خشونة ركبها وأوجاع أسفل ظهرها ومضت وتركتنا نستعيد الذكريات.
* لمعت عيناه ، إنه النطاسي ذائع الصيت في جراحة القلب ،عزالدين بركات ،ببريق عجيب ودمعت قال:
* تذكر يا عثمان ونحن في نحو السابعة من العمر عندما قفزنا في النيل مبتهجين بماء بارد في حر الصيف القائظ ونحن نتقاذف في حبور بالماء وبما يحمله الماء عند بداية أشهر الفيضان وفجأة انقطعت أنفاسي وشعرت بأني أغرق وصدر مني صوت كاستغاثة وداع " يا عثمان أنا غرقت!" موقناً أنها البردة اللعينة المهربة ولا زلت أتعجب كيف لم تعتبر صيحتي تلك مزحة وشيطنة صبيان فتتجاهل استغاثتي كما فعلت مرات عديدة قبلها لكنك كنت في الموعد فأتيت بجذع طاف فوق سطح الماء فتسلقت أنا عليه ونجوت!
* قال كالباكي أنا مدين لك بعد الله بهذه الحياة الطويلة يا عثمان وجودك الدائم بجانبي يعطي حياتي معني ربما لا تدركه أنت أما تري إلحاحي عليك بالقدوم عليّ كل يوم وليلة ، أيها الإنسان الجميل النبيل ؟! تظاهرت كما ينبغي بمظهر من لا يري فيما فعل معروفا كفاء ذلك الصنيع يستحق هذه الدفقة من الأحاسيس الملائكية .قلت يا طبيبنا الجراح في سجلك الذاخر منة ودين في أعناق الآلاف جعلك الله سببا في شفائهم أما تلك الحادثة يفعلها بتلقائية كل إنسان سوي بلا من ولا أذي حتي بعض الحيوانات تفعلها بغريزة حفظ النوع . قال لا لا غير صحيح فإني أذكر قصة رمزية في مقرر المطالعة الأولية يصف فيها حيوان البشر بالقول " الناس في أخلاقهم مثل الثعابين!" وقد خبرت في حياتي الطويلة أناساً كانوا بالفعل أخبث من الثعابين ،ثم استدرك بعضهم علي الأصح. ثم قال : ليتني كنت قاصا أو شاعرا مثلك أفضفض ما في دواخلي عبر الكلمات علي القراطيس او ربما مزدانة بالزفرات والعبرات عبر الوسائط المسموعة المرئية التي انتشرت كالفيروسات هذه الأيام أحفز الناس علي فعل الخيرات! ثم قال تعرف أني استلهم فعلتك بذلك الجذع الذي أنقذ حياتي من الهلاك وأنا أجري عمليات القلب المفتوح فأبذل أقصي الجهد ألا يموت المريض علي يدي ولم تمت بفضل الله إلا قلة أواسي النفس بأن انقضت آجالهم المكتوبة في هذه الفانية وأنا موقن بأنني لم أدخر جهداً في إنقاذهم. ثم ابتسم قائلاً : علي كل حال قد أراحني الله من ذلك العناء و الرهق المادي والنفسي إذ لم يعد في مقدوري إجراء العمليات ! قلت مواسيا لو أفرغ كل إنسان غاية الجهد فيما يعمل لأصبحت الحياة حلوة وزيادة في كل خير. لمحت في عينيه الرضا وانصرفت مودعاً.
* ليتنا جميعا نستلهم من حكاية ذاك الجذع الإتقان في ما وكّل إلينا من مهام وأن نحاسب أنفسنا كم قدمنا من خير لذوينا ولبلدنا وللإنسانية .إذن تزدهي الحياة وتزدهر وتستقر دواخلنا برضا الفلاح والإنجاز!

abuasim.khidir@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • عام المجتمع.. فرصة للتصدي للعادات السلبية والدخيلة
  • الانتقالي يكشف كواليس زيارته لمحافظات شرق وغرب عدن
  • الإفطار بالماء.. رمضان يحل على اليمنيين وسط أزمات غير مسبوقة
  • د. عبيد العبدلي: تقليل نسبة درجات الثانوية في القبول الجامعي أضعف الانضباط المدرسي
  • حكاية الجذع الملهم!
  • رينو سانديرو أوتوماتيك سعرها 400 ألف جنيه
  • وصل سعرها لـ 610 آلاف جنيه.. المرور تطرح التزايد على لوحة معدنية مميزة
  • جفاف الفم في رمضان: طرق سحرية للتغلب على المشكلة نهائياً
  • «ه و ن 3333».. لوحة مميزة يصل سعرها إلى 550 ألف جنيه في مزاد المرور
  • رئيس وزراء أوكرانيا: تلقينا 752 مليون جنيه إسترليني من أصول روسية مجمدة