ورقة الخمسين جنيها الجديدة في مصر.. ما حقيقتها؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة قال ناشروها إنها تظهر ورقة نقديّة جديدة من فئة خمسين جنيهاً (حوالي 1.6 دولار) طُرحت للتداول في مصر.
وتظهر في الصورة يد تمسك ورقة نقديّة من فئة خمسين جنيهاً مصرياً عليها رسم لتمثال فرعوني.
وقال الناشرون إنها ورقة جديدة طرحت للتداول في مصر.
لكن الادعاء خطأ وشكل الورقة النقديّة المتداولة مجرّد تصميم فنيّ نُشر قبل سنوات.
يرشد التفتيش عن الصورة، عبر محرك ياندكس، إلى تقريرٍ منشورٍ على منصة تدقيق المعلومات "ده بجد" سنة 2018 ينفي طرح بعض الأوراق النقديّة الشبيهة بالورقة المتداولة حديثاً، وقد أشار إلى أن مصدرها هو صفحة على فيسبوك.
لقطة للصورة المتداولةوعلى ضوء ذلك، يمَكّن البحث في هذه الصفحة من العثور على التصميم نفسه الذي تداولته المنشورات المضلّلة منشوراً بتاريخ 13 ديسمبر من سنة 2016.
وتحمل الصفحة اسم تحدي تصميم العملات المصريّة، وتدعو المصممين إلى المشاركة بأعمالهم.
وإثر انتشار صورة هذه الورقة على مواقع التواصل الاجتماعي على أنّها حقيقيّة، نفت مصادر في البنك المركزي المصري لوسائل إعلام محليّة إصدار أيّ ورقة شبيهة.
وأفاد المصدر بأنّ "البنك المركزي لم يعلن حتى الآن عن طرح أي عملات جديدة بعد طرح 10 جنيهات منذ أكثر من عام، و20 جنيهاً قبل أشهر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي: سنطلق العام المقبل آلية جديدة لتحويلات السفر أو العلاج
25 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن محافظ البنك المركزي، علي العلاق، اليوم الاثنين، أن الموقف النقدي في العراق ممتاز جداً، وفيما أشار الى أن التحويلات الخارجية لأغراض التجارة تسير بشكل انسيابي بعد تطبيق النظام الجديد، أكد وجود اتفاقات مع 4 شركات لإطلاق آلية جديدة لتحويلات السفر أو العلاج.
وقال العلاق، على هامش مشاركته في افتتاح فعاليات منتدى الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، المقام في العاصمة المصرية القاهرة، إن “هناك توجهات لدى الحكومة تهدف إلى تنويع وتقوية الاقتصاد الوطني، إذ إن القطاع المصرفي لا يزدهر إلا عندما تكون هناك قاعدة إنتاجية متنوعة”، مبينا أن “العراق يعاني من الاعتماد الكبير على النشاط الاقتصادي المرتبط بالقطاع النفطي، الذي يسهم بشكل رئيس في تحويل الموارد النفطية إلى قطاع التجارة، وهذا يشكل خللاً كبيراً في هيكل الاقتصاد”.
وتابع “بمعنى آخر، تتحول الإيرادات النفطية إلى بناء اقتصادات الدول الأخرى من خلال حجم الاستيرادات الكبير، وهذا يتطلب ضرورة تفعيل القطاع المصرفي لتوفير التمويل اللازم لإنشاء مشاريع حقيقية في القطاعات الاقتصادية الأساسية، خصوصاً في القطاعين الصناعي والزراعي، فضلاً عن قطاعات أخرى”.
وأضاف العلاق: “أعتقد أن هذا التوجه سيسهم في تقليل الاعتماد على الموارد النفطية، فضلاً عن توفير فرص العمل والنمو الاقتصادي الحقيقي”.
استقرار الموقف النقدي
وأكد أن “الموقف النقدي في العراق حالياً ممتاز جداً”، لافتاً إلى أن “ارتفاع حجم الاحتياطيات الأجنبية يمكّن البنك المركزي من دعم والدفاع عن سعر الصرف وتحقيق الاستقرار النقدي، رغم الظروف الصعبة التي تحيط ببلدان المنطقة”.
وأوضح، أن “البنك المركزي يعمل على البحث عن وسائل وسبل لتلبية كافة احتياجات البلد والمواطنين وقطاع الأعمال من العملة الأجنبية”.
وأكمل بالقول: “كلما توفرت الظروف والعوامل اللازمة لعمليات التحويل أو الطلب على العملة الأجنبية، فإن البنك المركزي يكون مستعداً للتعامل مع هذا الطلب من دون أي مخاوف أو قلق، وهو ما يسهم في الحفاظ على الاستقرار”.
تميز البنك المركزي في توفير العملة الأجنبية
وأكد أن “البنك المركزي يتميز حالياً عن باقي دول المنطقة بقدرته على الاستجابة لتوفير احتياجات البلد من العملة الأجنبية، سواء للقطاعين العام أو الخاص أو حتى القطاع الأهلي، لتلبية مختلف أنواع الطلبات على العملة الأجنبية”.
نظام جديد للتحويلات الخارجية
ولفت إلى، أن “هناك تحولاً تاريخياً يحدث في إطار التحويلات الخارجية وتلبية الطلبات على الدولار الأمريكي، حيث كانت هناك العديد من الملاحظات التي استوجبت تغيير الإجراءات والسياسات المتعلقة بالتعامل مع العملة الأجنبية وتوفيرها”.
وأردف، أن “البنك المركزي قام بتطبيق نظام جديد للتحويلات الخارجية لضمان انسيابيتها وشفافيتها، بالرغم من التحديات والصعوبات التي واجهت تطبيق هذه الإجراءات في البداية، إلا أننا تجاوزنا تلك العثرات، واليوم تسير عملية التحويلات الخارجية للأغراض التجارية بشكل انسيابي، وهذا ما يفسر السيطرة العامة على الأسعار والتضخم، حيث يواصل البنك المركزي توفير الدولار للتجارة بالسعر الرسمي”.
وتابع، “كما تم فتح قنوات جديدة للتحويل باستخدام العملات الأخرى، مثل تركيا والهند والصين، بالإضافة إلى الدول الأوروبية، هذا سيجعل عملية التحويلات الخارجية أكثر مرونة وانسيابية، مع ضمان الشفافية والرقابة التي تعزز الثقة والمصداقية في العمليات التي نقوم بها”.
التحويلات الخارجية للمواطنين
وفي ما يخص توفير التحويلات الخاصة بالمواطنين لأغراض مختلفة، مثل السفر أو العلاج أو أي تحويلات مشروعة إلى الخارج، أكد العلاق، “سنطلق في العام المقبل أسلوباً جديداً لتوسيع هذه العمليات وتعزيزها، تماما كما فعلنا بالنسبة للتحويلات التجارية”.
وأشار إلى، أن “هناك أيضا اتفاقات حالياً مع الشركات المعنية مثل (Visa، Mastercard ، MoneyGram، Western Union) ، لوضع إطار جديد لتنفيذ هذه العمليات، مما سيشكل تحولاً آخر في السيطرة على هذه العمليات”.
وأضاف العلاق، أن “العام المقبل أو بداية العام المقبل 2025 سيشهد الانتهاء من الإجراءات الحالية، ونحن نسعى لتوفير الطمأنينة، خاصةً مع تساؤلات البعض حول مصير التحويلات بعد الانتهاء من المنصة الإلكترونية في نهاية العام الجاري 2024”.
وتابع، “لا يوجد انتقال مفاجئ، بل هو انتقال تدريجي بدأ في عام 2024، حيث تم نقل علاقة المصارف مباشرة مع المصارف المراسلة من دون المرور عبر حلقات أخرى، وقد تمت العملية بنجاح مستمر”، مؤكداً “تحقيق أكثر من 95% من هذا الهدف، وستكتمل هذه العملية بنجاح خلال الأسبوعين المقبلين”، منوهاً بأن “هناك ترقباً دولياً للاحتفال بهذه المناسبة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts