أوصى المجلس الوطني لحقوق الانسان بضرورة تبرير المؤسسات السجنية الأسباب التي بموجبها يتم منع السجين من التوصل بالكتب والجرائد والمجلات.
وأكد المجلس، في رأيه الاستشاري حول مشروع قانون 10.23 يتعلق بتنظيم المؤسسات السجنية في ضوء المعايير الدولية لمعاملة السجناء، بضرورة تغيير ما ورد في المادة 68 من مشروع القانون المذكور، والتي نصت على أن السجين يتوصل بالكتب والمجلات والجرائد “وذلك بعد مراقبة محددة بنص تنظيمي”.


واقترح المجلس اضافة عبارة ” … ويكون قرار المنع من توصل السجين بها معللا”، مرجعا السبب لــ “ما قد تنطوي عليه هذه المادة من تضييق على حرية الفكر، التي لا تتنافى ممارستها مع ما يقتضيه الوضع القانوني للأشخاص المحرومين من حريتهم”.
كما أوصى المجلس، في نفس السياق، بإضافة عبارة توضح سبب هذا التعليل، وهو “الحفاظ على حق المعتقلين في الطعن وتعزيزا لمبدأ الشفافية”، ملفتا إلى ضرورة إعادة صياغة المقتضى الأول من المادة 68 باعتماد عبارة “يجوز للمعتقل التوصل بالصحف والمجلات والكتب على نفقته، أو المودعة لدى إدارة المؤسسة لفائدته…”.

كلمات دلالية المغرب توصيات حقوق سجون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب توصيات حقوق سجون

إقرأ أيضاً:

عماد الدين حسين: إسرائيل لا تبحث عن تبرير جرائمها بل تتجاهل المجتمع الدولي

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن إسرائيل لم تعد تشعر بالحاجة إلى تقديم مبررات لجرائمها أمام المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أنها لا تكتفي بتجاهل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بل تتعامل مع كل من يدين ممارساتها باعتباره عدوًا لها.

حزب الريادة يدين الغارات الإسرائيلية على غزة.. ويحمل أمريكا المسؤوليةإسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطنبرلماني: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تعطيل للجهود الدولية الداعمة للإعمارمندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: الاحتلال يمارس فصلا إضافيا من العقاب الجماعي ضد غزة

وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تجاوزت مرحلة تبرير جرائمها، وأصبحت تصف كل من ينتقدها، بما في ذلك المؤسسات الدولية، بالمعاداة للسامية، مشيرًا إلى أن حتى بعض الشخصيات اليهودية والإسرائيلية تعتبر ممارسات حكومتها جرائم حرب، ما يُضعف حجتها القائمة على اتهام جميع منتقديها بالتحيز ضدها.

وأوضح أن إسرائيل تدّعي أن هدفها هو استعادة الأسرى، لكنها تراجعت عن اتفاق 19 يناير، الذي تم بموافقة ودعم من الإدارة الأمريكية، ورفضت تنفيذ المرحلة الثانية منه، كما أشار إلى أن إسرائيل تتعامل مع القانون الدولي بانتقائية، حيث رفضت التعاون مع محكمة الجنايات الدولية التي اشتبهت بارتكابها جرائم حرب، ولجأت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على المحكمة لمنع أي محاسبة دولية لإسرائيل.

إسرائيل لا تعترف بالمجتمع الدولي 

وأكد حسين أن إسرائيل لا تعترف بالمجتمع الدولي إلا بما يخدم روايتها، ولا تفهم سوى لغة القوة، مشددًا على أن الدعم الأمريكي المتواصل منحها ضوءًا أخضر لمواصلة اعتداءاتها بلا قيود.

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة حول قواعد الامتثال لمبادئ باريس الحاكمة لعمل المؤسسات الوطنية
  • عماد الدين حسين: إسرائيل لا تبحث عن تبرير جرائمها بل تتجاهل المجتمع الدولي
  • "الخدمات المالية" توجه إنذارًا لـ"شركة مسندم للطاقة"
  • الخدمات المالية توجه إنذارًا لشركة مسندم للطاقة
  • 4 حالات يعاقب عليها مشروع قانون العمل الجديد.. احذرها
  • بعيو: دعم ومساندة إدارة “المركزي” في هذه المرحلة واجب وطني
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
  • مجلس إدارة "حماية المستهلك" يناقش تعديلات قانونية مقترحة لضمان حقوق المُزوِّدين والمُستهلِكين
  • وزير الري يؤكد ضرورة التزام كل إدارة ري بالحصص المائية المقررة لها