هيئة الانتخابات: جلسة عمل حول المال السياسي ومراقبة الحملات الانتخابية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
انعقدت ،اليوم الثلاثاء ،بمقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، جلسة عمل حول المال السياسي ومراقبة الحملات الانتخابية، بإشراف رئيس الهيئة فاروق بوعسكر ،ومشاركة أعضاء من مجلس الهيئة وممثلين عن البنك المركزي ومحكمة المحاسبات ووزارة المالية والبريد التونسي.
و ناقش المشاركون، حسب بلاغ صادر عن الهيئة ، دور الهيئة ومؤسسات الدولة المعنية في الرقابة على التمويل المقنع للحملات الانتخابية عبر الجمعيات والذوات المعنوية التي قد تقوم بأنشطة لها علاقة بالترويج لفائدة بعض المترشحين.
وتناولوا سبل الرقابة على التمويل الأجنبي للجمعيات ذات العلاقة بالشأن الانتخابي وخاصة تلك التي تقوم بالملاحظة الانتخابية ضمانا لحيادها واستقلاليتها.
وفي جانب اخر، تعرض المشاركون الى دور البنك المركزي ولجنة التحاليل المالية والبنوك التجارية في مراقبة ظاهرة التمويل الاجنبي للحملات الانتخابية وسبل التصدي لها.
كما تباحثوا حول كيفية التثبت من خلو ملف الترشح من صدور أحكام قضائية صادرة عن محكمة المحاسبات في المخالفات المالية او الانتخابية وعدم تحميل ذمة المترشحين بديون لفائدة الدولة بعنوان استرجاع المنحة العمومية بمناسبة الانتخابات السابقة وذلك تطبيقا لمقتضيات القانون الانتخابي.
ويندرج هذا اللقاء ،حسب نص البلاغ ، في إطار استعدادات الهيئـة للمواعيد الانتخابية القادمة وحرصها على التنسيق بشكل مبكر مع مختلف مؤسسات الدولة، وذلك من خلال ضبط الوسائل الكفيلة لتمكين المترشحين من القيام بحملاتهم الانتخابية في أيسر الظروف خاصة فيما يتعلق بتبسيط إجراءات فتح الحسابات البنكية والبريدية الخاصة بالحملة.
كما يتم العمل من خلال التنسيق المبكر على ضمان نزاهة العمليات الانتخابية من خلال المراقبة الصارمة لتمويل الحملات الانتخابية وخاصة التمويلات الأجنبية أو مجهولة المصدر والتصدي للمال السياسي الفاسد وتجاوز السقف القانوني للإنفاق الانتخابي.
وتحرص الهيئة من خلال هذه الجهود على تطبيق القانون على الجميع بدون استثناء و بالسرعة المطلوبة حتى لا تبقى الجرائم الانتخابية والمخالفات المالية محصنة ضد التتبعات القضائية ويقع بذلك القطع نهائيا مع ظاهرة الإفلات من العقاب في المادة الانتخابية.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الحريري يُعلن عودة “المستقبل” إلى العمل السياسي
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-أعلن رئيس الوزراء اللبناني الاسبق سعد الحريري عودة تيار المستقبل إلى العمل السياسي في كافة الاستحقاقات والمحطات المقبلة.
وقال الحريري في الذكرى العشرين لاستشهاد والده رفيق الحريري من وسط بيروت: “جمهور رفيق الحريري باقٍ هنا وسيكون صوتكم في كل الاستحقاقات الوطنية القادمة والمحطات الآتية و”كل شي بوقتو حلو””.
كما تابع: “مسؤوليتنا جميعا أن نرمم الجسم اللبناني الواحد ونحن اليوم أمام فرصة ذهبية “صار عنا رئيس جمهورية وحكومة جديدة وأمل جديد” عبّر عنه خطاب القسم وبيان الرئيس نواف سلام”.
وتوجه الحريري إلى أهل الجنوب قائلًا: “أنتم جسور العلاقة مع الإخوة العرب وإعادة الإعمار ورد الاعتبار للدولة اللبنانية”.
وأضاف: “مشروعنا هو دستور الطائف وبناء الدولة وإعادة الإعمار وتطوير المؤسسات ولا نطالب إلا بدولة طبيعية أي ألا سلاح خارج إطارها وأن يكون القضاء مستقلًا، ونحن مع الدولة والجيش الوطني وكل مجهود يقومون به لفرض قرار وقف النار كاملًا أي خروج القوات الإسرائيلية من الجنوب”.
إضافة إلى ذلك، أكد أن “مشروع رفيق الحريري “مكمّل” ومن حاول قتل هذا المشروع “شوفو وين صارو””.
وتابع الحريري: “منذ 20 عامًا توجهتم إلى هذه الساحة وقلتم لوالدي الشهيد رفيق الحريري “رح نشتقلك” واليوم عدتم لنقول سويًا “اشتقنالك”، وطردتم نظام الأسد من لبنان منذ 20 عامًا واليوم قام الشعب السوري البطل وطرد الأسد من سوريا”.
المصدر: IMLebanon