مرفق الاتّحاد الأوروبي يُطلق نشاطه الأول في الإمارات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أطلق المرفق العالمي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابع للاتحاد الأوروبي، نشاطه الأول في ما يتعلّق بالمستفيد الحقيقي، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وبدعم المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وعالجت الفعالية على مدى ثلاثة أيام موضوع «مسجّلي المستفيدين الحقيقيّين بصفتهم سلطات مختصّة» وجمعت بين السلطات المختصّة من دولة الإمارات والأردن والنمسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا.
وقال دايفيد هوت، قائد فريق المرفق، خلال كلمة ألقاها عبر الإنترنت «هذه الفعالية خطوة مهمّة تتّخذها دولة الإمارات في إطار جهودها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والأنشطة الأخرى غير المشروعة، خصوصاً أنها تسهم في تعزيز الشفافيّة وفهم المعلومات المرتبطة بالمستفيد الحقيقي».
فيما أكد عبدالله الشامسي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة، والحوكمة التجارية بوزارة الاقتصاد، أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتطوير منظومة متكاملة لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وتضمنت بناء بنية تشريعية وتكنولوجية، اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية أسهمت في تحقيق مراحل متقدمة نحو تطبيق أعلى درجات الامتثال، وتعزيز سلامة النظام المالي للدولة وحمايته من الجرائم المالية، وترسيخ سمعة الاقتصاد الوطني إقليمياً وعالمياً.
وقال «تمتلك دولة الإمارات حالياً قاعدة بيانات متطورة للمستفيد الحقيقي، وتضم 999488 ألف منشأة خاصة تعمل في مختلف القطاعات، حيث وصلت نسبة التسجيل لهذه المنشآت ضمن القاعدة إلى 96%. والتعاون المثمر مع المرفق العالمي، مهم لتبادل الخبرات والمعرفة والتوعية بآليات تطبيق المستفيد الحقيقي، بما يدعم قوة المنظومة الوطنية المستدامة لمواجهة غسل الأموال».
يُشار إلى أنّ التعاون بين الإمارات والمرفق العالمي، بدأ في أبريل 2021، حيث تطرّق إلى مجموعة واسعة من المسائل المتعلّقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما في ذلك شؤون العدل والعملات الرقمية والبنوك المراسلة. وشكل النشاط الأخير الفعالية الحادية والعشرين للمساعدة الفنيّة المقدّمة في إطار مشروع الاتّحاد الأوروبي. وشملت هذه الدورة التدريبيّة مجموعة من الموضوعات الرئيسيّة، بما في ذلك التنفيذ الفنّي لتوصيتيّ الفاتف 24 و25، ودور التحليل والتعاون في ضمان الوصول إلى معلومات دقيقة وملائمة بشأن المستفيد الحقيقي، وآليّات الإنفاذ وفرض العقوبات. وتخلّلت الفعاليّة إسهاماتٍ قدّمها خبراء متميّزون من وحدات المعلومات الماليّة ومسجّلي المستفيدين الحقيقيّين، حيث شاركوا تجاربهم في تطبيق الأطر ذات الصلة بالمستفيد الحقيقي في دولهم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاتحاد الأوروبي الإمارات وزارة الاقتصاد مكافحة جرائم غسل الأموال غسل الأموال وتمویل الإرهاب دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. منظومة متكاملة في الاستدامة هذه أبرز مقوماتها
نجحت دولة الإمارات في بناء منظومة متكاملة في الاستدامة عبر مبادرات ومشاريع متوازنة ومنهجية دفعت نحو تحقيق التنمية بالتوازي مع حماية الموارد.
وأشار الخبير الاقتصادي، جمال السعيدي إلى أن قيادة دولة الإمارات حرصت على ترسيخ مفاهيم العمل البيئي لتحقيق الاستدامة في المجتمع، وتأكيداً على هذا النهج أتت مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإعلان عامي 2023-2024 "عام الاستدامة" تحت شعار "اليوم للغد"، في إطار تشجيع الممارسات المستدامة.وأكد السعيدي عبر 24، أن الإمارات، تسعى قولاً وفعلاً لإحداث تغيير إيجابي في سلوكيات أفراد المجتمع في مجالات متعددة، من أبرزها: الاستهلاك المسؤول، والنقل الأخضر، وتوفير الطاقة والمياه، والزراعة المستدامة، والمبادرات الجديدة في الدولة تُركز على دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تبني التكنولوجيا المتقدمة في إدارة المياه، والطاقة النظيفة، والتنقل الذكي وغير ذلك من القطاعات. سجل حافل وقال: "تمتلك الإمارات سجلاً حافلاً في مجال الاستدامة عبر المبادرات والمشاريع الرائدة التي تنفذها من أجل الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة على كافة المستويات سواء كانت محلية أو عالمية، من أهمها: رؤية أبوظبي الاقتصادية والبيئية 2030، واستراتيجية دبي للتنقل الذكي، والطباعة ثلاثية الأبعاد كما تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على النفط عبر خطط مبتكرة لتحسين النقل العام والطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الموارد البيئية، ومكافحة التغير المناخي."
وأوضح السعيدي أن الدولة بذلت جهوداً كبيرة لخلق بيئة مستدامة وقامت بإنشاء 46 محطة لمراقبة جودة الهواء، وشاركت في تنفيذ 14 مشروع بغرض تقليل الانبعاثات الغازية للبيوت الزجاجية، وإنشاء 130 سد وحاجز مائي، و33 محطة تحلية لتوفير احتياجات الماء، بالإضافة لزيادة منطقة الغابات من 245 ألف هكتار إلى 318.36 ألف هكتار. أسبوع أبوظبي للاستدامة ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري أن" أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا التجمع الدولي لقادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم في مجال الاستدامة، وضع أبوظبي على خارطة الطاقة المستدامة والنظيفة، وعكس دور دولة الإمارات الريادي في دفع جهود العمل المناخي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
ولفت إلى أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يعتبر منصة عالمية للابتكار المستدام، وملتقى عالمي يجمع العقول المبدعة وصناع القرار والخبراء لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه كوكبنا، والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة.