أعلنت الشركة الليبية للاتصالات، انقطاع الاتصالات عن مدينة درنة، وذلك بعد انقطاع كوابل الألياف البصرية الرابطة لأكثر من مسار في المنطقة الشرقية، نتيجة للعاصفة التي ضربت المدينة، وأدت إلى انهيار سدين تسببا في خسائر ضخمة في الأرواح والممتلكات.

السلطات طلبت من جميع الوفود الصحفية مغادرة المدينة

وذكرت وسائل إعلام عالمية أن السلطات طلبت من جميع الوفود الصحفية مغادرة المدينة في أسرع وقت لأن عددا كبيرا من الصحفيين، يعرقل عمل فرق الإنقاذ حسبما ذكر وزير في حكومة الشرق الليبي، في تصريحات صحفية له.

ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن رجال إنقاذ تحدثوا عن صعوبات بالغة تواجههم أثناء عملهم، ووصف بعضهم أن حجم الكارثة يتخطى الإمكانيات، لأن الدمار كبير، وكذلك الخسائر البشرية والأضرار المادية، وهو ما يفوق قدرتهم بأضعاف.

الوضع يتجاوز قدرة المنظمات الدولية العاملة في ليبيا

ووصف بشير عمر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع الإنساني في مدينة درنة بالكارثي، مضيفا أن الوضع يتجاوز قدرة المنظمات الدولية العاملة في ليبيا، وليس فقط السلطات المحلية.

وتعرضت مدينة درنة الليبية لعاصفة تسببت في زيادة كمية الأمطار التي ضربت المدينة، وتسببت انهيار سدين واجتاحت الفيضانات المدينة، وتسببت في وقوع آلاف القتلى والجرحى، بالإضافة إلى فقدان الآلاف وتشريد غالبية سكان المدينة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درنة ليبيا درنة الليبية الصحفيين

إقرأ أيضاً:

اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟

أعلنت السلطات الصحية في اليمن، الأحد، تسجيل أول حالة إصابة بمرض جدري الماء في محافظة المهرة المحاذية للحدود مع سلطنة عمان.

 و تم رصد الحالة لدى مواطن هندي على متن سفينة راسية في ميناء نشطون.

وقالت تقارير اعلامية إن الحالة التي تم اكتشافها لشخص يعاني من أعراض مرض جدري الماء قد تم التعامل معها بشكل فوري، حيث تم إخضاع المصاب للعلاج.

 وأضافت أن الوضع الصحي للمصاب مستقر حتى اللحظة، ولا توجد مضاعفات خطيرة على حالته الصحية، كما أشارت إلى أنه تم إجراء فحوصات شاملة للمخالطين المباشرين للمصاب، ووفقًا للفحوصات لم تُسجل أي حالات إصابة أخرى حتى الآن.

جدير بالذكر أن جدري الماء هو مرض فيروسي شديد العدوى، ينتشر عادة من شخص لآخر من خلال السعال والعطس أو الاتصال المباشر مع الجلد المصاب، ومن المعروف أن هذا المرض يسبب طفحًا جلديًا وحكة، بالإضافة إلى ارتفاع في درجة الحرارة، وفي أغلب الحالات، يكون المرض خفيفًا لدى الأطفال، ولكنه قد يكون أكثر خطورة في البالغين وكبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وتُعتبر هذه الحالة في المهرة هي الأولى التي يتم تسجيلها في اليمن، مما يثير القلق لدى السلطات الصحية في البلاد، خصوصًا في ظل الوضع الصحي والإنساني الصعب الذي يعيشه اليمن بسبب الحرب المستمرة. 

وقد وجهت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية الدعوة للمواطنين بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية للحماية من هذا المرض، مثل تجنب الاختلاط المباشر مع المصابين، والحرص على النظافة الشخصية.

من جانبها، أكدت مصادر طبية أن السلطات الصحية تواصل مراقبة الوضع عن كثب في المناطق المحيطة بميناء نشطون، حيث تتزايد المخاوف من انتشار المرض إلى مناطق أخرى في البلاد، كما تم توزيع منشورات توعوية بشأن أعراض المرض وطرق الوقاية منه، بالتزامن مع جهود لتعزيز حملات التطعيم ضد الأمراض المعدية.

ويبقى جدري الماء من الأمراض التي تستدعي اهتمامًا خاصًا في بعض المجتمعات، خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث قد يتسبب الفيروس في مضاعفات خطيرة تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة".

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في "البوابة".. تحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات.. السيسي يلتقي رؤساء كبريات الشركات الدولية العاملة بالصناعة
  • الرئيس السيسي يلتقي بمسئولي كبار الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة
  • الرئيس السيسي يلتقي برؤساء الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة
  • غدا.. انقطاع المياه عن مدينة فارسكور بدمياط لمدة 6 ساعات
  • انقطاع مفاجئ لخدمة الإنترنت الفورجي في صنعاء يشل الاتصالات
  • تجمع الأحزاب الليبية يردّ على تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة
  • أزمة كهرباء خانقة تضرب شبوة وحضرموت
  • قاضٍ سابق بالجنائية الدولية: مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت سارية ولا تسقط بمغادرة المنصب
  • اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟
  • السودان: عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى مدينة الأبيض