انقطاع الاتصالات في درنة والسلطات تطالب الصحفيين بمغادرة المدينة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت الشركة الليبية للاتصالات، انقطاع الاتصالات عن مدينة درنة، وذلك بعد انقطاع كوابل الألياف البصرية الرابطة لأكثر من مسار في المنطقة الشرقية، نتيجة للعاصفة التي ضربت المدينة، وأدت إلى انهيار سدين تسببا في خسائر ضخمة في الأرواح والممتلكات.
السلطات طلبت من جميع الوفود الصحفية مغادرة المدينةوذكرت وسائل إعلام عالمية أن السلطات طلبت من جميع الوفود الصحفية مغادرة المدينة في أسرع وقت لأن عددا كبيرا من الصحفيين، يعرقل عمل فرق الإنقاذ حسبما ذكر وزير في حكومة الشرق الليبي، في تصريحات صحفية له.
ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن رجال إنقاذ تحدثوا عن صعوبات بالغة تواجههم أثناء عملهم، ووصف بعضهم أن حجم الكارثة يتخطى الإمكانيات، لأن الدمار كبير، وكذلك الخسائر البشرية والأضرار المادية، وهو ما يفوق قدرتهم بأضعاف.
الوضع يتجاوز قدرة المنظمات الدولية العاملة في ليبياووصف بشير عمر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع الإنساني في مدينة درنة بالكارثي، مضيفا أن الوضع يتجاوز قدرة المنظمات الدولية العاملة في ليبيا، وليس فقط السلطات المحلية.
وتعرضت مدينة درنة الليبية لعاصفة تسببت في زيادة كمية الأمطار التي ضربت المدينة، وتسببت انهيار سدين واجتاحت الفيضانات المدينة، وتسببت في وقوع آلاف القتلى والجرحى، بالإضافة إلى فقدان الآلاف وتشريد غالبية سكان المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة ليبيا درنة الليبية الصحفيين
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة نحو المحاكم الدولية.. سوريا تطالب إيران بدفع 300 مليار دولار تعويضات (تفاصيل)
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا عن عزمها تقديم مذكرة إلى المحاكم الدولية تطالب فيها إيران بدفع تعويضات تقدر بـ300 مليار دولار، وذلك عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والشعب السوري خلال سنوات الحرب، تأتي هذه الخطوة كجزء من تحميل طهران مسؤولية دعمها العسكري لنظام بشار الأسد، الذي أطاحته المعارضة المسلحة مؤخرًا بعد سنوات من الصراع.
المطالب السورية
وفقًا لتقارير إعلامية قريبة من الإدارة الجديدة في دمشق، فإن هذه الدعوى تهدف إلى تعويض الشعب السوري عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة التدخل الإيراني المباشر في الحرب السورية، والذي استمر لمدة 13 عامًا.
يذكر أن إيران كانت من أبرز الداعمين العسكريين لنظام الأسد، حيث أنفقت مليارات الدولارات وأرسلت قوات من الحرس الثوري الإيراني لدعمه في مواجهة المعارضة المسلحة.
تصعيد في التصريحات
وزير الخارجية السوري المكلف، أسعد حسن الشيباني، صعّد من حدة الخطاب ضد إيران، محذرًا إياها من التدخل في شؤون سوريا الداخلية.
وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال الشيباني: "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا"، كما حمّل إيران تداعيات تصريحاتها الأخيرة، دون تحديد طبيعتها.
تراجع النفوذ الإيراني في سوريا
يشير مراقبون إلى أن خسائر إيران تعاظمت مع رحيل حليفها بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، بعد سيطرة فصائل معارضة، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، على العاصمة دمشق.
وتبع ذلك انسحاب المستشارين العسكريين الإيرانيين والمليشيات التابعة لطهران من الأراضي السورية، مما أدى إلى قطع خط الإمداد البري لحزب الله اللبناني، والذي بدوره تكبّد خسائر فادحة في المواجهات الأخيرة مع إسرائيل.
مستقبل العلاقات السورية الإيرانية
رغم هذه التطورات، يبدو أن طهران تتبنى مواقف متروية تجاه الإدارة الجديدة في دمشق، في محاولة للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية المتبقية في المنطقة.
ومع ذلك، فإن هذه الدعوى القضائية قد تفتح فصلًا جديدًا من التوتر بين البلدين، في وقت يسعى فيه الشعب السوري لإعادة بناء ما دمرته سنوات الحرب.