طهران ـ د.ب.أ: قال الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، إن استخدام لغة القوة ضد الشعب الإيراني، “أداة غير فعالة”، وذلك خلال حديثه مع مجموعة من مفكري السياسة الخارجية الأميركية في نيويورك، حيث يشارك في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية (إرنا) عن رئيسي قوله مساء الاثنين “لابد لأمريكا ان تكون قد فهمت إلى الآن أن استخدام لغة القوة، سواء في شكل عقوبات أو في شكل تهديدات ضد الشعب الايراني، أداة غير فعالة، وبطبيعة الحال فان حكمنا مبني على الأفعال”.


وأضاف: “ما يمكن أن يؤدي إلى كسب ثقتنا، هو تغيير هذا السلوك المتغطرس والعمل على اساس الالتزامات، وهو أمر لم تنجح أميركا فيه حتى الآن”.
وردا على سؤال بشأن الاتفاق النووي وآفاق العلاقات الإيرانية الأميركية، قال الرئيس الايراني: “مع تغير الحكومة في الولايات المتحدة والإعلان عن استعداد الحكومة الجديدة للعودة إلى التزاماتها، أعلنت جمهورية إيران الإسلامية أيضا استعدادها للتوصل إلى اتفاق جيد وتابعت المفاوضات بجدية، ولكن بعد فترة تبين أن الأطراف الأخرى لم تلتزم بتعهداتها”.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني

استقال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف الذي تفاوض على اتفاق 2015 النووي مع القوى الدولية، من منصبه كنائب للرئيس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الاثنين. وذكرت وكالة « إرنا » الرسمية أن « خطاب استقالة ظريف أرسل إلى الرئيس مسعود بزشكيان، إلا أنه لم يرد على ذلك حتى الآن »، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وقال ظريف في منشور على منصة « إكس » الاثنين « واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين ».

وأضاف « لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة.. وقبلت ذلك فورا ».

عين بزشكيان الذي تولى السلطة في يوليو، ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من غشت، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته.

وأكد يومها أنه واجه ضغوطا لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.

بات ظريف معروفا في الساحة الدولية بفضل الدور البارز الذي لعبه في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.

لكن الاتفاق انهار عمليا بعد ثلاث سنوات عندما أعلنت الولايات المتحدة في ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى الانسحاب منه بشكل أحادي وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.

كلمات دلالية إيران دبلوماسية ظريف

مقالات مشابهة

  • روسيا: رفع العقوبات الأميركية شرط لتطبيع العلاقات
  • مساعد الرئيس الايراني يكشف اسباب استقالته
  • استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
  • جواد ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية
  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • الرئيس الايراني: نلتزم بتوجيهات خامنئي برفض الحوار مع واشنطن
  • الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
  • الرئيس الإيراني: نعيش حربا شاملة مع العدو ولدينا خطط لمواجهة العقوبات
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض