مواقف “متطابقة” لموسكو وبكين حول واشنطن وكييف
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
موسكو ـ ا.ف.ب: قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو وبكين لديهما مواقف متطابقة بشأن الولايات المتحدة وحل النزاع في أوكرانيا.
وفي بيان نشر إثر محادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الصيني وانغ لي، أشارت الوزارة إلى العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين.
وشدد على مواقفهما “المتطابقة” حيال “تصرفات الولايات المتحدة على الساحة الدولية وبينها تلك المناهضة لروسيا والصين”.
وأضاف البيان “بحث الطرفان بالتفصيل في الوضع الراهن في أوكرانيا وأشارا إلى عبثية محاولات حل الأزمة من دون أخذ مصالح روسيا في الحسبان خصوصا من دون مشاركة روسيا”.
ويزور وانغ روسيا منذ الاثنين لإجراء محادثات متعلقة بالأمن. وتستمر زيارته حتى الخميس. وهي أحدث زيارة لمسؤول رفيع المستوى بين البلدين بعد سلسلة من اللقاءات في الآونة الأخيرة.
من جهة أخرى، أبلغ لافروف نظيره الصيني ب”النتائج الرئيسية” لزيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لروسيا من 12 سبتمبر إلى 17 منه، فيما أطلعه وانغ يي على محادثاته مع مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان.
وتشدد موسكو وبكين دائما على صلابة شراكتهما وتعاونهما الاقتصادي والعسكري “اللامحدود”.
وعلى صعيد النزاع في أوكرانيا، تحاول الصين أن تتخذ موقفا محايدا رغم دعمها العلني للكرملين.
ونشرت في نهاية فبراير وثيقة من 12 نقطة حول النزاع قابلته الأسرة الدولية بالتشكيك.
وخلال لقاء الوزيرين، قال وانغ لنظيره الروسي إن الخطة “تأخذ في الاعتبار الهواجس الأمنية لكل الأطراف وتدعم اجتثاث جذور النزاع” على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصدر: واشنطن قد تضطر “لمهاجمة إيران قريبا”
الولايات المتحدة – أكد ريتشارد نيفيو النائب السابق للمبعوث الأمريكي إلى إيران إن واشنطن قد تضطر “لمهاجمة إيران قريبا”، إذا فشلت مفاوضات تعليق طهران برنامجها النووي.
وكتب نيفيو في مقال لمجلة “فورين أفيرز”: “نظرا للمخاطر المصاحبة للعمل العسكري، يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بمحاولة أخيرة للتفاوض بحسن نية لتعليق برنامج طهران النووي في بداية إدارة (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب. ولكن إذا لم تكن (الولايات المتحدة) مستعدة للعيش في العالم حيث تملك إيران أسلحة نووية، فقد لا يكون أمامها خيار سوى مهاجمة إيران وسيحدث ذلك قريبا”.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة لديها العديد من الأسباب لمحاولة حل القضية بطرق دبلوماسية، بسبب شكوك المسؤولين الأمريكيين في النتيجة الناجحة لهجوم مسلح محتمل على إيران. وبالإضافة إلى ذلك، اعتقد نيفيو أن الهجوم على إيران من قبل قوة نووية قد يشجع طهران على تطوير أسلحة نووية، كما أن حملة عسكرية شاملة ضد طهران قد تكون مرهقة للولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، اعترف الخبير أن امتلاك إيران لأسلحة نووية لن يشكل تهديدا لوجود الولايات المتحدة، لكنه قد يشكل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فضلا عن تشجيع دول أخرى في المنطقة على الانخراط في سباق تسلح، قد يكون محفوفا بحرب نووية.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي إن جولة جديدة من المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا )حول الاتفاق النووي ستعقد في 13 يناير الجاري.
المصدر: نوفوستي